آخر المنشورات

في إطار الدينامية التنموية التي يشهدها إقليم زاكورة، حلّت السيدة فاطمة الزهراء المنصوري، وزيرة إعداد التراب الوطني والتعمير والإسكان وسياسة المدينة، بزيارة رسمية إلى الإقليم، خُصصت لتفقد مجموعة من المشاريع التنموية الكبرى، وتوقيع اتفاقيات شراكة هامة تروم تأهيل المجالين الحضري والقروي.

وقد حضر ضمن الوفد الرسمي المرافق للوزيرة، النائب البرلماني عن إقليم زاكورة، السيد الحسين وعلال، عن حزب التجمع الوطني للأحرار، والمنسق الإقليمي للحزب، في إطار المهام التمثيلية التي يضطلع بها، ومتابعته المستمرة لمختلف القضايا التنموية التي تهم ساكنة الإقليم.

شملت الزيارة الوزارية تفقد أشغال تهيئة 14 مركزًا ترابيًا، بتمويل مشترك بين وزارة إعداد التراب الوطني والإسكان، وزارة الداخلية، ومجلس جهة درعة تافيلالت، بكلفة مالية بلغت 200 مليون درهم. كما تم التوقيع على اتفاقية شراكة لتأهيل مدينة زاكورة ومركز أكدز بغلاف مالي ناهز 150 مليون درهم،

 إلى جانب اتفاقية لتهيئة المركز القروي الصاعد بتزارين بتمويل مشترك بين وزارة التعمير والإسكان ووزارة المالية ومجلس جهة درعة تافيلالت بلغ 90 مليون درهم.

وشكّلت زيارة مشروع تثمين القصور والقصبات بدورها محطة بارزة ضمن جدول أعمال الزيارة، بالنظر لأبعاده الثقافية والتنموية والسياحية.

وفي تصريح له، أكد السيد الحسين وعلال أن هذه المشاريع جاءت نتيجة مرافعات جادة وتنسيق دائم بين المنتخبين بالإقليم والسلطات الإقليمية، وعلى رأسها السيد عامل إقليم زاكورة، من أجل تحقيق انتظارات الساكنة والاستجابة لأولويات التنمية المجالية.

كما شدد على أن هذه الأوراش التنموية تعكس التزام الحكومة بتنزيل مشاريع نوعية بالعالم القروي، انسجامًا مع التوجيهات الملكية السامية الداعية إلى تقليص الفوارق المجالية والاجتماعية، وتمكين المواطنين من العيش الكريم في مختلف جهات المملكة.

في السياق نفسه، نوه النائب البرلماني السيد الحسين وعلال بالمجهودات الكبيرة التي يبذلها السيد أحمد أيت بها، نائب رئيس مجلس جهة درعة تافيلالت، في تدبير موارد الإقليم من ميزانية الجهة بشكل رشيد وفعّال، مسخرًا ذلك لخدمة قضايا التنمية والتقدم. وأشاد بدوره في السعي المتواصل، إلى جانبه للترافع البناء والتواصل مع مختلف الشركاء والمؤسسات بهدف دعم وتمويل المشاريع التنموية بمختلف مناطق الإقليم. كما شدد على أن النجاح في مثل هذه المبادرات يظل مرهونًا بتظافر الجهود وتكامل الأدوار بين كافة المتدخلين والفاعلين المعنيين.

وختم الحسين وعلال بالتأكيد على استمراره في الدفاع عن قضايا الإقليم من موقعه التمثيلي داخل المؤسسة التشريعية، والعمل على دعم كل المبادرات التي تهم التنمية الاقتصادية والاجتماعية لزاكورة، وتعزيز مكانة الإقليم كوجهة واعدة على المستويين السياحي والاستثماري.

 

بقلم: ذ. يوسف وفقير

منذ حوالي شهر، صدر قرار ملكي استثنائي، واضح في لغته، نبيل في غايته، واقعي في توقيته: لا أضحية لعيد الأضحى هذا العام. القرار جاء في سياق دقيق تعيشه المملكة، حيث تراجعت أعداد القطيع الوطني بفعل سنوات من الجفاف، وتنامت التحديات الاقتصادية التي أثقلت كاهل الأسر والفلاحين معا. كان من الطبيعي أن تأتي خطوة كهذه من أعلى سلطة في البلاد، تضع نصب أعينها مصلحة الشعب، واستدامة الثروة الحيوانية، وضمان الأمن الغذائي.

