آخر المنشورات

قدّم الفاعل الجمعوي السيد سالم العناية خلال اللقاء التشاوري المتعلق بإطلاق برنامج التنمية المنسجم لإقليم زاكورة، المنعقد صباح الخميس 13 نونبر 2025 بقاعة الاجتماعات الكبرى لعمالة زاكورة وبحضور السيد عامل الإقليم، مجموعة من المقترحات العملية التي تنسجم مع التوجيهات الملكية السامية، وتهدف إلى تعزيز مسار التنمية بالإقليم.

في مستهل مداخلته، أكد على ضرورة تسوية الوضعية العقارية وتحفيظ الأملاك عبر برنامج شامل لفائدة الساكنة، باعتبار العقار عاملاً محورياً في تسهيل الاستثمار ودعم المشاريع التنموية.

كما شدّد على أهمية تعزيز الربط الجوي للإقليم من خلال إضافة خطوط مباشرة نحو مدن كبرى مثل مراكش، فاس وأكادير، لما لذلك من دور في تنشيط السياحة، وتحسين جاذبية الإقليم للاستثمار، وفك العزلة عنه.

وفي ما يتعلق بالشباب، دعا إلى تطوير البنية التحتية الرياضية بإنشاء ملاعب قرب، وقاعات متعددة التخصصات، وفضاءات ترفيهية، بهدف محاربة الفراغ ودعم الاندماج الاجتماعي وتعزيز نشاط الشباب.

كما اقترح تجهيز الواحات بالصهاريج المائية (Les citernes / الشواارج) لضمان تزويد الفلاحين بالماء خلال فترات الجفاف، وتأمين استدامة النشاط الزراعي الذي يشكل أحد أهم روافد الاقتصاد المحلي.

واختتم مداخلته بالدعوة إلى بناء مستشفى عسكري مجهز لتعزيز العرض الصحي بالإقليم، خصوصاً في الحالات الاستعجالية والكوارث الطبيعية، وتقديم خدمات صحية متقدمة للساكنة.

وقد لقيت هذه المقترحات تفاعلاً إيجابياً من الحاضرين، باعتبارها تعبر عن انشغالات الساكنة وتستجيب لأولويات التنمية، مع إمكانية إدراجها ضمن التصور النهائي للبرنامج التنموي للإقليم.

🖊 عن مداخلة الفاعل الجمعوي السيد سالم العناية خلال اللقاء التشاوري بعمالة زاكورة.

تحت شعار:" لنجعل الفنون أفقا للحوار والتعايش" واحتفالا بالذكرى50 للمسيرة الخضراء،  وفي اطار ملتقى كانديلا ارت للمسرح وفنون الشارع بكل من الفنيدق والمضيق ومارتيل و الممتد من 30 اكتوبر الى 02 نونبر2025، المنظم من طرف جمعية “كانديلا أرت للتربية والثقافة والفنون" استقبلت مختلف المؤسسات التعليمية  بالفنيدق والمضيق ورشات  مسرحية تكوينية، ومنها ورشة:  "المسرح والضغط النفسي" تأطير الفنان : عادل أحسيسن، بثانوية ابن خلدون التأهيلية، و"رشة التعبير الجسدي" تأطير الفنان إدريس الخطابي، بثانوية المنصور الذهبي بالمضيق، 

ورشة المسرح التفاعلي، تأطير الفنان والاستاذ عبد الكريم ابرنوص بالمركز الثقافي مرتيل ومكتبة أحريق، ورشة"المسرح التفاعلي: آليات التعبير والحوار باعداديتي الحي الجديد وعبد الكريم الخطابي، ورشة "رحلة الجسد نحو الإبداع"، من تأطير الفنان مروان مزوار بدار الفنون، ورشة "المبادئ الأولى للتشخيص المسرحي" تأطير الفنان عبد السلام أمجوظ بدار الفنون، وورشة "المسرح والجسد" تأطير الفنان أيمن الازدي، بثانوية يعقوب المنصور، وورشة"الالقاء ولغة الجسد" تأطير الفنان محمد بوغلاد، بثانوية أبي الربيع السبتي.

