آخر المنشورات

 إسماعيل بكي // تلاكلو الإخبارية 

نظمت الشبيبة الاتحادية لحزب الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية بزاكورة، مساء اليوم الأحد 29 يونيو 2025، المؤتمر الإقليمي للشبيبة الاتحادية، وذلك بالمركب السوسيو رياضي للقرب المندمج بمدينة زاكورة، تحت شعار:

"من النضال إلى الفعل.. السياسة أمل لا امتياز."

وقد عرف المؤتمر حضورًا وازنًا لمناضلي ومناضلات الحزب، من بينهم عبد الرحيم شهيد، عضو المكتب السياسي للحزب ورئيس الفريق الاشتراكي بالمعارضة الاتحادية، وفادي وكيلي عسراوي، الكاتب الوطني للشبيبة الاتحادية، والشيخي المداني ومجيدة شهيد، عضوي المجلس الوطني، إلى جانب محسن الغفري، الكاتب الإقليمي للشبيبة، ومحمد علي الخماني عن الكتابة الإقليمية للحزب، إضافة إلى القيادي الجهوي أحمد شهيد. كما حضر المؤتمر ممثلون عن عدد من الأحزاب السياسية والهيئات الجمعوية والمدنية كضيوف شرف.

افتتحت أشغال المؤتمر بالنشيد الوطني المغربي، تلته أنشودة حزب الاتحاد الاشتراكي، قبل أن يشرع مسير الجلسة، الأستاذ عصام وقاسي، في تقديم فقرات البرنامج. وقد توالت الكلمات التوجيهية بالمناسبة، من أبرزها:

كلمة الكتابة الإقليمية ألقاها السيد محمد علي الخماني.

كلمة الكاتب الجهوي للحزب السيد أحمد شهيد.

كلمة عضو المجلس الوطني السيد الشيخي المداني.

كلمة الكاتب الوطني للشبيبة الاتحادية فادي وكيلي عسراوي.

كلمة الشبيبة الاتحادية بزاكورة ألقاها محسن الغفري.

واختُتمت بكلمة قوية ألقاها عضو المكتب السياسي عبد الرحيم شهيد.

شهد المؤتمر فقرات فنية من التراث المحلي، قدمتها فرقة فلكلورية شابة من زاوية البركة، أضفت على أجواء اللقاء طابعًا ثقافيًا مميزًا. كما تم تكريم السيد فادي وكيلي عسراوي، الكاتب الوطني للشبيبة، عرفانًا بمجهوداته داخل التنظيم، حيث تسلم تذكارًا رمزيا عربون تقدير ومحبة من مناضلي الإقليم.

وفي جو من المسؤولية والانضباط الحزبي، تم تجديد الكتابة الإقليمية للشبيبة الاتحادية بزاكورة، حيث زكّى المؤتمرون بالإجماع السيد محمد بولحجار كاتبا إقليميا جديدًا، في إطار الدينامية التنظيمية التي يشهدها الحزب بالإقليم، ومواصلة لمسار التحديث والانفتاح على الكفاءات والطاقات الشابة.

واختُتم اللقاء بأجواء وحدوية ملتزمة، تعزز الأمل في مستقبل سياسي أكثر إشراقًا للشبيبة الاتحادية بالإقليم، كما تم التقاط صور تذكارية جماعية توثق لهذه اللحظة التنظيمية المهمة في مسار الحزب محليًا.

إسماعيل بكي // تلاكلو الإخبارية 

زاكورة – صباح يوم الخميس 26 يونيو 2025، احتضنت قاعة الجلسات بالمحكمة الابتدائية بزاكورة حفلًا رسميًا مميزًا، تم خلاله تنصيب الأستاذ يوسف بن طالب رئيسًا جديدًا للمحكمة الابتدائية بزاكورة، خلفًا للأستاذ عزيز أغربي، الذي تم تجديد الثقة في شخصه بتعيينه رئيسًا للمحكمة الابتدائية بسيدي قاسم.


