آخر المنشورات

شهدت مدينة تنغير، صباح اليوم الأحد 20 أبريل 2025، تنظيم ندوة صحفية بفندق صاغرو، خصصت لتقديم تفاصيل منتدى المضايق والواحات، المزمع تنظيمه من 2 إلى 4 ماي المقبل، تحت شعار: "المضايق والواحات.. روائع التنمية الترابية والمستدامة بالإقليم".

الندوة، التي نظمها المجلس الإقليمي للسياحة بتنغير، بشراكة مع عمالة الإقليم وعدد من الفاعلين المحليين والجهويين، عرفت حضور ممثلي وسائل الإعلام المحلية والوطنية، إلى جانب فعاليات من المجتمع المدني.

وفي كلمته بالمناسبة، أكد السيد محمد بنديدي، رئيس المجلس الإقليمي للسياحة، أن المنتدى يهدف إلى إبراز المؤهلات الطبيعية والثقافية والاقتصادية التي تزخر بها مناطق الواحات والمضايق، وفتح نقاش جماعي حول إمكانيات تثمينها عبر مقاربة تنموية مستدامة مؤكداً أن الميزانية المرصودة لهذا الحدث تبلغ 150 مليون سنتيم.

من جهته، قدم السيد مصطفى الودري، منسق اللجنة التنظيمية، نظرة شاملة عن البرنامج العام للمنتدى، الذي يرتكز على ندوات فكرية، لقاءات موضوعاتية، وأنشطة ثقافية وفنية،

وتخللت الندوة الصحفية نقاشات مثمرة، تم خلالها التطرق إلى السياق الوطني والجهوي الذي يأتي فيه تنظيم المنتدى، خاصة ما يتعلق بتحديات التغيرات المناخية، تراجع الموارد المائية، ومخاطر الهجرة القروية، التي باتت تهدد الاستقرار المجتمعي والاقتصادي لهذه المجالات الهشة.

ويُرتقب أن يشكل المنتدى منصة لتقاسم الرؤى وتعزيز التعاون بين مختلف المتدخلين، من أجل بلورة حلول واقعية ومبتكرة تخدم التنمية الترابية المستدامة بإقليم تنغير.

النائب البرلماني ميمون عميري 

في تدخل برلماني جديد يعكس التزامه المتواصل بقضايا إقليم زاكورة، جاء التعقيب الإضافي للنائب البرلماني ميمون عميري عن حزب الاستقلال، خلال جلسة الأسئلة الشفوية بمجلس النواب، المنعقدة اليوم الإثنين 14 أبريل 2025، ليسلط الضوء مجددًا على مآل مشروع المحطة الصناعية بزاكورة.

وفي تعقيبه، ذكّر عميري بأن جماعة زاكورة قد خصصت مساحة مهمة تُقدر بـ 8 هكتارات من أجل هذا المشروع الحيوي، مؤكدًا على ضرورة الإسراع في تنفيذه لما له من أهمية كبرى للإقليم، وخاصة لفائدة فئات التجار، والصناع التقليديين، والحرفيين. كما شدد النائب البرلماني على أن المشروع يمثل فرصة حقيقية لخلق مناصب شغل لفائدة شباب المنطقة، مما سيُسهم في التخفيف من حدة البطالة وتحريك عجلة التنمية الاقتصادية محليًا.

وأضاف أن إقليم زاكورة طالما عانى من التهميش في مجال الاستثمار الصناعي، وأن الوقت قد حان لتمكينه من حقه في مشاريع تنموية فعلية تعود بالنفع على ساكنته، خاصة في ظل توفر الإرادة المحلية والدعم الشعبي للمشروع.

من جانبه، رد وزير الصناعة والتجارة، السيد رياض مزور، بأن الوزارة تتابع هذا المشروع عن كثب، وأنها ملتزمة بتسريعه وإخراجه إلى أرض الواقع في أقرب الآجال، مؤكدًا على أهمية المشروع في دعم البنية الاقتصادية للإقليم.

ويُعد هذا التدخل الجديد من ميمون عميري استمرارًا لدوره الرقابي والدفاعي عن مصالح إقليم زاكورة، حيث لا يفوت فرصة دون التذكير بحاجيات المنطقة وضرورة إدماجها في المسار الوطني للتنمية الصناعية.

ترقب كبير يسود في أوساط ساكنة زاكورة، حيث يعلقون آمالاً واسعة على هذه المحطة الصناعية باعتبارها بوابة نحو تحسين ظروف العيش، وخلق فرص شغل كفيلة بالحد من الهجرة نحو المدن الكبرى.

tlagloualikhbarya.com

 

نائب برلماني عن زاكورة يلتقي وزير التجهيز لبحث مشاريع البنية التحتية والماء بالإقليم

في إطار الجهود المبذولة لتعزيز البنية التحتية ودعم التنمية المحلية بالمناطق القروية، قام النائب البرلماني عن إقليم زاكورة، السيد ميمون عميري، عن حزب الاستقلال، بزيارة رسمية إلى وزارة التجهيز والنقل والماء، رفقة كل من النائب البرلماني عن إقليم ميدلت، السيد رشيد عندنا، والنائب رئيس مجلس جهة درعة تافيلالت، السيد مولاي الحسين الرشيدي.