هذا و​استهدفت هذه الورشات بمختلف المؤسسات التعليمية ودار الفنون ، ودار الشباب بالفنيدق، ومسرح لالة عائشة بالمضيق، والمركز الثقافي ومكتبة احريق بمرتيل إلى إحداث تحوّل شامل في نظرة المشاركين إلى المسرح من خلال تقديم منهجية رائدة وأدوات حركة وتعبيرات مبتكرة تتجاوز الانشطة التقليدية وتؤسس لجماليات تكوينية جديدة. الغاية الأساسية منا هو إطلاق العنان لأقصى الإمكانات الإبداعية للتلاميذ، مع تركيز عميق على الجانب النفسي واليقظة الروحية.و​تقوية العلاقة العميقة بين العقل والجسد والروح باستخدام الارتجال كأداة للتحرر والتعبير. من خلال استراتيجيات الحركة، التمارين العملية، والتفاعلات الاجتماعية.

 تُعد هذه الورشات رحلة متعمّقة لاكتشاف الذات. هدفها الأسمى هو تسخير الجسد والصوت، الخيال، الارتجال لتصبح أدوات مباشرة لإظهار المكنونات الداخلية وتحويلها إلى مشاهد مسرحية وقصص حيّة ومكتملةوبذلك اردنا من هذه الورشات ان تكون أداة علاجية قوية، لربط المتعلمين بالمدرسة، وخلق علاقة وجدانية معها، تستهدف محاربة الهدر المدرسي،وإعادة الأمل للتلاميذ  وادماجهم في الوسط الفني، بغية محاربة الهجرة السرية.واعادة الثقة في العمل الجمعوي الجاد.

لذلك عملت هذه الورشات على تحقيق التوازن الروحي والنفسي و الجسدي ، تفريغ التوتر العاطفي، تقوية الوعي الذاتي، وتعزيز القيمة الذاتية.


بمناسبة الذكرى الخمسين للمسيرة الخضراء المظفرة، نظمت الاتحادية الإقليمية لحزب التجمع الوطني للأحرار بزاكورة، مساء يوم الأربعاء 05 نونبر 2025، ندوة تواصلية احتضنها مركز جماعة أيت ولال تحت شعار: "قرار مجلس الأمن رقم 2797.. انتصار للدبلوماسية الملكية وترسيخ لمغربية الصحراء".

اللقاء عرف حضور الكاتب الإقليمي للحزب السيد أحمد أيت بها، إلى جانب عدد من رؤساء وأعضاء المجالس الجماعية المنتمين للحزب، وأعضاء التنسيقية المحلية، بالإضافة إلى مناضلات ومناضلي التجمع الوطني للأحرار.استُهلت الندوة بتلاوة آيات بينات من الذكر الحكيم، تلتها لحظة النشيد الوطني، ثم عرض مقتطفات من الخطاب التاريخي للمغفور له الملك الحسن الثاني حول انطلاق المسيرة الخضراء، ومن الخطاب الملكي السامي لصاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره الله، بمناسبة صدور القرار الأممي رقم 2797.

وفي كلمته الافتتاحية، رحب الكاتب الإقليمي بالحضور، مبرزًا دلالات هذا الحدث الوطني الخالد، وما يجسده من تلاحم بين العرش والشعب، ومؤكدًا أن القرار 2797 يمثل تتويجًا للجهود الدبلوماسية المتواصلة للمملكة في الدفاع عن وحدتها الترابية تحت القيادة الرشيدة لجلالة الملك محمد السادس.

تخللت الندوة مداخلتان علميتان؛ الأولى للأستاذ عبد الحق بوستة بعنوان "السياق التاريخي لمبادرة الحكم الذاتي والدبلوماسية المغربية", والثانية للأستاذ داود بن حدى حول "قرار مجلس الأمن رقم 2797 وأثره على السيادة المغربية والأقاليم الجنوبية".

كما عرفت الندوة نقاشًا مفتوحًا أكد من خلاله المشاركون دعمهم اللامشروط للوحدة الترابية للمملكة، وتشبثهم بالثوابت الوطنية.

واختُتم اللقاء بتلاوة برقية الولاء والإخلاص المرفوعة إلى السدة العالية بالله، في جو وطني مفعم بالفخر والاعتزاز، وقد أدار أشغال الندوة الأستاذ حدو باكني بكفاءة واقتدار.

في جلسة الأسئلة الشفوية بمجلس النواب، يوم الإثنين 03 نونبر 2025، وجّه النائب البرلماني عن إقليم زاكورة السيد ميمون عميري، عن حزب الاستقلال، تعقيبًا لوزيرة الانتقال الرقمي وإصلاح الإدارة، حول ضعف شبكة الإنترنت والاتصال بعدد من مناطق الإقليم.

