الملك محمد السادس يصدر عفوه السامي بمناسبة ذكرى تقديم وثيقة المطالبة بالاستقلال
بمناسبة ذكرى تقديم وثيقة المطالبة بالاستقلال لهذه السنة، تفضل صاحب الجلالة الملك محمد السادس، نصره الله، بإصدار عفوه السامي على مجموعة من الأشخاص، منهم المعتقلون ومنهم الموجودون في حالة سراح، الذين صدرت في حقهم أحكام قضائية عن مختلف محاكم المملكة.
وقد شمل العفو الملكي هذه السنة 1304 أشخاص
في قلب منطقة زاكورة، تحتفي فرقة أحيدوس أسيف ن درا بفنٍ أمازيغي أصيل يعكس روح الأصالة والانفتاح الثقافي. هذه الفرقة ليست مجرد مجموعة فنية، بل هي أيقونة تمثل ارتباط سكان المنطقة بموروثهم الشعبي، حيث تسعى للحفاظ على فن أحيدوس ونقله إلى الأجيال القادمة.
يعود تأسيس فرقة أحيدوس أسيف ن درا إلى رغبة أبناء المنطقة في الحفاظ على التراث المشترك للقبائل التي تنتمي إلى شجرة قبائل آيت عطا بدرعة. في الماضي، كانت كل قبيلة تمتلك فرقتها الخاصة، تعبر من خلالها عن ثقافتها وأفراحها. لكن مع تغير أنماط الحياة وزيادة الانفتاح بين القبائل، نشأت فكرة تأسيس فرقة موحدة تجمع شعراء وفناني مختلف القبائل.
جاء اختيار اسم "أسيف ن درا" ليعكس هذا التنوع والانتماء الجغرافي، حيث تعني كلمة "أسيف" الوادي، و"درا" الحي، مشيرة إلى إعادة الحياة لفن أحيدوس وسط تحديات العصر.
تتميز فرقة أحيدوس أسيف ن درا بتنظيمها الدقيق وتشكيلتها المميزة التي تجمع بين الرجال والنساء:
صف الرجال: يتكون من 11 عضوًا يقودهم "الرايس"، وهو قائد الفرقة الذي ينسق الحركات الجماعية ويتحكم في الإيقاع والتناغم بين الصفوف.
صف النساء: يضم من 6 إلى 8 نساء يشتركن في أداء الحركات والغناء بإحساس فني راقٍ يعكس جمال التراث الأمازيغي.
.webp)
يُعد أحيدوس أحد أبرز الفنون الشعبية الأمازيغية، حيث يجمع بين الشعر، الغناء، والحركات الجماعية. يعتمد هذا الفن على التناسق بين الحركة والإيقاع، ويعبر عن قضايا اجتماعية وثقافية متنوعة، مثل الحب، الزراعة، والتحولات المجتمعية.
يقف المشاركون في صفوف متراصة أو متقابلة، يتبادلون الأهازيج بحركات متزامنة تتناغم مع إيقاعات الدفوف. يتميز هذا الفن بتفاعله الحي مع الجمهور، مما يجعله وسيلة للتواصل بين الأجيال وتعزيز الانتماء الجماعي.
تمثل أزياء فرقة أحيدوس جزءًا لا يتجزأ من عروضها، حيث تعكس روح الهوية الأمازيغية:
الرجال: يرتدون السروال القدرسي الأبيض والجوارب البيضاء، ما يعكس النقاء والبساطة.
النساء: يرتدين "السبينة" التقليدية التي تزين الرأس، بالإضافة إلى "احروي"، مما يبرز جمال المرأة الأمازيغية في أبهى صورها.
تلعب فرقة أحيدوس أسيف ن درا دورًا حيويًا في إحياء التراث الأمازيغي والحفاظ عليه في مواجهة تحديات العولمة. تشارك الفرقة بانتظام في المهرجانات المحلية والوطنية، كما تحيي المناسبات الاجتماعية مثل الأعراس والاحتفالات الموسمية.
