أغسطس 2025

 

تغبالت – إقليم زاكورة2025

تواصل ساكنة جماعة تغبالت التابعة إدارياً لقيادة تازارين، بإقليم زاكورة، رفع مطالبها إلى الجهات المختصة من أجل إحداث مركز للقيادة ومركز لعناصر الدرك الملكي داخل تراب الجماعة، وذلك لتقريب الخدمات الإدارية والأمنية من المواطنين، وتخفيف معاناتهم اليومية مع التنقل نحو المراكز الإدارية البعيدة.

وتبعد جماعة تغبالت بحوالي 37 كيلومتراً عن مركز قيادة تازارين، وهو ما يشكل عبئاً كبيراً على المواطنين، خاصة في الحالات الاستعجالية أو للحصول على وثائق إدارية بسيطة مثل شهادة السكنى، بالإضافة إلى ما تفرضه هذه المسافة من أعباء مالية وزمنية على فئات اجتماعية هشة.

وتُعد تغبالت من الجماعات ذات الكثافة السكانية المتوسطة إلى المهمة على مستوى إقليم زاكورة، إذ يناهز عدد سكانها 12 ألف نسمة، ما يعزز، بحسب العديد من الفاعلين المحليين، أحقية الساكنة في الاستفادة من بنية إدارية وأمنية محلية مستقلة.

وتجدر الإشارة إلى أنه تم في أواخر سنة 2024 تعيين دائرة معيدر صاغرو بمركز تازارين، مما أضاف بُعدًا إداريًا جديدًا للمنطقة، غير أن جماعة تغبالت لا تزال تعاني من التهميش فيما يتعلق بالبنيات التحتية الإدارية والأمنية.

كما أفادت مصادر محلية أنه تم سابقاً تشييد مقر للقيادة بالقرب من الجماعة، إلا أنه لم يتم تشغيله إطلاقاً، مما جعله عرضة للإهمال والتخريب، وهو ما اعتبرته الساكنة "هدراً للمال العام" و"فرصة ضائعة" لتوفير خدمة عمومية كانت ستحدث فارقاً ملموساً في حياة المواطنين.

وفي السياق ذاته، تطالب الساكنة بإحداث مركز دائم لعناصر الدرك الملكي داخل الجماعة، لما لذلك من أهمية في تعزيز الأمن المحلي، ومكافحة مختلف أشكال الجريمة، خاصة المتعلقة بترويج الممنوعات، والتي تعرف تزايداً مقلقاً في بعض المناطق النائية.

وفي ظل هذه الأوضاع، تناشد ساكنة جماعة تغبالت كل من عمالة إقليم زاكورة، وقيادة الدرك الملكي، والسلطات الجهوية، بالتعجيل بتفعيل هذه المرافق العمومية، لما لها من أثر إيجابي مباشر على الحياة اليومية للسكان، وعلى استقرار المنطقة وتنميتها.

تنظم جمعية زاكورة للفيلم عبر الصحراء الدورة التاسعة عشرة للمهرجان الدولي للفيلم عبر الصحراء مابين 05 و09 اكتوبر 2025، وتعلن عن رئاسة لجان للمسابقات الرسمية الثلاث ،المسابقة الدولية للأفلام الروائية الطويلة، مسابقة الفيلم القصير و مسابقة السيناريو:

المخرج السينغالي عثمان وليام مباي رئيسا لمسابقة الافلام الروائية الطويلة للمهرجان الدولي للفيلم عبر الصحراء

يترأس المخرج السينغالي عثمان وليام مباي، عضو أكاديمية الأوسكار، لجنة تحكيم المسابقة الرسمية للافلام الطويلة للدورة التاسعة عشرة للمهرجان الدولي للفيلم عبر الصحراء.

ويعرَف عثمان وليام مباي أساسًا بأفلامه الوثائقية وأعماله الروائية التي تستكشف موضوعات الهوية والشتات والقضايا الاجتماعية في السنغال وإفريقيا. يمتاز أسلوبه بواقعية حسّاسة، واهتمامٍ دقيق بالتفاصيل، ومقاربةٍ تدعو إلى التأمل في الرهانات المجتمعية.

درس مباي السينما في باريس، التي كانت بوتقةً ثقافية في سبعينيات القرن الماضي. وعند عودته إلى دكار، بدأ كمساعدَ مخرجٍ لعثمان سمبين.

