آخر المنشورات

 

تغبالت – إقليم زاكورة2025

تواصل ساكنة جماعة تغبالت التابعة إدارياً لقيادة تازارين، بإقليم زاكورة، رفع مطالبها إلى الجهات المختصة من أجل إحداث مركز للقيادة ومركز لعناصر الدرك الملكي داخل تراب الجماعة، وذلك لتقريب الخدمات الإدارية والأمنية من المواطنين، وتخفيف معاناتهم اليومية مع التنقل نحو المراكز الإدارية البعيدة.

وتبعد جماعة تغبالت بحوالي 37 كيلومتراً عن مركز قيادة تازارين، وهو ما يشكل عبئاً كبيراً على المواطنين، خاصة في الحالات الاستعجالية أو للحصول على وثائق إدارية بسيطة مثل شهادة السكنى، بالإضافة إلى ما تفرضه هذه المسافة من أعباء مالية وزمنية على فئات اجتماعية هشة.

وتُعد تغبالت من الجماعات ذات الكثافة السكانية المتوسطة إلى المهمة على مستوى إقليم زاكورة، إذ يناهز عدد سكانها 12 ألف نسمة، ما يعزز، بحسب العديد من الفاعلين المحليين، أحقية الساكنة في الاستفادة من بنية إدارية وأمنية محلية مستقلة.

وتجدر الإشارة إلى أنه تم في أواخر سنة 2024 تعيين دائرة معيدر صاغرو بمركز تازارين، مما أضاف بُعدًا إداريًا جديدًا للمنطقة، غير أن جماعة تغبالت لا تزال تعاني من التهميش فيما يتعلق بالبنيات التحتية الإدارية والأمنية.

كما أفادت مصادر محلية أنه تم سابقاً تشييد مقر للقيادة بالقرب من الجماعة، إلا أنه لم يتم تشغيله إطلاقاً، مما جعله عرضة للإهمال والتخريب، وهو ما اعتبرته الساكنة "هدراً للمال العام" و"فرصة ضائعة" لتوفير خدمة عمومية كانت ستحدث فارقاً ملموساً في حياة المواطنين.

وفي السياق ذاته، تطالب الساكنة بإحداث مركز دائم لعناصر الدرك الملكي داخل الجماعة، لما لذلك من أهمية في تعزيز الأمن المحلي، ومكافحة مختلف أشكال الجريمة، خاصة المتعلقة بترويج الممنوعات، والتي تعرف تزايداً مقلقاً في بعض المناطق النائية.

وفي ظل هذه الأوضاع، تناشد ساكنة جماعة تغبالت كل من عمالة إقليم زاكورة، وقيادة الدرك الملكي، والسلطات الجهوية، بالتعجيل بتفعيل هذه المرافق العمومية، لما لها من أثر إيجابي مباشر على الحياة اليومية للسكان، وعلى استقرار المنطقة وتنميتها.

تنظم جمعية زاكورة للفيلم عبر الصحراء الدورة التاسعة عشرة للمهرجان الدولي للفيلم عبر الصحراء مابين 05 و09 اكتوبر 2025، وتعلن عن رئاسة لجان للمسابقات الرسمية الثلاث ،المسابقة الدولية للأفلام الروائية الطويلة، مسابقة الفيلم القصير و مسابقة السيناريو:

المخرج السينغالي عثمان وليام مباي رئيسا لمسابقة الافلام الروائية الطويلة للمهرجان الدولي للفيلم عبر الصحراء

يترأس المخرج السينغالي عثمان وليام مباي، عضو أكاديمية الأوسكار، لجنة تحكيم المسابقة الرسمية للافلام الطويلة للدورة التاسعة عشرة للمهرجان الدولي للفيلم عبر الصحراء.

ويعرَف عثمان وليام مباي أساسًا بأفلامه الوثائقية وأعماله الروائية التي تستكشف موضوعات الهوية والشتات والقضايا الاجتماعية في السنغال وإفريقيا. يمتاز أسلوبه بواقعية حسّاسة، واهتمامٍ دقيق بالتفاصيل، ومقاربةٍ تدعو إلى التأمل في الرهانات المجتمعية.

درس مباي السينما في باريس، التي كانت بوتقةً ثقافية في سبعينيات القرن الماضي. وعند عودته إلى دكار، بدأ كمساعدَ مخرجٍ لعثمان سمبين.