من خلال هذه المشاركات، تسعى الفرقة إلى تعزيز قيم الانتماء والهوية الأمازيغية، ونقل هذا الفن إلى الأجيال القادمة لضمان استمراريته كجزء من الثقافة الوطنية.
رغم الجهود المبذولة للحفاظ على فن أحيدوس، تواجه الفرقة تحديات عدة، أبرزها تأثير العولمة والتغيرات المجتمعية التي تؤثر على الاهتمام بالفنون التقليدية. ومع ذلك، فإن أعضاء فرقة أحيدوس أسيف ن درا يسعون بشغف وإصرار إلى تطوير عروضهم وتجديدها لتواكب العصر، مع الحفاظ على جوهرها الأصيل.
تسعى فرقة أحيدوس أسيف ن درا إلى ترسيخ قيم التراث الأمازيغي وتعزيز الهوية الثقافية في منطقة درعة وخارجها. من خلال عروضها، تقدم رسالة فنية وثقافية تدعو إلى الوحدة والتفاهم بين مختلف الأجيال القادمة
للمزيد من التفاصيل، ندعوكم لزيارة صفحة الجمعية على مواقع التواصل الاجتماعي أو التواصل معهم عبر رئيس الجمعية على الرقم: 0687914829
معًا نحيي تراثنا ونحافظ على هويتنا الثقافية!
1. التعريف
تعرف جمعية "أحيدوس أسيف ن درا للتنمية الثقافية" بزاكورة بمكتب مسير مكون من أحد عشر عضواً: الرئيس ونائبه، الكاتب ونائبه، أمين المال ونائبه، والمستشارين. تهدف هذه الجمعية إلى خدمة الثقافة باعتبارها الركيزة الأساسية لقيمنا الوطنية والحضارية. وتُوجَّه الأنشطة الثقافية والتربوية والاجتماعية والتنموية إلى كافة عناصر المجتمع بدون استثناء، من أجل خلق جسر يضمن روح التكافؤ والتعاون لخدمة الصالح العام. وتسعى الجمعية إلى إحياء التراث المحلي "أحيدوس"، الذي يُعَدُّ المتنفس الوحيد للحفاظ على استمرار الشعر والشعراء.
تأسست جمعية "أحيدوس أسيف ن درا للتنمية الثقافية" يوم 16 نونبر 2023 وفق مقتضيات الظهير الشريف المؤرخ في 3 جمادى الأولى، كما وقع تتميمه وتعديله بمقتضى الظهير الشريف المؤرخ في ربيع الأول 1393 الموافق لـ 10 أبريل 1973، والظهير الشريف المؤرخ في 12 جمادى الأولى 1423 الموافق لـ 23 يوليوز 2002.
"تدعو الجمعية كافة أفراد المجتمع للانخراط والمساهمة في أنشطتها."
✍️ اترك تعليقاً تشجيعا للفرقة 👇👇👇
في إطار العمليات الأمنية المتواصلة لمكافحة الجريمة بشتى أنواعها، تمكنت عناصر المركز القضائي للدرك الملكي بسرية تنغير، وبمؤازرة سرية الدرك الملكي بقلعة مكونة، من الإطاحة بشبكة غير قانونية تقوم بإنتاج مسكر "الماحيا" في منطقة نائية بدوار تاصويت شرق قلعة مكونة. العملية التي جرت صباح يوم 9 يناير 2025، قادها قائد سرية الدرك الملكي بتنغير، حيث أسفرت عن تفكيك معمل سري يختص في تقطير وإنتاج هذا المشروب الكحولي المحظور.
وخلال المداهمة، تم حجز كميات كبيرة من "الماحيا"، بالإضافة إلى قنينات تحتوي على أنواع أخرى من المشروبات الكحولية الموجهة للاستهلاك المحلي. كما تم ضبط آلات وأدوات كانت تستخدم في عملية التقطير، بالإضافة إلى مواد خام كان يتم استخدامها لتحضير هذا النوع من المسكرات.