وأكد عميري في تدخله أن “هناك دواوير في زاكورة ما زالت خارج تغطية الشبكة بشكل كامل”، وضرب مثالًا بـ دوار تنمريت الذي يعيش في عزلة رقمية تامة وصفها بـ"0G"، في إشارة إلى غياب أي تغطية للاتصال أو الإنترنت.

وأشاد سكان الإقليم بهذا التعقيب البرلماني الذي يعكس معاناتهم اليومية مع ضعف الشبكة والانقطاع المتكرر للاتصال والأنترنت، مؤكدين أن هذه الخطوة تأتي في وقت أصبحت فيه الخدمات الرقمية والتعليم والعمل عن بُعد ضرورة ملحة في العالم القروي.

ويأمل أبناء زاكورة أن تتفاعل الوزارة المعنية بسرعة مع هذا النداء، عبر توسيع شبكة التغطية وتمكين الساكنة من حقهم في الولوج إلى العالم الرقمي، باعتباره حقًا أساسيًا ومقومًا من مقومات التنمية المحلية.

احتضن المركز الثقافي لزاكورة، صباح يوم السبت 1 نونبر 2025، فعاليات الملتقى الجهوي الثالث للمقاولات الصغرى والمتوسطة، المنظم تحت شعار: "التمكين الاقتصادي وريادة الأعمال رافعة لتعزيز التنمية الاقتصادية والاجتماعية بالجهة" المنظم تحت إشراف الغرفة التجارة والصناعة والخدمات بجهة درعة تافيلالت، وبشراكة مع وزارة الصناعة والتجارة ومجلس الجهة وعمالة زاكورة والمجلس الإقليمي والمديرية الجهوية للاستثمار، إلى جانب الفرع الجهوي للاتحاد العام لمقاولات المغرب.

وعرف الملتقى حضور رئيس الغرفة الجهوية وعدد من المنتخبين والفاعلين الاقتصاديين، وممثلي المصالح الخارجية، إضافة إلى المقاولين الشباب وأصحاب المقاولات الصغرى والمتوسطة بالاقليم .ويهدف هذا اللقاء إلى تعزيز جسور التواصل بين الفاعلين الاقتصاديين وتثمين المكتسبات المحققة في مجال المقاولة بجهة درعة تافيلالت، مع التركيز على تشجيع روح المبادرة والابتكار ودعم المبادرات المحلية التي تساهم في النهوض بالاقتصاد الجهوي.

وتضمنت أشغال الملتقى جلسات تفاعلية ومداخلات علمية ناقشت واقع المقاولات الصغرى والمتوسطة، والتحديات التمويلية والإدارية التي تواجهها، إلى جانب عرض فرص الاستثمار وآليات الدعم والمواكبة المتاحة على الصعيدين الجهوي والوطني.واستُهلت فعاليات الملتقى بتلاوة آيات بينات من الذكر الحكيم، تلاها عزف النشيد الوطني المغربي، ثم كلمة رئيس غرفة التجارة والصناعة والخدمات، أعقبتها كلمات نائب رئيس جهة درعة تافيلالت ونائبة رئيس المجلس الإقليمي لزاكورة ورئيس لجنة الاستثمار لغرفة التجارة إضافة إلى كلمات باقي الشركاء والمؤسسات الداعمة.


وفي ختام اللقاء، تم عرض مجموعة من التوصيات والمخرجات التي خلصت إليها الجلسات، بهدف تطوير النسيج المقاولاتي وتعزيز التمكين الاقتصادي على مستوى الجهة، قبل أن تُختتم الأشغال برفع برقية ولاء وإخلاص إلى السدة العالية بالله جلالة الملك محمد السادس نصره الله وأيده.وقد لقي الملتقى استحسانًا واسعًا من طرف المشاركين، الذين أشادوا بحسن التنظيم وغنى فقرات البرنامج وتنوع المتدخلين، معتبرين هذه المبادرة محطة جهوية مهمة لتبادل الخبرات وبحث آفاق التعاون بين مختلف الفاعلين الاقتصاديين والمؤسسات الداعمة.

كما أكد الحاضرون على أهمية استمرارية مثل هذه اللقاءات لما توفره من فرص للتشبيك والتواصل المباشر بين المقاولين الشباب والمسؤولين والمؤسسات المعنية، بما يسهم في خلق دينامية اقتصادية جديدة بجهة درعة تافيلالت وترسيخ ثقافة المقاولة والابتكار كركيزتين أساسيتين للتنمية المستدامة.