ابتداءً من عام 1979، أنتج وأخرج أول فيلم قصير له "طفل نجاتش" ، الذي نال «التانيت البرونزي» في أيام قرطاج السينمائية. وتَبِع ذلك بسلسلة من الأفلام القصيرة بين الروائي والوثائقي.

ومنذ الألفية الجديدة، اتجه أكثر نحو الفيلم الوثائقي، بالتعاون الوثيق مع لورانس أتالي في المونتاج والإنتاج. أنجز حينها بورتريهات تُحيي الذاكرة الثقافية والسياسية للسنغال.

تقديرًا لإسهامه في ازدهار السينما، انضم إلى الأكاديمية الأمريكية للأوسكار. كما عُيّن مؤخرًا رئيسًا للجنة «صندوق صورة » لدعم الافلام التابع لمنظمة الفرنكفونية.

المنتج، المخرج والسينارسيت المغربي سعد الشرايبي رئيسا لمسابقة الافلام الروائية القصيرة

أسندت رئاسة لجنة مسابقة الفيلم القصير،للمنتج، المخرج والسينارسيت المغربي سعد الشرايبي وهو مخرج وكاتب سيناريو ومنتج. وُلِد في 27 يوليوز 1952 بفاس وهو شقيق المخرج عمر الشرايبي. درس الطب (1968–1970) بكلية الطب في الدار البيضاء، ثم أمضى سنة في فرنسا، تخصّص: التواصل.

بدأ مسيرته الإخراجية في سياق الحركة المغربية لسينما الهواة (FNCCM)، وأسس سنة 1973 نادي السينما «نادي العزائم» بالدار البيضاء، الذي استمرّ نشاطه حتى 1983. وقدّم عدد من الأعمال الفنية، مثل فيلم جوهرة، بنت الحبس وفيلم نساء في المرايا. نشر عددًا من المقالات الصحفية، وأسهم في تنشيط والإشراف على العديد من اللقاءات والندوات في إطار الجامعة.

الكاتب والسيناريست السعودي الدكتور خالد الخضري رئيسا لمسابقة السيناريو

اما لجنة تحكيم مسابقة السيناريو فيتراسها الكاتب والسيناريست السعودي السيد خالد الخضري. وهو كاتب وقاص سعودي، صدرت له 17 مؤلفًا، تشمل مجموعات قصصية، مجموعتين من المقالات، ورواية بعنوان رعشة جسد، إلى جانب سلسلة من الدراسات والأبحاث في مجالي الإعلام والتربية.

عرفت روايته رعشة جسد عدة طبعات، وكانت ضمن الأكثر مبيعًا سنة 2016 خلال إصدارها الثالث، كما تم ترشيحها لجائزة كتارا للرواية العربية. وقد تم تحويل بعض قصصه القصيرة إلى مسلسلات إذاعية من إنتاج المخرج السعودي محمد بخش، بإعداد من محمد علي قدس، فيما تم تحويل قصة أخرى إلى مسلسل ضمن سلسلة قصة من الأدب السعودي.

ساهم أيضًا في كتابة المسلسل الكوميدي تشربشات، الذي بُث عام 2018 على قناة SBC السعودية. وتم تحويل عدد من نصوصه إلى أعمال مسرحية، من بينها لوحة فوق الماء والحضارة الرقيقة.

الدكتور الخضري هو أيضًا باحث في الإعلام ومؤلف لعدد من الكتب التربوية.

وتاتي هده الدورة استكمالا لمسيرة المهرجان على مدى عشرين سنة كضرورة ثقافية ملحة للنهوض بالشأن الثقافي وثقافة الصحراء عن طريق الصورة، وليبني جسورا ثقافية ويروي قضايا عالمية عبر لغة السينما . وتتميز هده السنة بمواد رئيسة تشمل:

تكريم شخصيات بارزة ومشاهير في مجال السينما وغيرها من المجالات الفنية والثقافية

ورشات عمل ، ندوات،دروس ماستر وعروض افلام وطنية ودولية، سلسلة من الاتشطة التكوينية وتبادل الخبرات المهنية المعرفة والمهارات الفنية

ضيف الشرف لهذه الدورة هي السينما الكازاخستانية ، 

حضور متميز يبرز الانفتاح والانتشار الدولي للمهرجان

ليواصل المهرجان الدولي للفيلم عبر الصحراء بزكورة تأكيد مكانته كقطب ثقافي وسينمائي رئيسي ملتزما برؤية التميز والشمول متماشيا مع الطموحات الوطنية للصناعات ا

لثقافية والإبداعية

جمعية زاكورة للفيلم عبر الصحراء 


تستعد مدينة ورزازات، ما بين 5 و7 دجنبر 2025، لاحتضان حدث رياضي وسياحي استثنائي يحمل اسم TEE BREAK OUARZAZATE، في نسخته الأولى على الصعيد الوطني، والذي تنظمه جمعية SOS Gazelles بشراكة مع عمالة إقليم ورزازات والمجلس الإقليمي للسياحة والمديرية الإقليمية للسياحة.