العملية أسفرت أيضًا عن توقيف صاحب المعمل السري وأربعة من مساعديه الذين كانوا يساهمون في إدارة وتشغيل المصنع غير القانوني. المتهمون تم توقيفهم بناء على معلومات دقيقة وردت إلى عناصر الدرك الملكي، حيث جرى اتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة في حقهم، وتمت إحالتهم على النيابة العامة.
ويأتي هذا التدخل الأمني في سياق الحملة المستمرة التي تشنها الأجهزة الأمنية لمكافحة انتشار المخدرات والمسكرات، وكذا لضمان استقرار الأوضاع الأمنية في المنطقة. حيث تقوم الضابطة القضائية بتمشيط مستمر للمناطق النائية، خاصة في أوقات الليل، للتصدي لأي محاولة لترويج أو إنتاج مواد ممنوعة، في إطار الإستراتيجية الوطنية لمحاربة الجريمة بكل أشكالها.
تجدر الإشارة إلى أن "الماحيا" يعد من المشروبات الكحولية التقليدية التي يتم إنتاجها بطريقة غير قانونية في بعض المناطق، ويشكل تهديدًا لصحة المستهلكين ويؤدي إلى العديد من المشاكل الاجتماعية والصحية.
مصدر الخبر تنغير انفو
شهد المسجد المحمدي بزاكورة صباح اليوم الخميس 08 رجب 1446هـ الموافق لـ 09 يناير 2025م، انطلاق فعاليات المسابقة المحلية الإقصائية لنيل جائزة محمد السادس في حفظ القرآن الكريم وترتيله وتجويده لعام 1446هـ/2025م.
المسابقة تنظمها المندوبية الإقليمية للشؤون الإسلامية بزاكورة بتنسيق مع المجلس العلمي المحلي لزاكورة، وتتضمن ثلاثة فروع:
1. جائزة محمد السادس في حفظ القرآن الكريم وترتيله.
2. جائزة محمد السادس الوطنية في حفظ القرآن الكريم بالطريقة المغربية مع حفظ خمسة أحزاب على الأقل.
3. جائزة محمد السادس الوطنية في حفظ القرآن الكريم بالطريقة المشرقية مع حفظ خمسة أحزاب على الأقل.
عرفت المسابقة مشاركة أزيد من 100 متسابق ومتسابقة من مختلف الفئات العمرية، تراوحت أعمارهم بين 7 و40 سنة. وقد انطلقت هذه الفعاليات في أجواء إيمانية مفعمة بروح التنافس الإيجابي تحت إشراف السيد المكلف بتدبير شؤون المجلس العلمي المحلي لزاكورة، إلى جانب السيد عبد العزيز أعراب، المندوب الإقليمي للشؤون الإسلامية بزاكورة.
تألفت لجنة التحكيم من نخبة من العلماء والمتخصصين في القرآن الكريم، وهم:
السيد حسن العسلي (رئيساً).
السيد يوسف أيت بابا (مقرراً).
السادة: صلاح الدين الجوهري، عبد الكريم الحموي، محمد قاسي (أعضاء).
تميزت المسابقة بأجواء تنافسية إيجابية، حيث أبدى المشاركون مستويات عالية من الإتقان والحفظ، مما يعكس العناية الكبيرة التي يحظى بها كتاب الله تعالى في المنطقة.
ومن المنتظر أن يُعلن عن أسماء الفائزين الذين سيمثلون الإقليم في التصفيات الجهوية والوطنية لاحقاً.
ختاماً، أشاد المنظمون بمستوى الإقبال الكبير على هذه المسابقة، مؤكدين أهمية مواصلة العمل على تشجيع الشباب على حفظ القرآن الكريم وترتيله وفق أحكام التجويد.
كلمة مؤثرة ألقاها السيد عزيز جيلالو، مدير ملتقى درعة للمسرح، خلال افتتاح النسخة الثامنة من الملتقى بزاكورة، حيث استحضر ذكرى المرحوم بلخير الرزكي، العضو المؤسس لفرقة درعة ترايبس، مسلطًا الضوء على إرثه الفني وإسهاماته الكبيرة في المشهد المسرحي المحلي.