وقد خصص هذا اللقاء لمناقشة سبل تنفيذ اتفاقيات إصلاح وإنجاز الطرق القروية غير المصنفة بإقليم زاكورة، وبجهة درعة تافيلالت في إطار البرنامج الوطني الرامي إلى فك العزلة عن العالم القروي وتحسين ظروف تنقل الساكنة المحلية، بما يساهم في تسهيل الولوج إلى الخدمات الاجتماعية والاقتصادية الأساسية.

كما تطرّق اللقاء إلى تسريع وتيرة إنجاز مشاريع السدود التلية بالإقليم، نظراً لدورها الحيوي في تعزيز تدبير الموارد المائية، لا سيما في ظل التحديات المناخية المتزايدة والنقص الحاد في المياه الذي تعرفه المنطقة.

ويأتي هذا اللقاء ليؤكد انخراط السيد ميمون عميري المتواصل في الدفاع عن قضايا الساكنة المحلية، وحرصه على الترافع من أجل تحقيق مشاريع تنموية تستجيب لتطلعات المواطنين، وتسهم في النهوض بالأوضاع الاقتصادية والاجتماعية بالإقليم.

وستساهم هذه المبادرات في تعزيز البنية التحتية وتقوية الربط بين المراكز الحضرية والمناطق القروية، ما سيفتح آفاقاً جديدة للتنمية المستدامة بجهة درعة تافيلالت.


tlagloualikhbarya.com

 

النائب البرلماني عن إقليم زاكورة السيد الحسين وعلال 

في خطوة تعكس التزامه الدائم بقضايا ساكنة إقليم زاكورة، وجّه النائب البرلماني السيد الحسين وعلال، عن حزب التجمع الوطني للأحرار والنائب البرلماني عن إقليم زاكورة، سؤالًا كتابيًا إلى السيد وزير التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة، بشأن الخصاص المهول في ملاعب القرب بعدد من جماعات الإقليم.

وأكد النائب البرلماني في سؤاله أن ملاعب القرب ليست مجرد منشآت رياضية، بل تُعد فضاءات ضرورية لتأطير الشباب وصقل مواهبهم وتوجيه طاقاتهم نحو ما هو إيجابي وبنّاء. كما أشار إلى أن هذا النقص ينعكس سلبًا على فرص الأطفال والشباب في ممارسة الرياضة وتطوير مهاراتهم، خاصة في ظل غياب بدائل ترفيهية وتربوية في عدد من المناطق القروية والنائية.

وأضاف السيد الحسين وعلال أن الرياضة لم تعد ترفًا، بل أضحت حقًا من حقوق المواطنة، ووسيلة فعالة لمحاربة الهدر المدرسي والانحراف، مطالبًا بضرورة إدراج مشاريع لبناء وتأهيل ملاعب القرب ضمن أولويات الوزارة، خصوصًا في المناطق المهمشة التي تعرف ضعفًا في البنية التحتية الرياضية.

ويُذكر أن النائب البرلماني الحسين وعلال عُرف بمرافعاته المتواصلة حول هموم ومشاكل ساكنة إقليم زاكورة، سواء داخل قبة البرلمان أو عبر القنوات المؤسساتية، مؤكدًا في كل مناسبة على ضرورة تحقيق العدالة المجالية وتمكين شباب المناطق الداخلية من حقهم في التنمية والفرص.


تلاكلو الإخبارية//tlagloualikhbarya.com

 

في خطوة تعكس روح الانفتاح والتميّز الذي باتت تتميز به المؤسسات التعليمية الوطنية، أعطيت صباح يومه الثلاثاء 08 أبريل 2025، انطلاقة المرحلة الأولى من الدراسة الرئيسية للبرنامج الدولي لتقويم التلاميذ PISA 2025 بثانوية أفلا ندرا الإعدادية المديرية الإقليمية لوزارة التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة بزاكورة، بمشاركة 42 تلميذا وتلميذة من المؤسسة.
وقد مرت هذه المرحلة في أجواء تربوية محفزة، طبعها التفاعل الإيجابي والانخراط الواعي والمسؤول من طرف التلميذات والتلاميذ، الذين أبانوا عن حس عالٍ من الالتزام والجدية، مما يعكس مستوى الوعي بأهمية هذا البرنامج وأثره في تقييم كفاياتهم ومهاراتهم مقارنة بنظرائهم من مختلف دول العالم.
من جهتهم، أظهر أعضاء الفريق المحلي – من أطر إدارية وتربوية – يقظة تنظيمية ومهنية عالية، حيث تم توفير كافة الشروط التقنية واللوجستية لضمان سير العملية في أحسن الظروف، سواء على مستوى إعداد الفضاءات، أو مواكبة المشاركين بالدعم والتوجيه اللازمين.
وتجدر الإشارة إلى أن برنامج PISA، الذي تشرف عليه منظمة التعاون والتنمية الاقتصادية (OCDE)، يعد من أهم المحطات التقييمية العالمية التي تهدف إلى قياس قدرات التلاميذ في مجالات القراءة والرياضيات والعلوم، وكذا مدى تمكنهم من توظيف مكتسباتهم في وضعيات حياتية معقدة.

وبمشاركة ثانوية أفلا ندرا في هذه التجربة الدولية الرفيعة، تكون المؤسسة قد خطت خطوة نوعية في مسار ترسيخ الجودة والانفتاح على معايير التقييم العالمية، في أفق بناء مدرسة مغربية رائدة، ترتكز على التميز والتكافؤ والابتكر

نموذج الاتصال

الاسم

بريد إلكتروني *

رسالة *

يتم التشغيل بواسطة Blogger.