ابتداءً من عام 1979، أنتج وأخرج أول فيلم قصير له "طفل نجاتش" ، الذي نال «التانيت البرونزي» في أيام قرطاج السينمائية. وتَبِع ذلك بسلسلة من الأفلام القصيرة بين الروائي والوثائقي.

ومنذ الألفية الجديدة، اتجه أكثر نحو الفيلم الوثائقي، بالتعاون الوثيق مع لورانس أتالي في المونتاج والإنتاج. أنجز حينها بورتريهات تُحيي الذاكرة الثقافية والسياسية للسنغال.

تقديرًا لإسهامه في ازدهار السينما، انضم إلى الأكاديمية الأمريكية للأوسكار. كما عُيّن مؤخرًا رئيسًا للجنة «صندوق صورة » لدعم الافلام التابع لمنظمة الفرنكفونية.

المنتج، المخرج والسينارسيت المغربي سعد الشرايبي رئيسا لمسابقة الافلام الروائية القصيرة

أسندت رئاسة لجنة مسابقة الفيلم القصير،للمنتج، المخرج والسينارسيت المغربي سعد الشرايبي وهو مخرج وكاتب سيناريو ومنتج. وُلِد في 27 يوليوز 1952 بفاس وهو شقيق المخرج عمر الشرايبي. درس الطب (1968–1970) بكلية الطب في الدار البيضاء، ثم أمضى سنة في فرنسا، تخصّص: التواصل.

بدأ مسيرته الإخراجية في سياق الحركة المغربية لسينما الهواة (FNCCM)، وأسس سنة 1973 نادي السينما «نادي العزائم» بالدار البيضاء، الذي استمرّ نشاطه حتى 1983. وقدّم عدد من الأعمال الفنية، مثل فيلم جوهرة، بنت الحبس وفيلم نساء في المرايا. نشر عددًا من المقالات الصحفية، وأسهم في تنشيط والإشراف على العديد من اللقاءات والندوات في إطار الجامعة.

الكاتب والسيناريست السعودي الدكتور خالد الخضري رئيسا لمسابقة السيناريو

اما لجنة تحكيم مسابقة السيناريو فيتراسها الكاتب والسيناريست السعودي السيد خالد الخضري. وهو كاتب وقاص سعودي، صدرت له 17 مؤلفًا، تشمل مجموعات قصصية، مجموعتين من المقالات، ورواية بعنوان رعشة جسد، إلى جانب سلسلة من الدراسات والأبحاث في مجالي الإعلام والتربية.

عرفت روايته رعشة جسد عدة طبعات، وكانت ضمن الأكثر مبيعًا سنة 2016 خلال إصدارها الثالث، كما تم ترشيحها لجائزة كتارا للرواية العربية. وقد تم تحويل بعض قصصه القصيرة إلى مسلسلات إذاعية من إنتاج المخرج السعودي محمد بخش، بإعداد من محمد علي قدس، فيما تم تحويل قصة أخرى إلى مسلسل ضمن سلسلة قصة من الأدب السعودي.

ساهم أيضًا في كتابة المسلسل الكوميدي تشربشات، الذي بُث عام 2018 على قناة SBC السعودية. وتم تحويل عدد من نصوصه إلى أعمال مسرحية، من بينها لوحة فوق الماء والحضارة الرقيقة.

الدكتور الخضري هو أيضًا باحث في الإعلام ومؤلف لعدد من الكتب التربوية.

وتاتي هده الدورة استكمالا لمسيرة المهرجان على مدى عشرين سنة كضرورة ثقافية ملحة للنهوض بالشأن الثقافي وثقافة الصحراء عن طريق الصورة، وليبني جسورا ثقافية ويروي قضايا عالمية عبر لغة السينما . وتتميز هده السنة بمواد رئيسة تشمل:

تكريم شخصيات بارزة ومشاهير في مجال السينما وغيرها من المجالات الفنية والثقافية

ورشات عمل ، ندوات،دروس ماستر وعروض افلام وطنية ودولية، سلسلة من الاتشطة التكوينية وتبادل الخبرات المهنية المعرفة والمهارات الفنية

ضيف الشرف لهذه الدورة هي السينما الكازاخستانية ، 

حضور متميز يبرز الانفتاح والانتشار الدولي للمهرجان

ليواصل المهرجان الدولي للفيلم عبر الصحراء بزكورة تأكيد مكانته كقطب ثقافي وسينمائي رئيسي ملتزما برؤية التميز والشمول متماشيا مع الطموحات الوطنية للصناعات ا

