آخر المنشورات

النائب البرلماني السيد الحسين وعلال 

في إطار تتبعه الدائم لقضايا التنمية المحلية وسعيه الحثيث للدفاع عن مصالح ساكنة إقليم زاكورة، وجّه النائب البرلماني عن إقليم زاكورة السيد الحسين وعلال عن دائرة زاكورة، سؤالاً كتابياً إلى السيد وزير التجهيز والماء، يطلب من خلاله توضيحات بشأن مآل مشروع إنجاز سدّ التلي بمنطقة تكركورت، التابعة لجماعة أولاد يحيى لكراير.

وقد أشار السيد النائب، في مراسلته المؤرخة بـ10 يونيو 2025، إلى أن هذا المشروع الذي سبق أن تم الإعلان عن انطلاقته سنة 2019، ما يزال يراوح مكانه دون أي تقدم يُذكر، رغم ما يُشكله من أهمية استراتيجية في مواجهة الخصاص الكبير في الموارد المائية الذي تعرفه منطقة الجنوب الشرقي للمملكة.

وتوقف السيد الحسين وعلال عند أهمية هذا المشروع في تعزيز البنيات التحتية المائية بالإقليم، مؤكداً أنه سيساهم بشكل كبير في التخفيف من معاناة الساكنة مع ندرة المياه، وسيوفر دعامة قوية للنهوض بالقطاع الفلاحي وتحسين ظروف العيش الكريم لساكنة الجماعة والمناطق المجاورة.

وقد نوه السيد النائب بالمجهودات التي تبذلها الحكومة في استكمال مشاريع البنية التحتية، ودعا في الوقت نفسه إلى التسريع بإخراج هذا المشروع إلى حيز الوجود، وفاءً للتوجيهات الملكية السامية الرامية إلى ضمان الأمن المائي بجهات المملكة، خاصة المتضررة من التغيرات المناخية وشح الأمطار.

 البرلماني الحسين وعلال يُعد من الأصوات النشيطة بمجلس النواب، حيث دأب على الترافع عن قضايا إقليم زاكورة، وتقديم مقترحات ملموسة من أجل تحسين الأوضاع الاقتصادية والاجتماعية للمواطنين بالاقاليم.

ذ. إبراهيم جامع 
حلقة كاملة للأستاذ إبراهيم جامع حول علوم التربية واليداكتيك العام والبيداغوجية حول استعداد لمباراة التوظيف التعليم



زاكورة - صباح اليوم الاثنين 9 يونيو 2025، شهدت مدينة زاكورة حدثاً سياحياً مميزاً، تمثل في استقبال المجلس الإقليمي للسياحة لوفد هام من وكالات الأسفار الدولية، قادماً من عدة دول من بينها إسبانيا، فرنسا، ودول أخرى، وذلك في إطار جولة تهدف إلى التعريف بالمؤهلات السياحية والثقافية للمناطق الجنوبية للمملكة.

وقد جرى الاستقبال الرسمي في ساحة كورنيش زاكورة، بالقرب من اللوحة الرمزية "تمبكتو"، بحضور أعضاء المجلس الإقليمي للسياحة وعدد من الفاعلين المحليين. وتميز الاستقبال بعروض فنية تراثية أبدعتها فرقة "ركبة زاكورة"، التي أضفت على الأجواء لمسة أصيلة من الثقافة المحلية التي تزخر بها المنطقة.

وتهدف هذه الزيارة إلى تسليط الضوء على الغنى التراثي والثقافي الذي تتمتع به زاكورة ومحيطها، من قصبات تاريخية، وواحات خضراء، ومسالك سياحية فريدة، مما يجعل منها وجهة واعدة للسياحة المستدامة والانفتاح على الأسواق الدولية.

وعبّر الزوار عن إعجابهم الشديد بحفاوة الاستقبال التي لُقوا بها، وبسحر المناظر الطبيعية والتاريخية التي اكتشفوها خلال جولتهم، مؤكدين على أهمية الترويج لمثل هذه الوجهات الغنية والبعيدة عن المسارات السياحية التقليدية.

وتندرج هذه المبادرة في إطار استراتيجية المجلس الإقليمي للسياحة بزاكورة لتعزيز حضور المنطقة على خارطة السياحة العالمية، عبر استقطاب شركاء دوليين والتعريف بما تزخر به من كنوز حضارية وثقافية، في تناغم تام مع رؤية المغرب في النهوض بالسياحة القروية والبيئية.

 

شهد المركز الصحي القروي "امراد"، التابع لجماعة آيت بوداود بقيادة تازارين، يوم الثلاثاء، حادثًا مؤسفًا تمثّل في تعرّض إطارين صحيين (ممرضتين) لاعتداء عنيف أثناء تأدية واجبهما المهني.

وحسب مصادر محلية، فقد دخل أحد الأشخاص القادمين من دوار آيت عتمان، وكان مرفوقًا بشخص آخر، في نقاش حاد مع إحدى الممرضتين، قبل أن يتطور الموقف إلى تصرفات غير لائقة، شملت توجيه عبارات مهينة، تبعها اعتداء جسدي طال الإطارين الصحيين معًا.