باقي التفاصيل على صفحتنا على الفيسبوك 

تلاكلو الإخبارية / tlaglou alikhbarya 

 بلاغ صحفي 
تستعد مدينة زاكورة يوم السبت 01 نونبر 2025 بقاعة الاجتماعات الكبرى بعمالة زاكورة أشغال الملتقى الجهوي الثالث للمقاولات الصغرى والمتوسطة بجهة درعة تافيلالت، والمنظم من طرف غرفة التجارة والصناعة والخدمات لجهة درعة تافيلالت، بشراكة مع عمالة إقليم زاكورة، والمديرية الجهوية للاستثمار والتجارة والصناعة والاقتصاد الرقمي بدرعة تافيلالت، والمركز الجهوي للاستثمار درعة تافيلالت، والمندوبية الجهوية للتشغيل والمهارات، والوكالة الوطنية لإنعاش التشغيل والكفاءات، وبمساهمة شركاء مؤسساتيين ومهنيين آخرين، وذلك تحت شعار: "من أجل منظومة جهوية مندمجة للمقاولات الصغرى والمتوسطة".

ويأتي تنظيم هذا الملتقى في إطار الدينامية الاقتصادية والتنموية التي تعرفها جهة درعة تافيلالت، وجهود مختلف الفاعلين في مجالات التجارة والصناعة والخدمات والمقاولات الصغرى والمتوسطة، لتعزيز تنافسية المقاولات الجهوية وتمكينها من الولوج إلى مختلف الأسواق والتمويلات والفرص الاستثمارية المتاحة، تماشياً مع التوجيهات الملكية السامية الرامية إلى تشجيع ودعم المبادرة الحرة والمقاولات الصغرى والمتوسطة. كما يسعى هذا الملتقى إلى المساهمة في بلورة الرؤية الجهوية في مجال إعداد سياسات وبرامج مندمجة لفائدة المقاولات الصغرى والمتوسطة.

كما يأتي تنظيم هذا الملتقى في نسخته الثالثة بعد نجاح النسختين السابقتين؛ الأولى للمقاولات الصغرى في جهة درعة تافيلالت، التي نظمت بمدينة الراشيدية يوم 18 نونبر 2023، والثانية بمدينة ورزازات يوم 20 أبريل 2024، حيث عرفتا نجاحاً كبيراً على مستوى التنظيم والمشاركة والنتائج المحققة، مما شجع المنظمين على مواصلة هذا النهج من خلال عقد النسخة الثالثة بمدينة زاكورة، التي تعتبر بدورها قطباً صاعداً في مجالات الاستثمار والسياحة والفلاحة والصناعة التقليدية والخدمات.

وتهدف هذه التظاهرة أيضاً إلى تسليط الضوء على برامج التمكين الاقتصادي والاجتماعي والاقتصاد التضامني، وتقوية قدرات مختلف الفاعلين من مؤسسات ومقاولات وتعاونيات، من أجل المساهمة الفعالة في التنمية الجهوية والمستدامة، عبر دعم المبادرات المقاولاتية وتعزيز الممارسات الجيدة في التدبير والتسيير، وتقاسم التجارب والخبرات الناجحة، والتشبيك بين الفاعلين الاقتصاديين والمقاولين الشباب، وكذا المساهمة في بلورة خريطة اقتصادية جهوية مندمجة، مضيفة لبنات جديدة في مسلسل التنمية الشاملة التي تعرفها الجهة على مختلف الأصعدة، الاجتماعية والاقتصادية، وترسيخ مبادئ العدالة وكفاءة الفرص بين مختلف الفاعلين الترابيين.

وسيتناول المشاركون في هذا الملتقى الجهوي الثالث للمقاولات الصغرى والمتوسطة، مجموعة من المواضيع المرتبطة بدور المقاولات الصغرى والمتوسطة في التنمية الاقتصادية والاجتماعية، وبمواكبة المقاولات الناشئة وحاملي المشاريع، وسبل الرفع من تنافسيتها، والولوج إلى التمويلات وفرص الاستثمار.

وتجدر الإشارة إلى أن هذا الملتقى سيعرف مشاركة أكثر من ثلاثمائة (300) مشاركة ومشارك، من فعاليات مختلفة، وفاعلين اقتصاديين ومقاولين محليين وجهويين وطنيين، ومؤسسات عمومية وخاصة، وجمعيات مهنية ذات النفع الاقتصادي، ومستثمرين ورجال أعمال ومؤسسات تمويلية ومقاولين شباب.