ويُعد هذا الحدث أكثر من مجرد تظاهرة رياضية أو منافسة، إذ يحمل في رصيده أزيد من 33 سنة من التجربة على المستوى الدولي، حيث ظل وفياً لرسالته القائمة على نشر قيم الانضباط، وتحدي الذات، والتضامن، وروح المشاركة. ويطمح المنظمون من خلال هذه النسخة إلى نقل هذه القيم إلى الأجيال الصاعدة بالإقليم، عبر لقاء مباشر مع أبطال عالميين ينتمون لمختلف التخصصات الرياضية.

وسيكون الجمهور الورزازي وزوار المدينة على موعد مع برنامج غني ومتنوع يمتد لثلاثة أيام، يجمع بين المنافسات الرياضية، ولقاءات تواصلية مع أبطال مرموقين وشخصيات وازنة في عالم الأعمال، في أجواء مستوحاة من سحر ورزازات التي تلقب بـ”هوليوود إفريقيا”.

ويتضمن برنامج هذا الحدث الدولي في يومه الأول (5 دجنبر): حفل افتتاح رسمي يتخلله عرض استعراضي، مع تقديم المشاركين، ولقاءات إعلامية، كما سيشهداليوم الثاني (6 دجنبر) منافسات رياضية وعروض استثنائية بمشاركة أبطال عالميين، إلى جانب ورشات تربوية وتحفيزية لفائدة الشباب والتلاميذ، بينما سيعرف اليوم الثالث (7 دجنبر) تنظيم أنشطة موجهة للأطفال، لقاءات تفاعلية بين الأبطال والحضور، ثم حفل اختتام يعلن عن توصيات الحدث وبرنامجه المستقبلي.

كما يشكل هذا الحدث فرصة لإبراز المؤهلات المتعددة التي تزخر بها ورزازات، سواء على المستوى الطبيعي والجيولوجي أو من حيث التنوع السياحي والسينمائي، إلى جانب كونها بوابة الصحراء ومسرحاً لمواقع عالمية التصوير. ومن المنتظر أن يسهم “TEE BREAK OUARZAZATE 2025” في إعادة وضع المدينة والإقليم على خريطة الرياضة الوطنية والدولية، وتعزيز إشعاعها كوجهة سياحية متجددة وجاذبة.

وفي هذا السياق، قالت، فيرونيك شابلان، ممثلة جمعية SOS Gazelles، في تصريح للصحافة عقب الندوة الصحفية المنظمة صباح اليوم بورزازات، “إن تنظيم النسخة الأولى من TEE BREAK في ورزازات لم يكن اختياراً اعتباطياً، بل هو مدروس، وإيمانا بقدرات هذه المدينة وما تختزنه من مؤهلات طبيعية وسياحية وثقافية تجعل منها فضاءً مثالياً لاحتضان حدث بهذا الحجم.

واشارت شابلان، الى اهمية هذه المبادرة التي تروم تسويق وجهة ورزازات السياحية والثقافية، وأيضا كمدينة تزخر بمؤهلاتها الطبيعية والبنيات التحتية في مجال السينما العالمية، مبرزة انه من خلال هذه المميزات سيسعى الجميع إلى خلق جسور تواصل بين أبطال عالميين وشباب الإقليم، وإلى ترسيخ صورة ورزازات كوجهة رياضية وسياحية دولية، مع الحرص على أن يستفيد الجميع من برنامج ثري يجمع بين المنافسة، التحفيز، والمتعة، والاشعاع.”