وقد حضر هذا الحفل الرسمي كل من السيدة الرئيسة الأولى لمحكمة الاستئناف بورزازات، والسيد الوكيل العام لديها، بحضور وازن لمجموعة من الشخصيات المدنية والعسكرية والقضائية، على رأسهم السيد الكاتب العام لعمالة زاكورة، والقائد الإقليمي للدرك الملكي، ورئيس المنطقة الإقليمية للأمن الوطني، والقائدين الإقليميين للوقاية المدنية والقوات المساعدة، وممثلي المجلس الأعلى للسلطة القضائية والنيابة العامة، إضافة إلى السادة القضاة ونواب وكيل الملك، والمحامين، والمفوضين القضائيين، وموظفي كتابة الضبط، ورؤساء المصالح الخارجية، وكذا السيدين رئيس المجلس الإقليمي والمجلس الجماعي لزاكورة.

تميزت الجلسة الافتتاحية للحفل بقراءة رسائل التعيين الرسمية من طرف رئيس كتابة الضبط، الذي تولى أيضًا تحرير محضر الجلسة العمومية للتنصيب، فيما ترأس الجلسة الرسمية الأستاذ مصطفى العلوي، نائب رئيس المحكمة الابتدائية بزاكورة، والذي أشرف على تسليم رئاسة المحكمة إلى الأستاذ يوسف بن طالب، الرئيس الجديد للمحكمة الابتدائية.

وفي كلمته، عبّر الأستاذ يوسف بن طالب عن عميق امتنانه واعتزازه بالثقة المولوية السامية التي حظي بها من لدن جلالة الملك محمد السادس نصره الله، معتبرًا أن هذه الثقة تشريف وتكليف في آن واحد، ما يحتم عليه مضاعفة الجهود للارتقاء بالأداء القضائي وتكريس مبادئ العدالة والنزاهة.

وأكد الأستاذ بن طالب عزمه الراسخ على تفعيل التوجيهات الملكية الرامية إلى تحديث المنظومة القضائية، والانخراط في إصلاح عميق ومتكامل لمنظومة العدالة، وذلك من خلال اعتماد مقاربة تشاركية، وتبسيط المساطر القضائية، وتعزيز فعالية الأداء، والتواصل مع مختلف الفاعلين في قطاع العدل بما يخدم مصالح المواطن.

وفي أجواء مليئة بالتقدير والوفاء، عرف الحفل أيضًا تكريم الأستاذ عزيز أغربي، الرئيس السابق للمحكمة الابتدائية بزاكورة، الذي أمضى ست سنوات من العطاء المتميز والتدبير الحكيم بالمحكمة. وقد تخللت لحظات التكريم كلمات مؤثرة ألقاها عدد من المسؤولين القضائيين، على رأسهم السيدة الرئيسة الأولى لمحكمة الاستئناف بورزازات، التي نوهت بمهنية الأستاذ أغربي وجهوده في تجويد العمل القضائي بالمحكمة خلال فترة توليه المسؤولية.

كما ألقى السيد وكيل الملك لدى محكمة الاستئناف بورزازات كلمة ثمن فيها مسار الأستاذ أغربي، تلتها كلمات ممثلي مختلف الهيئات الحاضرة، والتي أبرزت جميعها نبل خصاله وكفاءته الإدارية والقضائية.

وقد عبر الأستاذ عزيز أغربي، في كلمة ختامية مؤثرة، عن بالغ امتنانه للسيدة الرئيسة الأولى والوكيل العام، ولكل مكونات أسرة القضاء بزاكورة، مؤكدًا أن هذا الحفل يشكل لحظة اعتراف واعتزاز، ومصدر تحفيز لمزيد من البذل والعطاء، كما ثمّن القيم التي يتم ترسيخها داخل الأسرة القضائية من وفاء وإخلاص في أداء الواجب المهني.

