المجلس الإقليمي لزاكورة يعقد دورته العادية لشهر يناير 2025
عقد المجلس الإقليمي لزاكورة، صباح اليوم الإثنين 13 يناير 2025، دورته العادية لشهر يناير، وذلك بقاعة الاجتماعات بمقر المجلس الإقليمي. ترأس الاجتماع السيد المداني شيخي، رئيس المجلس الإقليمي، بحضور السيد الكاتب العام لعمالة إقليم زاكورة، ونواب ومستشاري المجلس، بالإضافة إلى السيد المدير الإقليمي لوزارة التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة، وأعضاء المجلس الإقليمي وممثلي القطاعات المعنية.
افتتح السيد رئيس المجلس الاجتماع بكلمة ترحيبية، شكر فيها الحضور من أعضاء ومسؤولين، وأكد على أهمية جدول أعمال الدورة الذي شمل سبع نقاط أساسية تهدف إلى معالجة قضايا تنموية حيوية بالإقليم، وهي كالتالي:
1. قطاع التعليم
تمت دراسة ومناقشة وضعية قطاع التعليم بالإقليم، مع التركيز على التحديات الحالية والسبل الممكنة لتحسين جودة الخدمات التعليمية، في ظل حاجيات الإقليم المتزايدة.
2. دراسة والتصويت على اتفاقية شراكة لتحسين العرض الصحي بالمستشفى الإقليمي والمؤسسات الصحية الأولية بالإقليم
تهدف هذه الاتفاقية إلى تعزيز الخدمات الصحية وتحسين مستوى الرعاية الطبية المقدمة للسكان من خلال توفير المعدات والبنية التحتية اللازمة.
3. اتفاقية شراكة لحماية الجماعة الترابية تمزموط من الفيضانات
ناقش المجلس الاتفاقية التي تهدف إلى تنفيذ مشاريع بنيوية لحماية الجماعة الترابية تمزموط من مخاطر الفيضانات المتكررة والتي تهدد استقرار السكان والممتلكات.
4. اتفاقية شراكة لحماية الجماعة الترابية أكدز من الفيضانات
تمت دراسة مشروع مماثل لحماية جماعة أكدز، بما يعزز الأمن المائي ويحمي الموارد المحلية من التأثيرات السلبية للتغيرات المناخية.
5. توسيع اختصاصات مجموعة جماعات الواحة
ناقش المجلس مشروع ملحق تعديلي لاتفاقية تهدف إلى توسيع اختصاصات مجموعة جماعات الواحة، بما يمكنها من أداء دور أكثر فعالية في التنمية المستدامة بالإقليم.
6. تسوية الوضعية القانونية للعقارات السلالية المستغلة من طرف المجلس الإقليمي
تضمن النقاش دراسة وضعية العقارات السلالية المستغلة من طرف المجلس الإقليمي والعمل على تسويتها قانونيًا بما يضمن احترام حقوق جميع الأطراف.
7. برمجة الفائض الحقيقي للسنة المالية 2024
تم التطرق إلى كيفية برمجة الفائض المالي الحقيقي للسنة المالية 2024، بما يتيح توجيهه لدعم المشاريع التنموية وتحقيق التوازن المالي بالمجلس.
أهمية الدورة
تعد هذه الدورة فرصة مهمة لتدارس قضايا جوهرية تمس حياة المواطنين في مجالات حيوية، أبرزها التعليم، الصحة، حماية الجماعات الترابية من الكوارث الطبيعية، وتسوية العقارات السلالية. وقد أظهرت مداخلات المشاركين حرص المجلس على تقديم حلول عملية لتحقيق التنمية المستدامة التي تلبي تطلعات ساكنة الإقليم.
عكست أشغال الدورة التعاون المشترك بين مختلف الأطراف، مما يفتح آفاقاً إيجابية نحو تحسين الواقع التنموي بالإقليم وتحقيق تطلعات ساكنته.
بالتوفيق مزيد من العطاء
ردحذف