 

يبرز النائب البرلماني الحسين وعلال عن دائرة زاكورة كنموذج استثنائي داخل المؤسسة التشريعية، يجمع بين قوة الحضور تحت قبة البرلمان، والالتصاق المباشر بالميدان، حيث يعيش نبض المواطنين وينقل همومهم بصدق إلى مراكز القرار.
منذ انتخابه في استحقاقات 8 شتنبر، أثبت وعلال دينامية واضحة وعملاً برلمانياً متواصلاً، من خلال تقديم العشرات من الأسئلة الكتابية والتدخلات الشفوية التي شملت مختلف قضايا الإقليم، من الماء والكهرباء إلى البنية التحتية والتعليم والصحة.
لكن ما يميز مساره أن هذه المبادرات لم تكن مجرد شعارات، بل جاءت ثمرة تواصل دائم وزيارات ميدانية متكررة إلى القرى والمراكز، استمع فيها مباشرة لانشغالات الساكنة، وسعى لإيجاد حلول عملية لها.
ملفات تنموية كبرى ونتائج ملموسة
لم يكتف الحسين وعلال بدور المتابعة، بل انخرط فعلياً في الدفاع عن مشاريع تنموية كبرى لدى الوزراء، حيث كان الجواب إيجابياً في نحو 95% من الملفات التي رفعها، خصوصاً لدى رئيس الحكومة السيد عزيز أخنوش، الذي تفاعل مع عدد من مقترحاته.
وفي ملف الماء، لعب دوراً محورياً في تزويد مجموعة من الجماعات والدواوير في إقليم زاكورة بالماء الصالح للشرب انطلاقاً من سد أكدز، من خلال مرافعات مكتوبة وشفوية، إضافة إلى المساهمة في تمويل أشغال قنوات الجر على وادي درعة وصولاً إلى المحاميد الغزلان، مروراً بجماعات تانسيخت، أيت ولال، النقوب وتازارين، وذلك بتنسيق وثيق مع السيد عامل الإقليم.
وهذا الحضور القوي لم يأتِ من فراغ، فالحسين وعلال مهندس دولة، خريج المدرسة المحمدية للمهندسين بجامعة محمد الخامس بالرباط، وشغل سابقاً منصب إطار بوزارة التجهيز والماء. خبرته المهنية وعلاقاته الواسعة مكّنته من جلب مشاريع مهمة للإقليم، انطلاقاً من رؤية تقنية واقعية.
كما ساهم الحسين وعلال، بتنسيق مع السيد أحمد أيت بها نائب رئيس مجلس جهة درعة تافيلالت، في توسيع الشبكة الكهربائية على صعيد الجهة، حيث استفاد ما يقارب 17 ألف منزل، وتم إنجاز الشطر الأول من المشروع مع مواصلة الأشطر التالية. كما ترافع من أجل تنمية مراكز الجماعات، لما لذلك من أثر في تثبيت الساكنة في مناطقها والحد من الهجرة نحو المدن.
وفي جانب التطهير السائل، دافع عن مشاريع تهم عدداً من المراكز، لتوفير بيئة سليمة وتحسين شروط العيش.
لم يقتصر نشاطه على الشأن المحلي، بل حمل قضايا الوطن إلى المحافل الدولية، باعتباره عضواً في الجمعية البرلمانية الفرانكوفونية التي تضم 95 دولة. حضوره كان فاعلاً في لقاءات إفريقية وآسيوية وأوروبية وأمريكية، حيث مثّل المغرب في قضايا استراتيجية، وعلى رأسها الدفاع عن قضية الصحراء المغربية.
ومن بين الملفات التي يواصل الدفاع عنها: بناء سدود تلية على وادي درعة وواد معيدر صاغرو، إنشاء السواقي، فك العزلة عن المناطق القروية، وبناء ملاعب القرب والملاعب الكبرى بالعشب الاصطناعي، إلى جانب تحسين المسالك الطرقية وتطوير البنية الرياضية والثقافية.
السيد الحسين وعلال ليس مجرد نائب برلماني يؤدي واجبه، بل هو صوت حيّ من الميدان، يجسد النائب الذي يربط القول بالفعل، ويضع مصلحة المواطن فوق أي اعتبار. بخبرته الهندسية وكفاءته العالية، يواصل مرافعاته من أجل زاكورة، وفي الوقت نفسه، يحافظ على حضوره القوي في الدفاع عن القضايا الوطنية داخل الوطن وخارجه.

 

بقلم ذ. رشيد ايت سعدان 

ترأس قائد قيادة بني زولي، مساء امس الثلاثاء 29 يوليوز الجاري، مراسيم الإنصات الجماعي للخطاب الملكي السامي الذي وجهه صاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره الله، بمناسبة الذكرى السادسة والعشرين لتربعه على عرش أسلافه الميامين.