تشهد جماعة الترابية تغبالت بإقليم زاكورة إنجاز أحد أهم المشاريع التنموية في المنطقة، وهو مشروع التطهير السائل، الذي سيتم إطلاقه قريباً بغلاف مالي قدره 41 مليون درهم. يأتي هذا المشروع بعد إعادة تحيين الدراسة الأولى التي أُعدّت منذ سنة 2019 من خلال دراسة جديدة أكثر دقة وملاءمة، ما يعكس الجهود المبذولة لتحقيق هذا الحلم الذي طال انتظاره. يشمل المشروع إنشاء قنوات للصرف الصحي لضمان تصريف المياه العادمة بشكل فعال، بالإضافة إلى تشييد أحواض معالجة المياه العادمة، للحفاظ على البيئة
وضمان استدامة الموارد الطبيعية. وقد عرفت مراحل إعداد هذا المشروع مساهمة عدة جهات، بما في ذلك عمالة إقليم زاكورة، التي لعبت دوراً محورياً في التنسيق والدعم، والجماعة الترابية تغبالت، التي عملت جاهدة لتحقيق هذه الخطوة، ومجلس جهة درعة تافيلالت بمساهمة مالية ، وشركة العمران التي تتولى التنفيذ التقني للمشروع. كما ساهم في الدفع بهذا المشروع مرافعات المنتخبين وممثلي الإقليم بمجلس الجهة والبرلمان.
وسيركز الشطر الأول من المشروع على مركز الجماعة (أيت مناد وتلاكلو).
ويعتبر هذا المشروع نقلة نوعية في تحسين البنية التحتية بالمنطقة، حيث يسهم في تحسين الظروف الصحية للسكان وحماية البيئة من التلوث. وبفضل التعاون المثمر بين مختلف الجهات والجهود الجبارة التي بذلتها السلطات المحلية والمنتخبون، يقترب حلم ساكنة تغبالت من أن يصبح واقعاً ملموساً، مما يفتح آفاقاً جديدة للتنمية والازدهار في المنطقة
انطلقت مؤخراً أشغال تثبيت وحدة متنقلة لإزالة ملوحة الماء الصالح للشرب بجماعة تغبالت التابعة لإقليم زاكورة، بتكلفة إجمالية تُقدّر بـ 5 ملايين درهم. يهدف هذا المشروع الطموح إلى التخفيف من معاناة الساكنة المحلية مع ملوحة المياه، والتي تشكّل تحدياً كبيراً أمام توفير مياه شرب بجودة مناسبة.
ويتوقع أن تساهم هذه الوحدة المتنقلة في تحسين جودة الحياة بالمنطقة، خاصةً أن شح المياه الصالحة للشرب وارتفاع نسب الملوحة في الموارد المائية المحلية أثّرا بشكل سلبي على الساكنة لسنوات طويلة.
المشروع، الذي يأتي في إطار الجهود الرامية إلى تحسين البنيات التحتية المائية بإقليم زاكورة، يُعدّ خطوة مهمة نحو ضمان توفير موارد مائية مستدامة، ويُبرز التزام الجهات المسؤولة بمعالجة الإشكاليات المرتبطة بالماء الصالح للشرب.
من المرتقب أن تُحدث الوحدة المتنقلة فرقاً ملموساً في حياة المواطنين، إذ ستكون قادرة على معالجة كميات كبيرة من المياه وتحويلها إلى مياه صالحة للشرب بمعايير عالية الجودة. كما يُنتظر أن يتم تشغيل الوحدة قريباً بعد الانتهاء من أشغال التثبيت والتجهيزات الضرورية.
هذا المشروع هو جزء من استراتيجية أوسع تهدف إلى مواجهة تحديات المناخ والموارد المائية، وضمان حقوق المواطنين في الوصول إلى مياه شرب نظيفة وآمنة.