انطلقت، صباح اليوم الأربعاء 15 أكتوبر 2025، بمدينة ميدلت، فعاليات النسخة الخامسة من الملتقى الوطني للتفاح، المنظم هذه السنة تحت الرعاية السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره الله، بمشاركة حوالي 175 عارضًا يمثلون التعاونيات والفاعلين الرئيسيين في سلسلة إنتاج وتثمين وتسويق التفاح، وبحضور الكاتب العام لوزارة الفلاحة، والسيد عامل إقليم ميدلت، والوفد المرافق له.

ويُنظم هذا الحدث الفلاحي الهام من طرف جمعية الملتقى الوطني للتفاح بميدلت، بشراكة مع وزارة الفلاحة والصيد البحري والتنمية القروية والمياه والغابات، وبتنسيق مع عمالة إقليم ميدلت، تحت شعار:
"التدبير المستدام للموارد المائية أساس تنمية سلسلة التفاح في المناطق الجبلية."

ويعد هذا الملتقى منصة سنوية تجمع مختلف المتدخلين في القطاع الفلاحي من مؤسسات، تعاونيات، خبراء، ومهنيين، بهدف تبادل الخبرات ومناقشة السبل الكفيلة بتطوير سلسلة التفاح وتعزيز مردوديتها.

يمتد فضاء المعرض على مساحة تفوق 5.500 متر مربع، ويضم عدة أقطاب موضوعاتية من بينها: المؤسسات والجهات الداعمة، التفاح ومشتقاته، المنتوجات المجالية، اللوازم الفلاحية، المكننة الفلاحية، إضافة إلى فضاء خاص بالاستشارة الفلاحية، وفضاء الطفل، فضلاً عن فضاء ضيف الشرف الذي يسلط الضوء هذا العام على منطقة النزالة–كرامة–كير لما تزخر به من مؤهلات طبيعية وبشرية ومشاريع فلاحية مستدامة.

ويهدف الملتقى إلى تعزيز دور التعاونيات والجمعيات الفلاحية وتطوير قدراتها ومهاراتها، إلى جانب تمكين المنتجين الصغار من الاندماج في الدورة الاقتصادية والمساهمة في تنمية الاقتصاد الاجتماعي المحلي، عبر تشجيع الشراكات المثمرة بين مختلف الفاعلين في القطاع.

كما يتضمن البرنامج تنظيم ندوات علمية وورشات تكوينية لتبادل التجارب ومناقشة سبل تطوير سلسلة التفاح ضمن استراتيجية "الجيل الأخضر"، إلى جانب عرض أحدث التقنيات والابتكارات الفلاحية في مجالات الري والتخزين والطاقة المتجددة.

ويُنتظر أن يكون للملتقى أثر إيجابي على الاقتصاد المحلي والإقليمي، من خلال تنشيط الحركة التجارية والسياحية بميدلت، وتشجيع الاستثمار في القطاع الفلاحي، وتعزيز مكانة التفاح الميدلتي كمنتوج وطني ذي جودة عالية يسهم في التنمية الاقتصادية والاجتماعية للمناطق الجبلية.

كما تعرف هذه الدورة تنظيم معرض إقليمي للصناعة التقليدية، يبرز إبداعات الصانعات والصناع التقليديين ويُثمن المنتوج المحلي الأصيل، مما يعزز البعد الثقافي والاقتصادي لهذه التظاهرة الوطنية.

ثمّن السيد الحسين وعلال، النائب البرلماني عن إقليم زاكورة وعن حزب التجمع الوطني للأحرار، المجهود الكبير الذي قامت به وزارة الصحة والحماية الاجتماعية وجميع المتدخلين في عملية نقل رضيع حديث الولادة من المستشفى الإقليمي بزاكورة إلى المركز الاستشفائي الجامعي بفاس، على متن طائرة طبية خاصة.

وأشاد السيد وعلال بهذه الاستجابة السريعة والتنسيق المحكم بين مختلف المصالح الصحية والإدارية، الذي مكّن من إنقاذ حياة الرضيع، خاصة في منطقة تعرف هشاشة على مستوى البنيات الصحية، مؤكداً أن هذه المبادرة تعكس حرص الدولة على ضمان العدالة المجالية في الخدمات الصحية.