وحضر هذا الحفل الى جانب قائد قيادة بني زولي كل من خليفة القائد، ممثل عن الدرك الملكي بزاكورة، عناصر من القوات المساعدة، أعوان السلطة و ممثلي الساكنة وفعاليات من المجتمع المدني.

ويعكس هذا الحضور المتنوع تجسيدًا حيًا للولاء والإخلاص الذي يكنّه أبناء وبنات بني زولي للعرش العلوي المجيد، وحرصهم على مواكبة الرؤى الملكية السامية التي تقود مسيرة التنمية والازدهار في المغرب.

وفي الختام رفعت أكفّ الضراعة إلى الله عز وجل بأن ينصر أمير المؤمنين، ويسدد خطاه ويحقق مسعاه، ويحفظه في ولي عهده صاحب السمو الملكي الأمير مولاي الحسن، ويشد عضد جلالته بشقيقه صاحب السمو الملكي الأمير مولاي رشيد، وسائر أسرته الملكية الشريفة.

تنظم غرفة الصناعة التقليدية لجهة درعة تافيلالت، تحت إشراف عمالة إقليم تنغير، وبتعاون مع عدد من الشركاء المؤسساتيين، الدورة الأولى للمعرض الجهوي للصناعة التقليدية، في الفترة الممتدة من 26 يوليوز إلى 2 غشت 2025 بمدينة تنغير، تحت شعار: "تعاونيات الصناعة التقليدية قاطرة للتنمية المجالية المندمجة".

ويأتي هذا الحدث بشراكة مع كتابة الدولة المكلفة بالصناعة التقليدية والاقتصاد الاجتماعي والتضامني، ومؤسسة دار الصانع، وبتعاون مع وزارة الشباب والثقافة والتواصل - قطاع الثقافة، والمجلس العلمي المحلي لتنغير، وجماعة تنغير، والمجلسين الإقليميين لتنغير والسياحة.

ويهدف المعرض إلى تثمين منتوجات الصناعة التقليدية المحلية والجهوية، وتحفيز التعاونيات والصناع التقليديين على الابتكار والتسويق، من خلال برنامج غني يشمل ندوات علمية وورشات تكوينية ولقاءات تواصلية، تهم مواضيع الاقتصاد الاجتماعي، والسجل الوطني للصناع التقليديين، ومزايا بطاقة الصانع، والتغطية الصحية، إلى جانب ورشات التصميم وتطوير المنتوجات.

كما سيعرف المعرض تنظيم زيارات ميدانية للتعاونيات المحلية، وأنشطة فنية وفلكلورية بمشاركة فرق من مختلف مناطق الجهة والمملكة، فضلاً عن مسابقة في تجويد القرآن الكريم.

وعلى المستوى الاجتماعي، تتخلل المعرض حملات تحسيسية بشراكة مع "نارسا" حول السلامة الطرقية، وأخرى للتبرع بالدم بتنسيق مع السلطات الصحية والوكالة المغربية للدم.

وتقام فعاليات المعرض على مساحة تقارب 5000 متر مربع، منها 2800 متر مربع للفضاء الرئيسي الذي يضم 60 رواقًا للمنتجات التقليدية، وفضاءات خاصة بالورشات الحية، والمنتجات المجالية، والجهات، والشركاء المؤسساتيين، إضافة إلى قاعة متعددة التخصصات.

وستختتم التظاهرة بحفل توزيع الجوائز على الفائزين في فئات أفضل رواق، وأفضل تفاعل مع الزوار، وأفضل منتوج تقليدي، وتكريم حرفيين متميزين.

وتدعو الجهة المنظمة كافة المواطنين والمهتمين إلى الحضور والمساهمة في إنجاح هذا الحدث، الذي يشكل مناسبة لتعزيز مكانة الصناعة التقليدية كرافعة للتنمية المستدامة بجهة درعة تافيلالت.

تستعد جماعة آيت ولال بإقليم زاكورة لاحتضان فعاليات المعرض الوطني الثاني لسلالة الدمان، وذلك خلال الفترة الممتدة من 25 إلى 27 يوليوز 2025، بتنظيم من جمعية زاكورة للمهاجر، وبمشاركة واسعة للفلاحين ومربي الماشية والمهنيين والمهتمين بالقطاع الفلاحي.