عقب الحادث، انتقلت الممرضتان إلى مركز الدرك الملكي بتازارين لتقديم شكاية رسمية، حيث تم الاستماع إليهما وتحرير محاضر قانونية بشأن الواقعة. كما قامت عناصر الدرك الملكي بالانتقال إلى مكان تواجد المشتبه فيه والاستماع إليه في إطار الإجراءات القانونية المعمول بها.

وقد تم تسليم الممرضتين شهادتين طبيتين تحددان مدة العجز في 17 يومًا، كما عبّرتا عن معاناتهما من آثار نفسية كبيرة جراء هذا الاعتداء، الذي خلّف موجة استياء عارمة وسط الساكنة والمهتمين بالشأن الصحي في المنطقة.

وفي هذا السياق، عبّر عدد من المتابعين عن استنكارهم لهذا السلوك، مطالبين بضرورة توفير الحماية اللازمة للأطر الصحية، خاصة في المناطق النائية، لضمان ظروف عمل آمنة تحفظ كرامتهم وتمكّنهم من أداء رسالتهم الإنسانية في أفضل الظروف.

ويُسجّل في هذا الإطار الشكر والتقدير لعناصر الدرك الملكي بتازارين على تدخلهم السريع وتعاملهم المهني مع الحادث، مما يعكس حرصهم على فرض سيادة القانون وحماية امواطنين 

إسماعيل بكي//تلاكلو الإخبارية 

الشيخي المداني رئيس المجلس الإقليمي لزاكورة 

يُعد الأستاد الشيخي المداني، رئيس المجلس الإقليمي لزاكورة، من بين الشخصيات السياسية البارزة التي تركت بصمة واضحة في مسار التنمية بالإقليم. فمنذ توليه رئاسة المجلس الإقليمي لزاكورة انخرط بكل تفانٍ في إطلاق وتنفيذ مجموعة من المشاريع التنموية الهادفة إلى تحسين ظروف عيش الساكنة وتعزيز البنية التحتية للمنطقة.

عرف عنه حضوره الدائم والفعّال في مختلف المناسبات والمبادرات، سواء الرسمية أو المجتمعية، مما يعكس قربه من المواطن وهمومه اليومية. يتميز الأستاد الشيخي بحنكة سياسية عالية وقدرة على التفاعل مع مختلف الأطياف، يجمع بين الحزم في اتخاذ القرار والابتسامة الدائمة التي تعكس تواضعه وانفتاحه.

كما أن مكتبه يظل مفتوحاً في وجه الجميع دون تمييز، وهو ما جعله يحظى بثقة واحترام واسعَين من طرف الساكنة، إذ لا يدخر جهداً في الاستماع إلى مشاكلهم والعمل على إيجاد الحلول المناسبة لها، واضعاً مصلحة الإقليم وأبنائه فوق كل اعتبار.

يشكل حضوره الفعّال وتفاعله المستمر مع قضايا المواطنين دعامة أساسية لمسار تنموي واعد، يرتكز على القرب من الساكنة والاستجابة لانتظاراتها، في سبيل تحقيق تنمية متوازنة وشاملة بإقليم زاكورة.

تلاكلو الإخبارية//tlagloualikhbarya

في زمن أصبحت فيه القيم المهنية والوطنية عملة نادرة، يبرز اسم "رشيد عزيز العلوي"، مدير المحطة الطرقية باب دكالة بمراكش، كأنموذج حي يجمع بين التواضع المهني والتضحية الصادقة من أجل الوطن.

"ملء السنابل تنحني تواضعًا"، هكذا يمكن تلخيص شخصية هذا الرجل، الذي أبان عن التزام أخلاقي عالٍ ومهنية متزنة، مستندًا إلى رؤية فلسفية تتجسد في جهوده المستمرة وتضحياته في سبيل إتقان العمل وخدمة الصالح العام.

رشيد العلوي، خريج الجامعة، لم يكتف بالمعرفة الأكاديمية، بل وظفها في بناء استراتيجية مهنية متكاملة قائمة على البيداغوجيا والعمل الدؤوب. تحلى بأخلاق نبيلة، وعمل طوال أيام الأسبوع بكل تفانٍ، واضعًا نصب عينيه شعارًا خالدًا: "الله، الوطن، الملك."

وفي مناسبة صعود فريق الكوكب المراكشي إلى القسم الأول من البطولة الوطنية، لم يفته أن يعبر عن عميق شكره وامتنانه لكل من ساهم في هذا الإنجاز التاريخي. فقد وجه التحية والتقدير لأعضاء اللجان الساهرة على تحقيق هذا النجاح، كما نوه بالدور المحوري الذي تقوم به العناصر الأمنية لضمان أمن وسلامة التظاهرات الرياضية بمراكش.

كما عبّر عن فخره بالجمهور المراكشي الذي يواكب هذا العرس الرياضي بكل حماس وانضباط، مؤكدًا سعادته بنجاح المغرب في تنظيم كبريات التظاهرات الرياضية على الصعيدين الإفريقي والعالمي، بفضل الرعاية السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره الله.

رشيد عزيز العلوي هو باختصار، مثال للشخصية المغربية الغيورة، التي تخدم الوطن بالصمت والعمل، وتبني المستقبل بالتواضع والعطاء.

نموذج الاتصال

الاسم

بريد إلكتروني *

رسالة *

يتم التشغيل بواسطة Blogger.