لم يكن في القرار ما يثير الجدل في ظاهره، فقد استقبل بترحيب من شرائح واسعة من المغاربة، ممن رأوا فيه خطوة مسؤولة وشجاعة. لكنه، وكما يحدث كثيرا، ما يلبث أن يواجه بجدار من السلوك الشعبي المتناقض، الذي لا يعكس مستوى الوعي الذي يقتضيه ظرف استثنائي كهذا.

ما أثارني شخصيا، خلال زيارة عابرة لسوق أسبوعي، لم يكن الخرفان المعروضة للبيع، بل طبيعة النقاشات المتداولة حولها. المغاربة، وهم يعلمون مسبقا بعدم وجود أضحية عيد هذا العام، عادوا إلى السوق وكأن شيئا لم يكن. تفاوتت المبررات بين من قرر أن يؤخر الذبح إلى ما بعد العيد، ومن قال إنه "يشتريها للعقيقة"، أو "للوليمة"، أو حتى "نية في الذبح"... وهو ما يثير سؤالا صريحا ومؤلما: هل نحن فعلا مجتمع يستوعب قرارات قيادته؟ أم أننا نعيش حالة إنكار جماعي حين تطلب منا تضحيات بسيطة في سبيل مستقبل أفضل؟

من منظور شرعي، المذهب المالكي، الذي تتبناه المملكة، يلزم المسلمين بعدم مخالفة أوامر ولي الأمر، خاصة إن صدرت لمصلحة عامة واضحة. والأكثر من ذلك، أن الذبح بنية العقيقة أو غيرها، في ظرفية صدرت فيها توجيهات رسمية بالحفاظ على القطيع الوطني، ليس مجرد مخالفة شرعية أو قانونية، بل فعل يضرب مباشرة في عمق فلسفة القرار الملكي: تأجيل الذبح ليس حلا، وتغيير النية لا يلغي النتيجة.

من يشتري الأضحية اليوم، يسهم في استنزاف القطيع الذي نريد له أن يتعافى. ومن يبرر ذلك بـ"نية أخرى" يغلف السلوك بخطاب ديني مفرغ من مضمونه الحقيقي، ويمنح نفسه رخصة خاصة فوق مصلحة وطنية عامة.

الواقع أن هذا السلوك لم يعد مجرد تصرف فردي يغتفر. حين يتحول إلى ظاهرة، فإنه يشكل تهديدا حقيقيا، ليس فقط للقطيع الوطني، بل لمصداقية القرار ذاته. وهنا يأتي دور السلطات، التي لا يكفي أن تبلغ القرارات، بل يجب أن تسهر على احترامها وتفعيلها. لأن القرار الذي لا يحترم شعبيا، يفقد بريقه، مهما كانت حكمته.

والأمر لا يحتاج إلى مقاربة زجرية فقط، بل إلى خطاب تواصلي جديد. نحتاج أن نقول للمغاربة بوضوح: التضحية الحقيقية هذا العام، ليست في ذبح خروف، بل في احترام قرار وطني حكيم. والأجر ليس في سفك الدم، بل في صون نعمة بدأت تشح.

لقد مررنا من قبل بسنوات عصيبة، ونعلم أن القطيع الوطني لا يسترجع بقرار، بل بتضحيات متراكمة. وإن لم نستوعب ذلك الآن، فمتى؟ هل ننتظر أن تتحول أضاحينا إلى كماليات مستوردة بأسعار خيالية؟ أم نعيد الثقة في قراراتنا السيادية ونتصرف كمجتمع واع، لا كأفراد يتصرفون بمنطق "نفسي ومن بعدي الطوفان"؟

باختصار، لا يمكن أن نحلم بعيد أضحى قوي في السنوات المقبلة، إذا لم نضح هذا العام… لا بالخروف، بل بعادة، بقرار عاطفي، بتصرف أناني. فالأضحية الكبرى الآن هي أن نكف عن الذبح، وأن نمنح قطيعنا فرصة الحياة.

أرفود – الخميس 22 ماي 2025

في خطوة تعكس حرص حزب الحركة الشعبية على تكريس منهج التواصل الميداني وتعزيز الروابط التنظيمية بين القيادة وقواعد الحزب، احتضنت مدينة أرفود، مساء اليوم الخميس 22 ماي 2025 لقاءً تواصليًا نظمه المكتب الجهوي للحزب بجهة درعة تافيلالت، بحضور الأمين العام السيد محمد أوزين ورئيس الحزب وعدد من أعضاء المكتب السياسي ومنتخبي الحزب.

اللقاء، الذي انعقد بمنزل الحاج بلحسان، شكل محطة تنظيمية هامة للوقوف على مستجدات الحزب بالجهة، وتدارس الأوضاع السياسية والتنموية التي تعرفها المنطقة، في ظل تحديات اقتصادية واجتماعية تتطلب مضاعفة الجهود الحزبية والتمثيلية.