وفي ختام هذا الحفل البهيج، تم تكريم السيدة الرئيسة الأولى لمحكمة الاستئناف بورزازات، حيث قُدم لها تذكار رمزي تعبيرًا عن التقدير الكبير لدورها الريادي وجهودها المتواصلة في سبيل النهوض بالسلطة القضائية، وسط تصفيقات الحضور الذين ثمنوا عطاءها ومكانتها البارزة في الجسم القضائي.


كما تم تقديم هدايا رمزية للأستاذ عزيز أغربي عربون محبة وتقدير، وسط أجواء احتفالية ميزها التقدير والاعتراف بمساره القضائي الحافل.



تستعد جمعية زاكورة للمهاجر، بشراكة مع عدد من المؤسسات الوطنية ، لتنظيم الدورة الرابعة من الملتقى السنوي للجالية المغربية المقيمة بالخارج، وذلك خلال الفترة الممتدة من 25 إلى 27 يوليوز 2025، بـ مركز جماعة أيت ولال، إقليم زاكورة.

ويأتي تنظيم هذا الحدث الوطني الكبير تزامنًا مع الاحتفالات بعيد العرش المجيد، واستحضارًا للعناية الملكية السامية التي ما فتئ يوليها صاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره الله لمغاربة العالم، واعترافًا بالدور المحوري الذي تلعبه الجالية في خدمة الوطن، والدفع بعجلة التنمية المحلية والوطنية.

وسيكون برنامج هذه الدورة غنيًا ومتنوعًا، حيث سيشمل أنشطة علمية وثقافية وفنية واقتصادية ورياضية، من ضمنها تنظيم سباق وطني وآخر إقليمي، إلى جانب ندوات وورشات فكرية تتمحور حول قضايا الهجرة، المواطنة، والهوية، وسبل تثمين كفاءات الجالية المغربية بالخارج وربطها بمسارات التنمية داخل أرض الوطن، في إطار تعزيز الانتماء والمساهمة الفاعلة في بناء المغرب الجديد.

كما ستشهد هذه النسخة تنظيم المعرض الوطني الثاني لسلالة الدمان تحت إشراف وزارة الفلاحة والصيد البحري والتنمية القروية والمياه والغابات، وجمعية زاكورة للمهاجر، بهدف تشجيع الاستثمار في العالم القروي، وإبراز المؤهلات الفلاحية والسياحية بالمنطقة، مع التركيز على منتوجات سلالة الدمان المعروفة بجودتها في مجال تربية الأغنام.

ويهدف هذا الملتقى إلى تعزيز الارتباط الوطني لأبناء الجالية، وتحفيزهم على الدفاع عن القضايا الوطنية في المحافل الدولية، وفتح حوار جماعي حول قضايا الهجرة بمشاركة مختلف الفاعلين في منظومة الهجرة.

وتُراهن الجهة المنظمة من خلال هذه الدورة على خلق دينامية جديدة بإقليم زاكورة، عبر برامج نوعية تفتح آفاق التعاون بين كفاءات مغاربة الخارج ومختلف الشركاء والفاعلين المحليين، بما يساهم في دعم النموذج التنموي الجديد وتعزيز موقع الجالية المغربية ضمن المسار التنموي المستدام.

في أجواء تربوية احتفالية مفعمة بالفرح والاعتزاز، نظّمت جمعية تعورما للتغيير والنهوض بالطفل، مساء يوم السبت 21 يونيو 2025، حفلاً تربويًا بهيجًا لفائدة التلاميذ والتلميذات المتفوقين خلال الموسم الدراسي 2024/2025، وذلك بتنسيق مع إدارة مجموعة مدارس آيت حدو المديرية الإقليمية زاكورة، وبتعاون مع الأطر التربوية بـالوحدة المدرسية آيت يشو، وفي إطار تفعيل مضامين اتفاقية الشراكة المبرمة مع المديرية الإقليمية لوزارة التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة بزاكورة.