لثقافية والإبداعية

جمعية زاكورة للفيلم عبر الصحراء 


تستعد مدينة ورزازات، ما بين 5 و7 دجنبر 2025، لاحتضان حدث رياضي وسياحي استثنائي يحمل اسم TEE BREAK OUARZAZATE، في نسخته الأولى على الصعيد الوطني، والذي تنظمه جمعية SOS Gazelles بشراكة مع عمالة إقليم ورزازات والمجلس الإقليمي للسياحة والمديرية الإقليمية للسياحة.

ويُعد هذا الحدث أكثر من مجرد تظاهرة رياضية أو منافسة، إذ يحمل في رصيده أزيد من 33 سنة من التجربة على المستوى الدولي، حيث ظل وفياً لرسالته القائمة على نشر قيم الانضباط، وتحدي الذات، والتضامن، وروح المشاركة. ويطمح المنظمون من خلال هذه النسخة إلى نقل هذه القيم إلى الأجيال الصاعدة بالإقليم، عبر لقاء مباشر مع أبطال عالميين ينتمون لمختلف التخصصات الرياضية.

وسيكون الجمهور الورزازي وزوار المدينة على موعد مع برنامج غني ومتنوع يمتد لثلاثة أيام، يجمع بين المنافسات الرياضية، ولقاءات تواصلية مع أبطال مرموقين وشخصيات وازنة في عالم الأعمال، في أجواء مستوحاة من سحر ورزازات التي تلقب بـ”هوليوود إفريقيا”.

ويتضمن برنامج هذا الحدث الدولي في يومه الأول (5 دجنبر): حفل افتتاح رسمي يتخلله عرض استعراضي، مع تقديم المشاركين، ولقاءات إعلامية، كما سيشهداليوم الثاني (6 دجنبر) منافسات رياضية وعروض استثنائية بمشاركة أبطال عالميين، إلى جانب ورشات تربوية وتحفيزية لفائدة الشباب والتلاميذ، بينما سيعرف اليوم الثالث (7 دجنبر) تنظيم أنشطة موجهة للأطفال، لقاءات تفاعلية بين الأبطال والحضور، ثم حفل اختتام يعلن عن توصيات الحدث وبرنامجه المستقبلي.

كما يشكل هذا الحدث فرصة لإبراز المؤهلات المتعددة التي تزخر بها ورزازات، سواء على المستوى الطبيعي والجيولوجي أو من حيث التنوع السياحي والسينمائي، إلى جانب كونها بوابة الصحراء ومسرحاً لمواقع عالمية التصوير. ومن المنتظر أن يسهم “TEE BREAK OUARZAZATE 2025” في إعادة وضع المدينة والإقليم على خريطة الرياضة الوطنية والدولية، وتعزيز إشعاعها كوجهة سياحية متجددة وجاذبة.

وفي هذا السياق، قالت، فيرونيك شابلان، ممثلة جمعية SOS Gazelles، في تصريح للصحافة عقب الندوة الصحفية المنظمة صباح اليوم بورزازات، “إن تنظيم النسخة الأولى من TEE BREAK في ورزازات لم يكن اختياراً اعتباطياً، بل هو مدروس، وإيمانا بقدرات هذه المدينة وما تختزنه من مؤهلات طبيعية وسياحية وثقافية تجعل منها فضاءً مثالياً لاحتضان حدث بهذا الحجم.

واشارت شابلان، الى اهمية هذه المبادرة التي تروم تسويق وجهة ورزازات السياحية والثقافية، وأيضا كمدينة تزخر بمؤهلاتها الطبيعية والبنيات التحتية في مجال السينما العالمية، مبرزة انه من خلال هذه المميزات سيسعى الجميع إلى خلق جسور تواصل بين أبطال عالميين وشباب الإقليم، وإلى ترسيخ صورة ورزازات كوجهة رياضية وسياحية دولية، مع الحرص على أن يستفيد الجميع من برنامج ثري يجمع بين المنافسة، التحفيز، والمتعة، والاشعاع.”