وجرت عملية النقل مساء اليوم، بتنسيق بين المديرية الجهوية للصحة والحماية الاجتماعية بجهة درعة تافيلالت، ومديرة المركز الاستشفائي الجامعي بفاس، والمندوبية الإقليمية للصحة بزاكورة، وبتعاون مع عمالة الإقليم.

وتندرج هذه العملية ضمن جهود وزارة الصحة والحماية الاجتماعية الرامية إلى تحسين التكفل بالحالات الصحية المستعجلة وضمان استمرارية الرعاية، خاصة بالنسبة للحالات الحرجة التي تتطلب تدخلاً طبياً متخصصاً.

المستشفى الإقليمي لزاكورة 

 

تحت الرعاية السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره الله، وبإشراف من وزارة الفلاحة والصيد البحري والتنمية القروية والمياه والغابات، تحتضن مدينة ميدلت فعاليات النسخة الخامسة من الملتقى الوطني للتفاح خلال الفترة الممتدة من 15 إلى 19 أكتوبر 2025، تحت شعار:

 "التدبير المستدام للموارد المائية أساس تنمية سلسلة التفاح في المناطق الجبلية."

يُنظم هذا الحدث الوطني من طرف جمعية الملتقى الوطني للتفاح بميدلت، بتنسيق مع عمالة إقليم ميدلت، وبدعم من مجموعة من الشركاء المحليين والجهويين والوطنيين، ويُعد امتدادًا لموسم التفاح الذي تشتهر به المنطقة، والذي تم تطويره ليأخذ بعدًا وطنيًا متجددًا.

يُشكل الملتقى فضاءً سنويًا للتواصل وتبادل التجارب بين مختلف الفاعلين في قطاع التفاح، من فلاحين وتعاونيات ومهنيين ومؤسسات عمومية وخاصة، كما يسعى إلى تثمين المنتوج المحلي ومشتقاته، ودعم مكانة التعاونيات الفلاحية، وتمكين صغار المنتجين من فرص التكوين والتأطير.

تُعتبر سلسلة التفاح إحدى الدعائم الاقتصادية بجهة درعة تافيلالت، حيث تحتل المرتبة الثانية من حيث الأهمية الاقتصادية، وتشكل رافعة للاستثمار والتنمية القروية المستدامة. وقد تم تعزيز مكانتها ضمن الاستراتيجيات الوطنية من خلال مخطط المغرب الأخضر واستراتيجية الجيل الأخضر 2021-2030، التي تهدف إلى الرفع من القيمة المضافة وتعزيز تنافسية القطاع.

وتعرف دورة 2025 مشاركة نحو 175 عارضًا يمثلون مختلف الفاعلين في القطاع، على مساحة تفوق 5500 متر مربع، موزعة على عدة أقطاب موضوعاتية:

قطب المؤسسات والجهات الداعمة: يضم المؤسسات العمومية والخاصة والشركاء الرئيسيين للقطاع.

قطب التفاح ومشتقاته: يعرض مختلف أصناف التفاح المنتجة وطنياً.

قطب المنتوجات المجالية: يبرز غنى وتنوع المنتوجات المحلية للأقاليم المغربية.

قطب اللوازم الفلاحية: يخصص للمقاولات العاملة في مجالات الأسمدة، الصحة النباتية، الري، الطاقة المتجددة، والتخزين.

قطب المكننة الفلاحية: يعرض أحدث الآليات والتقنيات الفلاحية.

فضاء ضيف الشرف: يسلط الضوء هذا العام على منطقة النزالة–كرامة–كير لما تتوفر عليه من مؤهلات طبيعية وبشرية ومشاريع فلاحية مستدامة.

فضاء الطفل: يقدم ورشات وأنشطة تربوية وترفيهية طيلة أيام الملتقى.

كما تتضمن هذه النسخة فضاءً خاصًا بالاستشارة الفلاحية، إلى جانب تتويج أفضل منتجي التفاح وتكريم أبرز العارضين المشاركين.

وسيواكب الملتقى برنامج موازٍ غني بالأنشطة الثقافية والرياضية والفنية، من أبرزها كرنفال التفاح، نصف ماراطون التفاح، عروض التبوريدة، سهرات فنية محلية ووطنية، إضافة إلى أنشطة ترفيهية ورياضية متنوعة تعكس روح الاحتفال والهوية المحلية.