وقد جاء هذا المشروع بفضل المرافعة المستمرة من قبل ممثلي مجلس جماعة تغبالت، وممثلين عن إقليم زاكورة بمجلس جهة درعة تافيلالت، إضافة إلى ممثلين الإقليم في البرلمان. هذه الجهود المشتركة كانت حاسمة في الحصول على التمويل الضروري لهذا المشروع الذي سيعود بالنفع الكبير على الساكنة المحلية.وفي كلمته خلال تدشين المشروع، أكد السيد فؤاد حاجي عامل الاقليم على أهمية هذا المشروع في تحسين جودة المياه الموزعة على ساكنة جماعة تغبالت،
في إطار تحسين الظروف المعيشية للسكان وتعزيز البنية التحتية في الجماعة الترابية تغبالت، من المنتظر أن تشهد الأيام المقبلة انطلاقة مجموعة من المشاريع التنموية التي تهدف إلى تعزيز المرافق العامة وتحسين مستوى الخدمات في المنطقة.
تشمل هذه المشاريع تأهيل الساحات العمومية، حيث سيتم تجديد العديد من الأماكن العامة لتوفير فضاءات ترفيهية مناسبة للساكنة، بالإضافة إلى تحسين شبكة الطرق، التي ستشهد إصلاحات كبيرة لتسهيل التنقل وتعزيز السلامة الطرقية. كما سيتم العمل على تطوير الإنارة العمومية في شوارع الرئيسة والمناطق السكنية، وذلك لتحسين جودة الحياة وضمان الأمان للمواطنين.
ويأتي الشطر الأول من هذه المشاريع المقررة لمركز جماعة تغبالت، والتي تشمل مركز أيت مناد وتلاكلو، حيث سيتم تأهيل الساحات العمومية وتجديد المساحات العامة لتوفير بيئة أكثر راحة وجمالًا للمواطنين. كما سيتم تحسين شبكة الطرق، وهو ما سيسهم بشكل كبير في تسهيل حركة المرور والوصول إلى مختلف المناطق داخل المركز وخارجه. بالإضافة إلى تحسين الإنارة العمومية في الأحياء السكنية والشوارع الرئيسية في أيت مناد وتلاكلو، مما سيزيد من مستوى الأمان ويعزز من جمالية المنظر العام.
وتعتبر هذه المشاريع جزءاً من الجهود المبذولة لتأهيل المراكز الحضرية بالإقليم، وهي تهدف إلى تحقيق تنمية شاملة ومستدامة. بالإضافة إلى المشاريع المذكورة، من المتوقع أن تشمل هذه المبادرات أيضاً العديد من المشاريع الأخرى التي ستساهم في تحسين المرافق العامة وتعزيز البنية التحتية الضرورية للتنمية الاقتصادية والاجتماعية.
وتجدر الإشارة إلى أن هذه المشاريع تأتي في إطار خطة واسعة تهدف إلى تطوير مختلف المجالات في الإقليم، بما في ذلك الصحة، التعليم، والنقل، مما يساهم في جعل تغبالت وجهة أكثر جذباً للاستثمار والتنمية المستدامة.
بسم الله الرحمن الرحيم
"يَا أَيَّتُهَا النَّفْسُ الْمُطْمَئِنَّةُ ارْجِعِي إِلَى رَبِّكِ رَاضِيَةً مَرْضِيَّةً فَادْخُلِي فِي عِبَادِي وَادْخُلِي جَنَّتِي" صدق الله العظيم
بقلوب عامرة بالإيمان ونفوس راضية بقضاء الله وقدره تلقينا خبر وفاة أخت عامل إقليم زاكورة السيد فؤاد حاجة
وبهذه المناسبة الأليمة تتقدم إدارة موقع تلاكلو الإخبارية بخالص التعازي والمواساة له
نسأل الله عز وجل أن يتغمد الفقيدة بواسع رحمته ويسكنها فسيح جناته، ويلهم أهلها وذويها جميل الصبر والسلوان.
رحم الله الفقيدة وألهمكم الصبر والاحتساب.