 

يبرز النائب البرلماني الحسين وعلال عن دائرة زاكورة كنموذج استثنائي داخل المؤسسة التشريعية، يجمع بين قوة الحضور تحت قبة البرلمان، والالتصاق المباشر بالميدان، حيث يعيش نبض المواطنين وينقل همومهم بصدق إلى مراكز القرار.
منذ انتخابه في استحقاقات 8 شتنبر، أثبت وعلال دينامية واضحة وعملاً برلمانياً متواصلاً، من خلال تقديم العشرات من الأسئلة الكتابية والتدخلات الشفوية التي شملت مختلف قضايا الإقليم، من الماء والكهرباء إلى البنية التحتية والتعليم والصحة.
لكن ما يميز مساره أن هذه المبادرات لم تكن مجرد شعارات، بل جاءت ثمرة تواصل دائم وزيارات ميدانية متكررة إلى القرى والمراكز، استمع فيها مباشرة لانشغالات الساكنة، وسعى لإيجاد حلول عملية لها.
ملفات تنموية كبرى ونتائج ملموسة
لم يكتف الحسين وعلال بدور المتابعة، بل انخرط فعلياً في الدفاع عن مشاريع تنموية كبرى لدى الوزراء، حيث كان الجواب إيجابياً في نحو 95% من الملفات التي رفعها، خصوصاً لدى رئيس الحكومة السيد عزيز أخنوش، الذي تفاعل مع عدد من مقترحاته.
وفي ملف الماء، لعب دوراً محورياً في تزويد مجموعة من الجماعات والدواوير في إقليم زاكورة بالماء الصالح للشرب انطلاقاً من سد أكدز، من خلال مرافعات مكتوبة وشفوية، إضافة إلى المساهمة في تمويل أشغال قنوات الجر على وادي درعة وصولاً إلى المحاميد الغزلان، مروراً بجماعات تانسيخت، أيت ولال، النقوب وتازارين، وذلك بتنسيق وثيق مع السيد عامل الإقليم.
وهذا الحضور القوي لم يأتِ من فراغ، فالحسين وعلال مهندس دولة، خريج المدرسة المحمدية للمهندسين بجامعة محمد الخامس بالرباط، وشغل سابقاً منصب إطار بوزارة التجهيز والماء. خبرته المهنية وعلاقاته الواسعة مكّنته من جلب مشاريع مهمة للإقليم، انطلاقاً من رؤية تقنية واقعية.
كما ساهم الحسين وعلال، بتنسيق مع السيد أحمد أيت بها نائب رئيس مجلس جهة درعة تافيلالت، في توسيع الشبكة الكهربائية على صعيد الجهة، حيث استفاد ما يقارب 17 ألف منزل، وتم إنجاز الشطر الأول من المشروع مع مواصلة الأشطر التالية. كما ترافع من أجل تنمية مراكز الجماعات، لما لذلك من أثر في تثبيت الساكنة في مناطقها والحد من الهجرة نحو المدن.
وفي جانب التطهير السائل، دافع عن مشاريع تهم عدداً من المراكز، لتوفير بيئة سليمة وتحسين شروط العيش.
لم يقتصر نشاطه على الشأن المحلي، بل حمل قضايا الوطن إلى المحافل الدولية، باعتباره عضواً في الجمعية البرلمانية الفرانكوفونية التي تضم 95 دولة. حضوره كان فاعلاً في لقاءات إفريقية وآسيوية وأوروبية وأمريكية، حيث مثّل المغرب في قضايا استراتيجية، وعلى رأسها الدفاع عن قضية الصحراء المغربية.
ومن بين الملفات التي يواصل الدفاع عنها: بناء سدود تلية على وادي درعة وواد معيدر صاغرو، إنشاء السواقي، فك العزلة عن المناطق القروية، وبناء ملاعب القرب والملاعب الكبرى بالعشب الاصطناعي، إلى جانب تحسين المسالك الطرقية وتطوير البنية الرياضية والثقافية.
السيد الحسين وعلال ليس مجرد نائب برلماني يؤدي واجبه، بل هو صوت حيّ من الميدان، يجسد النائب الذي يربط القول بالفعل، ويضع مصلحة المواطن فوق أي اعتبار. بخبرته الهندسية وكفاءته العالية، يواصل مرافعاته من أجل زاكورة، وفي الوقت نفسه، يحافظ على حضوره القوي في الدفاع عن القضايا الوطنية داخل الوطن وخارجه.

نموذج الاتصال

الاسم

بريد إلكتروني *

رسالة *

يتم التشغيل بواسطة Blogger.