ويهدف هذا المعرض، الذي أضحى موعدًا سنويًا يترقبه الفاعلون في المجال الفلاحي، إلى التعريف بمميزات سلالة الدمان، وتسليط الضوء على قدراتها الوراثية والإنتاجية، وكذا دورها الحيوي في تنمية القطيع وتحقيق الأمن الغذائي، خاصة داخل المنظومة الواحية التي تشكل إحدى ركائز الاقتصاد المحلي.

وسيتم خلال هذه الدورة تنظيم عروض ميدانية حية تسلط الضوء على خصائص هذه السلالة، إلى جانب لقاءات تواصلية مفتوحة بين الفلاحين والباحثين والمهنيين، وكذا خبراء في مجال التربية الحيوانية والتثمين الفلاحي. كما سيشكل المعرض فضاءً لتبادل التجارب والخبرات، وتدارس سبل تحسين المردودية والتسويق داخل سلسلة الإنتاج الحيواني الواحي.

وتُعد سلالة الدمان من بين السلالات المغربية الأصيلة، المعروفة بقدرتها الكبيرة على التكيف مع الظروف المناخية القاسية وجودة إنتاجها، ما يجعلها رافعة حقيقية لتأهيل القطاع الفلاحي في المناطق الصحراوية وشبه الجافة.

وتؤكد الجمعية المنظمة أن المعرض يشكل فرصة لتعزيز الوعي الفلاحي المحلي، وتحفيز الشباب على الاستثمار في المجال الحيواني، انسجامًا مع أهداف الاستراتيجية الوطنية "الجيل الأخضر".


تلاكلو الإخبارية // tlagloualikhbarya

متابعة ذ. عبدالمجيد العزيزي 

في خضم الدينامية التنموية التي يشهدها المغرب، تواصل المرأة المغربية تأكيد حضورها القوي في مختلف القطاعات الحيوية، وعلى رأسها القطاع التنموي. ومن بين الأسماء البارزة التي برزت في هذا السياق، تبرز حياة الشادلي كأحد النماذج النسائية الرائدة التي اختارت خوض غمار مهنة طالما اعتُبرت حكرا على الرجال: النقل السياحي.

تنحدر حياة الشادلي من مدينة قلعة مكونة، وورثت شغفها بعالم النقل من والدها، الذي كان يمتلك أسطولاً من الحافلات ويؤمن الخط الرابط بين مدينة دمنات والعاصمة الاقتصادية الدار البيضاء. هذا الإرث العائلي لم يكن مجرد تقليد، بل تحوّل إلى شغف حقيقي قادها إلى احتراف المهنة، حيث بدأت مشوارها العملي في سنة 2024.

بفضل عزيمتها القوية وانخراطها الجاد، تمكنت حياة من اكتساب خبرة ميدانية واسعة بالعمل مع عدد من الشركات الرائدة في مجال النقل. لم تكتفِ بذلك، بل اختارت التخصص في النقل السياحي، وأحاطت نفسها بفريق عمل يتسم بروح العائلة والتعاون، ما خلق بيئة مهنية صحية تعزز جودة الخدمات.

ولإتقان التعامل مع الزبناء من مختلف الجنسيات، انفتحت حياة على التكوينات اللغوية، مما منحها قدرة أكبر على مواكبة متطلبات قطاع يرتبط بالسياحة الدولية. كما اختارت الاستقرار بمدينة مراكش، القلب النابض للسياحة بالمغرب، لما توفره من فرص مهنية وتحديات ميدانية.

تعرف حياة الشادلي بالأناقة، الجدية، والانضباط في العمل، وهي صفات جعلت منها أيقونة نسائية في مجال ظل لعقود تحت هيمنة الذكور. وبفضل اجتهادها المستمر، استطاعت أن تفتح آفاق التشغيل لعدد من الشباب، وتساهم في محاربة البطالة عبر خلق فرص عمل حقيقية.

وفي تصريح لها، قالت حياة الشادلي: "لا وجود للبطالة في بلدنا، من جدّ وجد، ومن زرع حصد"، مؤكدة بذلك قناعتها بأن الاجتهاد والمثابرة هما السبيل لتحقيق النجاح.

