التطور في المجال الرياضي ورهانات المستقبل: عبد العزيز أيت المغيث نموذجًا يُحتذى به

 

التطور في المجال الرياضي ورهانات المستقبل: عبد العزيز أيت المغيث نموذجًا يُحتذى به
متابعة  ذ. العزيزي عبدالمجيد

تشكل فئة الشباب ركيزة أساسية في تطوير المجال الرياضي وتحقيق التنمية المجتمعية، حيث يُنظر إلى الرياضة كوسيلة فعالة لتحسين السلوك الأخلاقي والاجتماعي، وتطبيق مقولة "العقل السليم في الجسم السليم". وفي هذا السياق، يبرز نموذج مشرف من الشباب الطموح ذي الرؤية الاستشرافية للمستقبل: عبد العزيز أيت المغيث، الذي نجح في تحقيق نقلة نوعية في المجال الرياضي بمدينة مراكش الحمراء.

عبد العزيز أيت المغيث: الشغف الذي تحول إلى رسالة

ولد عبد العزيز بمدينة مراكش، حيث نمت بداخله منذ صغره علاقة خاصة مع كرة القدم. على الرغم من بداياته الصعبة، حيث اشتغل في الأعمال الشاقة، إلا أن شغفه الكبير بالساحرة المستديرة ظل يرافقه. هذا الشغف كان دافعًا كبيرًا له لتأسيس جمعية التقدم الرياضي المراكشي تاسلطانت، والتي أصبحت منصة تجمع العديد من المواهب الرياضية الصاعدة، من ذكور وإناث ينحدرون من الأحياء الشعبية.

أدوار الجمعية: تكوين وتوجيه

ساهم عبد العزيز من خلال جمعيته في تنشئة العديد من البراعم وتكوينهم رياضيًا، مع التركيز على غرس قيم اللعب النظيف وروح الفريق. وقد أولى اهتمامًا خاصًا للأطفال، حيث قدم لهم تدريبات رياضية حديثة وخلق بيئة تحفزهم على تطوير مهاراتهم. كما اعتمد في عمله على تطبيق بيداغوجية اللعب، التي تهدف إلى تطوير شخصية الطفل إلى جانب قدراته الرياضية.

إنجازات وجوائز محفزة

توجت جهود عبد العزيز بعدد من الجوائز والشهادات التقديرية، التي جاءت اعترافًا بمساهمته الكبيرة في تنمية الرياضة بالأحياء الشعبية. كما شارك في الأقسام الشرفية، وترك بصمته الواضحة من خلال المشاركة في المناسبات الوطنية والدينية، بهدف إبراز المواهب الرياضية والمنافسة في الدوريات المنظمة.


رؤية طموحة نحو المستقبل

يسعى عبد العزيز أيت المغيث إلى تحقيق المزيد من الإنجازات، حيث يبقى هدفه الأكبر النهوض بمواهب الأطفال وتقديم الدعم لهم ليصبحوا نجومًا في مجال كرة القدم. كما يعمل بلا كلل على تعزيز قيم التسامح والتعاون وروح الفريق بين اللاعبين الصغار، مما يجعل تأثيره يتجاوز الجانب الرياضي ليشمل بناء مجتمع أكثر انسجامًا.

يبقى عبد العزيز أيت المغيث نموذجًا يحتذى به للشباب الطموح، الذي يعمل على تحقيق التنمية الرياضية والاجتماعية في الأحياء الشعبية. نحن بحاجة ماسة لمثل هذه المبادرات التي تحمل رسالة نبيلة وتهدف إلى بناء جيل رياضي يحمل قيمًا إنسانية نبيلة.

 إن التطور في المجال الرياضي رهين بوجود شباب واعٍ وطموح مثل عبد العزيز أيت المغيث، الذي جعل من كرة القدم وسيلة للتغيير الإيجابي وبناء مستقبل مشرق للأطفال والشباب.

مقال يسلط الضوء على دور الشاب عبد العزيز أيت المغيث في تطوير كرة القدم بمراكش، ودعمه لمواهب الأطفال بالأحياء الشعبية عبر جمعية رياضية مميزة.

تلاكلو الاخبارية ،

إرسال تعليق

[facebook][blogger]

نموذج الاتصال

الاسم

بريد إلكتروني *

رسالة *

يتم التشغيل بواسطة Blogger.