إنا لله وإنا إليه راجعون.
تلاكلو الإخبارية tlaglou alikhbarya
خلال جلسة الأسئلة الشفوية التي عُقدت يوم الإثنين 6 يناير 2025 بمجلس النواب، أشاد النائب البرلماني عن إقليم زاكورة الحسين أوعلال، عن فريق التجمع الوطني للأحرار، بالمجهودات المبذولة لتطوير البنية التحتية وتسوية أوضاع البناء في العالم القروي. وفي هذا السياق، دعا أوعلال إلى إعادة النظر في قرار منع البناء بالواحات في أقاليم جهة درعة تافيلالت، وخاصة في إقليم زاكورة.
وأكد النائب أن هذا المنع يشكل تحدياً كبيراً أمام السكان المحليين الذين يعتمدون بشكل كبير على الواحات في معيشتهم، مشيراً إلى أن قرار المنع قد يُلحق أضراراً بالغة بالساكنة ويعيق تنميتها الاقتصادية والاجتماعية. وأوضح أن هذه المناطق تعاني أصلاً من هشاشة في البنية التحتية وضعف الموارد، مما يتطلب توفير حلول متوازنة تراعي الخصوصيات البيئية والتنموية للواحات.
ودعا أوعلال إلى تبني سياسات أكثر مرونة وواقعية تراعي احتياجات السكان المحليين، مع الالتزام بالمحافظة على البيئة واستدامة الواحات كإرث طبيعي وثقافي. كما شدد على أهمية إشراك المجتمعات المحلية في اتخاذ القرارات المتعلقة بتنمية المنطقة لتحقيق تنمية مستدامة وشاملة.
تأتي هذه المطالب وسط نقاشات مستمرة حول كيفية تحقيق التوازن بين التنمية والحفاظ على الموارد الطبيعية في جهة درعة تافيلالت التي تُعد من المناطق ذات الأهمية البيئية والاقتصادية في المغرب.
يواصل النائب البرلماني عن فريق التجمع الوطني للأحرار، السيد الحسين أوعلال، مرافعاته القوية داخل قبة البرلمان، مسلطاً الضوء على التحديات والمشاكل التي تواجه ساكنة جهة درعة تافيلالت عموماً، وساكنة إقليم زاكورة على وجه الخصوص.
في مداخلاته المتكررة، يعبر أوعلال عن التزامه بالدفاع عن قضايا السكان المحليين، وخاصة ما يتعلق بتحسين البنية التحتية، دعم الفلاحة المعيشية، تعزيز الخدمات الصحية والتعليمية، ومعالجة الإشكاليات المرتبطة بالماء الصالح للشرب والجفاف الذي يهدد الواحات.
وفي سياق منع البناء في الواحات، جدد أوعلال تأكيده على ضرورة إيجاد حلول وسطى تحافظ على الخصوصيات البيئية للمنطقة دون الإضرار بمصالح السكان. كما دعا إلى اتخاذ إجراءات ملموسة للتخفيف من حدة الفقر والهشاشة، وتطوير مشاريع تنموية تساهم في تحسين جودة الحياة وخلق فرص عمل محلية.
من خلال مرافعاته، يظهر النائب البرلماني حرصه على إيصال صوت ساكنة المناطق القروية المهمشة إلى الجهات المعنية، داعياً إلى سياسات شاملة ومتوازنة تنطلق من الواقع المعيشي للسكان وتستجيب لتطلعاتهم المشروعة نحو التنمية والعدالة الاجتماعية.
جهود الحسين أوعلال تأتي في إطار التزامه المستمر بتمثيل مصالح دائرته الانتخابية، حيث يطالب بضرورة وضع درعة تافيلالت ضمن أولويات التنمية الوطنية بالنظر إلى ما تزخر به من موارد طبيعية وثقافية يمكن أن تسهم في تحقيق تنمية مستدامة.