ختامًا، فإن قصة حياة الشادلي تمثل تجسيدًا حقيقيًا لشعار: "الحياة الصعبة تخلق الرقي والاجتهاد، بينما الحياة السهلة تخلق الكسل والخمول". نموذج نسائي مغربي يستحق التقدير، يثبت مرة أخرى أن المرأة قادرة على التميز في كل المجالات، والمساهمة الفعلية في بناء مغرب المستقبل.


 إسماعيل بكي // تلاكلو الإخبارية 

نظمت الشبيبة الاتحادية لحزب الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية بزاكورة، مساء اليوم الأحد 29 يونيو 2025، المؤتمر الإقليمي للشبيبة الاتحادية، وذلك بالمركب السوسيو رياضي للقرب المندمج بمدينة زاكورة، تحت شعار:

"من النضال إلى الفعل.. السياسة أمل لا امتياز."

وقد عرف المؤتمر حضورًا وازنًا لمناضلي ومناضلات الحزب، من بينهم عبد الرحيم شهيد، عضو المكتب السياسي للحزب ورئيس الفريق الاشتراكي بالمعارضة الاتحادية، وفادي وكيلي عسراوي، الكاتب الوطني للشبيبة الاتحادية، والشيخي المداني ومجيدة شهيد، عضوي المجلس الوطني، إلى جانب محسن الغفري، الكاتب الإقليمي للشبيبة، ومحمد علي الخماني عن الكتابة الإقليمية للحزب، إضافة إلى القيادي الجهوي أحمد شهيد. كما حضر المؤتمر ممثلون عن عدد من الأحزاب السياسية والهيئات الجمعوية والمدنية كضيوف شرف.

افتتحت أشغال المؤتمر بالنشيد الوطني المغربي، تلته أنشودة حزب الاتحاد الاشتراكي، قبل أن يشرع مسير الجلسة، الأستاذ عصام وقاسي، في تقديم فقرات البرنامج. وقد توالت الكلمات التوجيهية بالمناسبة، من أبرزها:

كلمة الكتابة الإقليمية ألقاها السيد محمد علي الخماني.

كلمة الكاتب الجهوي للحزب السيد أحمد شهيد.

كلمة عضو المجلس الوطني السيد الشيخي المداني.

كلمة الكاتب الوطني للشبيبة الاتحادية فادي وكيلي عسراوي.

كلمة الشبيبة الاتحادية بزاكورة ألقاها محسن الغفري.

واختُتمت بكلمة قوية ألقاها عضو المكتب السياسي عبد الرحيم شهيد.

شهد المؤتمر فقرات فنية من التراث المحلي، قدمتها فرقة فلكلورية شابة من زاوية البركة، أضفت على أجواء اللقاء طابعًا ثقافيًا مميزًا. كما تم تكريم السيد فادي وكيلي عسراوي، الكاتب الوطني للشبيبة، عرفانًا بمجهوداته داخل التنظيم، حيث تسلم تذكارًا رمزيا عربون تقدير ومحبة من مناضلي الإقليم.

وفي جو من المسؤولية والانضباط الحزبي، تم تجديد الكتابة الإقليمية للشبيبة الاتحادية بزاكورة، حيث زكّى المؤتمرون بالإجماع السيد محمد بولحجار كاتبا إقليميا جديدًا، في إطار الدينامية التنظيمية التي يشهدها الحزب بالإقليم، ومواصلة لمسار التحديث والانفتاح على الكفاءات والطاقات الشابة.

واختُتم اللقاء بأجواء وحدوية ملتزمة، تعزز الأمل في مستقبل سياسي أكثر إشراقًا للشبيبة الاتحادية بالإقليم، كما تم التقاط صور تذكارية جماعية توثق لهذه اللحظة التنظيمية المهمة في مسار الحزب محليًا.

إسماعيل بكي // تلاكلو الإخبارية 

زاكورة – صباح يوم الخميس 26 يونيو 2025، احتضنت قاعة الجلسات بالمحكمة الابتدائية بزاكورة حفلًا رسميًا مميزًا، تم خلاله تنصيب الأستاذ يوسف بن طالب رئيسًا جديدًا للمحكمة الابتدائية بزاكورة، خلفًا للأستاذ عزيز أغربي، الذي تم تجديد الثقة في شخصه بتعيينه رئيسًا للمحكمة الابتدائية بسيدي قاسم.