ومن المنتظر أن تستقطب هذه الدورة أزيد من 90 ألف زائر، مما يعزز مكانة الملتقى كموعد وطني سنوي مرجعي يحتفي بسلسلة التفاح، ويكرس ميدلت عاصمة 

وطنية لهذا المنتوج الفلاحي المميز.


بلاغ صحفي ☝️☝️☝️


المهرجان الدولي للفيلم عبر الصحراء يكرم الممثل، المخرج والمنتج المغربي رشيد الوالي    في دورته التاسعة عشرة
رشيد الوالي هو ممثل، مخرج وكاتب سيناريو مغربي، يُعد من أبرز وجوه السينما والتلفزيون في المغرب. وُلد سنة 1970 بالرباط، وهو خريج المدرسة الوطنية للمحترف المسرحي التابعة لمسرح محمد الخامس، حيث نما لديه شغف عميق بالتمثيل والإخراج.

سريعًا ما فرض نفسه كأحد أكثر الممثلين شعبية من خلال أدواره البارزة في أفلام خالدة مثل حب في الدار البيضاء،  عبرو في صمت، سارق الأحلام،  مصير إمرأة ،وداعا أمهات والعديد من الأفلام المتنوعة الدرامية والكوميدية. كما تألق على شاشة التلفزيون، حيث أسر قلوب الجمهور بصدقه وتنوع أدائه من خلال أفلام تلفزية ومسلسلات لازالت في الذاكرة نذكر منها مسلسل المصابون وسرب الحمام ومسلسل المستضعفون،علال القلدة ،علاش ألا،وناس الحومة والعديد من الأعمال الناجحة.

لم يكتفِ رشيد الوالي بالتمثيل فقط، بل خاض تجربة الإخراج ووقّع على عدة أعمال نالت استحسانًا، جمعت بين الإحساس، والانخراط الاجتماعي، والروح العصرية  من بينها الفيلم السينمائي يما ، ونوح لا يعرف العوم ،وفيلم حفيد الحاج ويبقى فلم الطابع آخر الأعمال الموقعة من طرف رشيد الوالي.

فنان ملتزم، يساهم بشكل فعّال في الترويج للثقافة المغربية ويدعم العديد من القضايا الاجتماعية والإنسانية بصفة عامة مما جعله كسفير للنوايا الحسنة باليونيسكو لعدة سنوات حاملا معه  هموم وقضايا بلده خاصة تلك المتعلقة بالشباب والتعليم .

Le Festival International du Film Transsaharien rend hommage à l'acteur, réalisateur et producteur marocain Rachid El Ouali lors de sa 19 ème édition.

Rachid El Ouali est un acteur, réalisateur et scénariste marocain, considéré comme lune des figures emblématiques du cinéma et de la télévision au Maroc. Né en 1970 à Rabat, il est diplômé de lÉcole nationale de lart dramatique rattachée au Théâtre Mohammed V, où il a développé une profonde passion pour le jeu et la mise en scène.

Il s’est rapidement imposé comme l’un des acteurs les plus populaires grâce à ses rôles marquants dans des films cultes tels que Amour à Casablanca, Ils ont traversé en silence, Le Voleur de rêves, Destin d’une femme, Adieu mères et de nombreux autres films dramatiques et comiques. Il a également brillé à la télévision, captivant le public par sa sincérité et la diversité de son interprétation, à travers des téléfilms et des séries mémorables comme Les Blessés, L’Escadron des pigeons, Les Défavorisés, Allal Al Qalda, 3lach Ala, Les Gens du quartier et bien d’autres productions à succès.

Rachid El Ouali ne s’est pas limité au jeu d’acteur, il s’est aussi aventuré dans la réalisation et a signé plusieurs œuvres saluées pour leur sensibilité, leur engagement social et leur modernité, dont les longs métrages Ymma, Noah ne sait pas nager, Le Petit-fils de Haj et Le Facteur, son œuvre cinématographique la plus récente.

Artiste engagé, il contribue activement à la promotion de la culture marocaine et soutient de nombreuses causes sociales et humanitaires. Cet engagement lui a valu le titre d’Ambassadeur de bonne volonté de l’UNESCO pendant plusieurs années, portant haut les préoccupations et les valeurs de son pays, notamment celles liées à la jeunesse et à l’éducation.

نموذج الاتصال

الاسم

بريد إلكتروني *

رسالة *

يتم التشغيل بواسطة Blogger.