شهد الحفل تقديم فقرات فنية وثقافية متنوعة أبدع فيها المتعلمون والمتعلمات، شملت:

  • أناشيد تربوية
  • رقصات تعبيرية
  • مسرحيات هادفة
  • فقرات لتتويج المتفوقين والمتفوقات من مختلف الأسلاك التعليمية

كما تخلل الحفل تكريم عدد من الشركاء والداعمين لأنشطة الجمعية، في اعتراف مستحق بدورهم الحيوي في إنجاح البرامج والمبادرات التربوية بالمنطقة.

ويأتي هذا النشاط في سياق الجهود المستمرة التي تبذلها جمعية تعورما من أجل النهوض بالفعل التربوي، وتعزيز ثقافة الاعتراف والتحفيز، لما لذلك من أثر بالغ في تشجيع التلاميذ على الاجتهاد والتميز، خصوصًا في الوسط القروي.

وفي ختام الحفل، عبّرت الجمعية عن امتنانها العميق لجميع المساهمين في إنجاح هذا الموعد التربوي، من إدارة وهيئة تدريسية، إلى آباء وأمهات وأولياء الأمور، وكذا الشركاء والداعمين. كما أكدت التزامها المتواصل بمواكبة المتعلمين ودعم المدرسة القروية، إيمانًا منها بأن النهوض بجودة التعليم مسؤولية جماعية تتطلب تضافر الجهود.

النائب البرلماني السيد الحسين وعلال 

في إطار تتبعه الدائم لقضايا التنمية المحلية وسعيه الحثيث للدفاع عن مصالح ساكنة إقليم زاكورة، وجّه النائب البرلماني عن إقليم زاكورة السيد الحسين وعلال عن دائرة زاكورة، سؤالاً كتابياً إلى السيد وزير التجهيز والماء، يطلب من خلاله توضيحات بشأن مآل مشروع إنجاز سدّ التلي بمنطقة تكركورت، التابعة لجماعة أولاد يحيى لكراير.

وقد أشار السيد النائب، في مراسلته المؤرخة بـ10 يونيو 2025، إلى أن هذا المشروع الذي سبق أن تم الإعلان عن انطلاقته سنة 2019، ما يزال يراوح مكانه دون أي تقدم يُذكر، رغم ما يُشكله من أهمية استراتيجية في مواجهة الخصاص الكبير في الموارد المائية الذي تعرفه منطقة الجنوب الشرقي للمملكة.

وتوقف السيد الحسين وعلال عند أهمية هذا المشروع في تعزيز البنيات التحتية المائية بالإقليم، مؤكداً أنه سيساهم بشكل كبير في التخفيف من معاناة الساكنة مع ندرة المياه، وسيوفر دعامة قوية للنهوض بالقطاع الفلاحي وتحسين ظروف العيش الكريم لساكنة الجماعة والمناطق المجاورة.

وقد نوه السيد النائب بالمجهودات التي تبذلها الحكومة في استكمال مشاريع البنية التحتية، ودعا في الوقت نفسه إلى التسريع بإخراج هذا المشروع إلى حيز الوجود، وفاءً للتوجيهات الملكية السامية الرامية إلى ضمان الأمن المائي بجهات المملكة، خاصة المتضررة من التغيرات المناخية وشح الأمطار.

 البرلماني الحسين وعلال يُعد من الأصوات النشيطة بمجلس النواب، حيث دأب على الترافع عن قضايا إقليم زاكورة، وتقديم مقترحات ملموسة من أجل تحسين الأوضاع الاقتصادية والاجتماعية للمواطنين بالاقاليم.

ذ. إبراهيم جامع 
حلقة كاملة للأستاذ إبراهيم جامع حول علوم التربية واليداكتيك العام والبيداغوجية حول استعداد لمباراة التوظيف التعليم

نموذج الاتصال

الاسم

بريد إلكتروني *

رسالة *

يتم التشغيل بواسطة Blogger.