النائب البرلماني الحسين أوعلال يؤكد استمراره في المرافعة عن قضايا إقليم زاكورة ويشيد بالتنسيق البرلماني
في اتصال هاتفي مع موقع " تلاكلو الإخبارية ، أكد النائب البرلماني عن فريق التجمع الوطني للأحرار، الحسين أوعلال، أنه قام بتوجيه مجموعة من المرافعات الكتابية والشفوية إلى الوزراء في مختلف القطاعات الحكومية. وتهدف هذه المرافعات إلى طرح قضايا السكان ومعالجة التحديات التي تواجههم في مجالات متعددة مثل البنية التحتية، التعليم، الصحة، والفلاحة، فضلاً عن القضايا المتعلقة بالجفاف ومشاكل الواحات.
وأشار إلى أن مرافعاته تركز على إبراز خصوصيات الإقليم واحتياجاته الملحة، داعياً إلى تخصيص مزيد من الاستثمارات لدعم المشاريع التنموية في المنطقة. كما أكد أن مطالب السكان هي محط اهتمامه الدائم، وأنه سيواصل العمل بكل الوسائل الممكنة لتحقيق تطلعاتهم.
وأكد النائب البرلماني أن هذه المجهودات جاءت بتعاون مثمر مع ممثلي الإقليم بمجلس جهة درعة تافيلالت، وخاصة النائب الأول لرئيس الجهة السيد أحمد أيت بها، الذي لعب دوراً محورياً في التنسيق ودعم الجهود التنموية. كما عبر عن شكره العميق للسيد عامل إقليم زاكورة على تعاونه المستمر واستجابته السريعة لمطالب السكان، مما يعكس التزاماً مشتركاً بتحقيق تنمية شاملة ومستدامة في الإقليم.
كما أكد النائب البرلماني أنه قام بتوجيه ما يزيد عن 30 مرافعة كتابية وشفوية شملت ملفات حيوية تتعلق بتحسين الظروف المعيشية لسكان إقليم زاكورة. ومن بين هذه المرافعات، ركز بشكل خاص على قضايا توفير الماء الصالح للشرب، تعزيز الخدمات الصحية، بناء السدود المثالية لمواجهة شح المياه والجفاف، تحسين جودة التعليم، وتطوير شبكات الصرف الصحي. وأشار إلى أن هذه الملفات تمثل أولويات ملحة للسكان، مؤكداً التزامه بمواصلة العمل لتحقيق تطلعاتهم وتوفير حلول عملية ومستدامة
استقبلت السيدة أمل الفلاح السغروشني، وزيرة الانتقال الرقمي وإصلاح الإدارة ، يوم الثلاثاء 7 يناير 2025، بمقر الوزارة في الرباط، وفدًا يضم السيد عبد الرحيم شهيد، النائب البرلماني عن إقليم زاكورة ورئيس الفريق الاشتراكي بمجلس النواب، إلى جانب السيد المدني الشيخي رئيس مجلس الإقليمي لزاكورة، والسيد احماد حسو والسيد إبراهيم الزين، أحد المنتخبين عن جهة درعة تافيلالت. كما شارك في اللقاء السيد عز العرب حسيبي، المدير العام للوكالة الوطنية لتقنين المواصلات.
وخلال هذا الاجتماع، تم التطرق إلى قضايا أساسية تخص سكان مجموعة من الجماعات بجهة درعة تافيلالت، خاصة تحسين التغطية بشبكة الإنترنت والعمل على الرفع من جودتها. وشدد الحاضرون على أهمية تعزيز البنية التحتية الرقمية بالمنطقة، نظرًا لدورها الحيوي في تحقيق التنمية الاقتصادية والاجتماعية.
وقد تم الاتفاق على ضرورة توحيد الجهود بين الوزارة والجهات المختصة لتسريع العمل على تحسين خدمات الإنترنت في المنطقة، بهدف تقليص الفجوة الرقمية وضمان استفادة السكان من خدمات رقمية متطورة تلبي احتياجاتهم اليومية وتعزز فرص التنمية المحلية. تلاكلو الإخبارية tlaglou alikhbarya