وقد حضر هذا الحفل الرسمي كل من السيدة الرئيسة الأولى لمحكمة الاستئناف بورزازات، والسيد الوكيل العام لديها، بحضور وازن لمجموعة من الشخصيات المدنية والعسكرية والقضائية، على رأسهم السيد الكاتب العام لعمالة زاكورة، والقائد الإقليمي للدرك الملكي، ورئيس المنطقة الإقليمية للأمن الوطني، والقائدين الإقليميين للوقاية المدنية والقوات المساعدة، وممثلي المجلس الأعلى للسلطة القضائية والنيابة العامة، إضافة إلى السادة القضاة ونواب وكيل الملك، والمحامين، والمفوضين القضائيين، وموظفي كتابة الضبط، ورؤساء المصالح الخارجية، وكذا السيدين رئيس المجلس الإقليمي والمجلس الجماعي لزاكورة.

تميزت الجلسة الافتتاحية للحفل بقراءة رسائل التعيين الرسمية من طرف رئيس كتابة الضبط، الذي تولى أيضًا تحرير محضر الجلسة العمومية للتنصيب، فيما ترأس الجلسة الرسمية الأستاذ مصطفى العلوي، نائب رئيس المحكمة الابتدائية بزاكورة، والذي أشرف على تسليم رئاسة المحكمة إلى الأستاذ يوسف بن طالب، الرئيس الجديد للمحكمة الابتدائية.

وفي كلمته، عبّر الأستاذ يوسف بن طالب عن عميق امتنانه واعتزازه بالثقة المولوية السامية التي حظي بها من لدن جلالة الملك محمد السادس نصره الله، معتبرًا أن هذه الثقة تشريف وتكليف في آن واحد، ما يحتم عليه مضاعفة الجهود للارتقاء بالأداء القضائي وتكريس مبادئ العدالة والنزاهة.

وأكد الأستاذ بن طالب عزمه الراسخ على تفعيل التوجيهات الملكية الرامية إلى تحديث المنظومة القضائية، والانخراط في إصلاح عميق ومتكامل لمنظومة العدالة، وذلك من خلال اعتماد مقاربة تشاركية، وتبسيط المساطر القضائية، وتعزيز فعالية الأداء، والتواصل مع مختلف الفاعلين في قطاع العدل بما يخدم مصالح المواطن.

وفي أجواء مليئة بالتقدير والوفاء، عرف الحفل أيضًا تكريم الأستاذ عزيز أغربي، الرئيس السابق للمحكمة الابتدائية بزاكورة، الذي أمضى ست سنوات من العطاء المتميز والتدبير الحكيم بالمحكمة. وقد تخللت لحظات التكريم كلمات مؤثرة ألقاها عدد من المسؤولين القضائيين، على رأسهم السيدة الرئيسة الأولى لمحكمة الاستئناف بورزازات، التي نوهت بمهنية الأستاذ أغربي وجهوده في تجويد العمل القضائي بالمحكمة خلال فترة توليه المسؤولية.

كما ألقى السيد وكيل الملك لدى محكمة الاستئناف بورزازات كلمة ثمن فيها مسار الأستاذ أغربي، تلتها كلمات ممثلي مختلف الهيئات الحاضرة، والتي أبرزت جميعها نبل خصاله وكفاءته الإدارية والقضائية.

وقد عبر الأستاذ عزيز أغربي، في كلمة ختامية مؤثرة، عن بالغ امتنانه للسيدة الرئيسة الأولى والوكيل العام، ولكل مكونات أسرة القضاء بزاكورة، مؤكدًا أن هذا الحفل يشكل لحظة اعتراف واعتزاز، ومصدر تحفيز لمزيد من البذل والعطاء، كما ثمّن القيم التي يتم ترسيخها داخل الأسرة القضائية من وفاء وإخلاص في أداء الواجب المهني.

وفي ختام هذا الحفل البهيج، تم تكريم السيدة الرئيسة الأولى لمحكمة الاستئناف بورزازات، حيث قُدم لها تذكار رمزي تعبيرًا عن التقدير الكبير لدورها الريادي وجهودها المتواصلة في سبيل النهوض بالسلطة القضائية، وسط تصفيقات الحضور الذين ثمنوا عطاءها ومكانتها البارزة في الجسم القضائي.


كما تم تقديم هدايا رمزية للأستاذ عزيز أغربي عربون محبة وتقدير، وسط أجواء احتفالية ميزها التقدير والاعتراف بمساره القضائي الحافل.



نموذج الاتصال

الاسم

بريد إلكتروني *

رسالة *

يتم التشغيل بواسطة Blogger.