الفنانة العصامية كوتر عوينات: عبقرية تشكيلية ونظرة مستقبلية واعدة
الفن التشكيلي هو واحد من أرقى أنواع الفنون البصرية التي تجسد الجمال في أشكال متنوعة مثل الرسومات، النقوش، والمنحوتات الخشبية. يتطلب هذا الفن مهارات وتقنيات عالية، ومن بين أبرز الأسماء اللامعة فيه تبرز الفنانة العصامية كوتر عوينات، التي ترعرعت في مدينة القنيطرة وشغفت بهذا المجال منذ طفولتها المبكرة.
كوتر، التي أظهرت حبها للفن التشكيلي منذ نعومة أظافرها، قررت الانغماس بشكل كامل في هذا العالم خلال فترة دراستها الثانوية. البداية كانت مع تصميم الأزياء، لكنها سرعان ما وجدت شغفها الأكبر في الرسم. عشقها للألوان وتنوع تجربتها الفنية منذ الطفولة منحا لوحاتها طابعًا مميزًا يعكس قصصًا إنسانية واجتماعية عميقة.
تتميز كوتر برحلة فنية متعددة الاتجاهات؛ حيث تجمع بين مدارس فنية متنوعة مثل الواقعية، التجريدية، والسريالية. هذا التنوع يعكس قدرتها على استلهام الإبداع من مختلف الأساليب الفنية، مما جعلها تبرز كواحدة من أبرز الفنانات التشكيليات في الساحة الوطنية. وقد شاركت في عدة معارض وطنية، حصلت من خلالها على جوائز وشهادات تقديرية تثمن موهبتها وإبداعها.
ما يميز كوتر عوينات ليس فقط موهبتها الفنية، بل أيضًا أخلاقها العالية وشخصيتها المتواضعة التي تشبه لوحاتها في صدقها ونقائها. تعتبر لوحاتها انعكاسًا لتجاربها الحياتية ورؤيتها الروحانية، حيث تمزج بين الفن والإنسانية لتصنع قصصًا تنبض بالحياة.
تطمح الفنانة العصامية كوتر عوينات إلى تحقيق شهرة عالمية من خلال عرض أعمالها الفنية خارج حدود الوطن. رؤيتها المستقبلية تتجه نحو تطوير تجربتها الفنية بابتكار أساليب جديدة تمزج بين الرسم والنحت، لتضيف بصمة خاصة بها في عالم الفن التشكيلي.
ختامًا، تبقى كوتر عوينات رمزًا للإصرار والتميز في مجال الفن التشكيلي، حيث جعلت من لوحاتها عنصرًا حيًا يتفاعل مع الإنسان ويعبر عن قصصه الإنسانية والاجتماعية. رحلة كوتر ليست مجرد حكاية نجاح، بل هي رسالة لكل من يسعى لتحقيق حلمه، مهما كانت التحديات.
متابعة ذ. العزيزي عبدالمجيد تلاكلو الإخبارية
إرسال تعليق