في كلمته الافتتاحية، رحب منسق المكتب الجهوي بقيادة الحزب والحضور، مبرزًا أهمية هذا النوع من اللقاءات في تقوية اللحمة الداخلية وضمان التفاعل المباشر مع تطلعات المناضلين والمناضلات. وأكد على استعداد مناضلي الجهة للانخراط الفعلي في دعم توجهات الحزب وتنزيل رؤاه ميدانيًا.

من جانبه، شدد الأمين العام للحركة الشعبية على أهمية اللقاء، معتبرًا أنه يعكس روح الحزب المتجددة وسعيه الدائم إلى ترسيخ ثقافة القرب والانصات، خصوصًا في الجهات التي تواجه خصاصًا تنمويًا مزمنًا. كما أبرز السيد أوزين أن المرحلة الراهنة تتطلب تعزيز موقع الحزب في المشهد السياسي من خلال بناء تنظيمات قوية، مؤهلة للقيام بأدوار تأطيرية وترافعية حقيقية.

الاجتماع عرف تقديم سلسلة من المداخلات من طرف أعضاء المكتب السياسي ومنتخبي الحزب، انصبت في مجملها على ضرورة تقوية التنظيم الجهوي، وتجاوز الإكراهات اللوجستية والتنسيقية التي تعيق أداء الحزب محليًا، فضلًا عن التأكيد على أهمية إشراك الشباب والنساء في الدينامية الحزبية.

اللقاء تميز أيضًا بالإعلان عن التحاق عدد من الأطر والفعاليات السياسية الجديدة بصفوف الحركة الشعبية داخل جهة درعة تافيلالت، في خطوة اعتبرها المتدخلون مؤشرًا إيجابيًا على استعادة الحزب لجاذبيته في الأقاليم الجنوبية الشرقية.

وفي ختام اللقاء، عبّر الحاضرون عن ارتياحهم لأجواء النقاش والانفتاح التي طبعته، مؤكدين على ضرورة الاستمرار في هذا النهج التواصلي لبناء تنظيم جهوي قوي ومتماسك، قادر على خوض غمار الاستحقاقات المقبلة بثقة وفعالية.

اسماعيل بكي تلاكلو الإخبارية 

أفرا – زاكورة، 22 ماي 2025

في خطوة جديدة يؤكد حزب التجمع الوطني للأحرار صعوده اللافت على الساحة السياسية المحلية، تمكن حزب التجمع الوطني للأحرار، صباح اليوم الخميس من الظفر برئاسة المجلس الجماعي لجماعة أفرا بإقليم زاكورة، وذلك إثر عملية إعادة انتخاب رئيس المجلس الجماعي عقب وفاة الرئيس السابق المنتمي لحزب الاستقلال.

وقد جرت الجلسة وسط أجواء تنافسية بين مرشحي حزبي الاستقلال والتجمع الوطني للأحرار، وأسفرت نتائج التصويت عن فوز مرشح "الأحرار"، السيد محمد أيت بولمان، بأغلبية مريحة بلغت 13 صوتاً مقابل صوتين فقط لمنافسه، ما يعكس حجم الثقة التي يحظى بها الحزب ومناضلوه داخل المجلس الجماعي.

بهذا الانتصار، يواصل حزب التجمع الوطني للأحرار توسيع رقعة نفوذه الترابي، ليصبح على رأس 11 جماعة من أصل 25 جماعة ترابية بإقليم زاكورة، مما يعزز مكانته كفاعل سياسي رئيسي ومؤثر في تدبير الشأن المحلي، ويؤكد تزايد ثقة المواطنين والمنتخبين في مشروعه التنموي الطموح.

ويأتي هذا التقدم الميداني تتويجاً لمجهودات مكثفة ومتواصلة يقودها المنسق الإقليمي للحزب والنائب البرلماني السيد الحسين وعلال، الذي يُعتبر أحد الوجوه البارزة في الحزب، إلى جانب الدعم الفعّال الذي يقدمه السيد أحمد أيت بها، كاتب الإتحادية لحزب التجمع الوطني للأحرار بزاكورة والنائب الأول لرئيس مجلس جهة درعة تافيلالت.

وقد ساهمت هذه القيادة المنسجمة والمجندة إلى جانب التنظيمات الحزبية المحلية، في إرساء دينامية جديدة داخل الحزب تقوم على التواصل الميداني، الإنصات لقضايا المواطنين، وتقديم بدائل تنموية ملموسة، مما منح الحزب إشعاعاً متزايداً داخل الإقليم.

ويُنتظر أن يشكل انتخاب السيد محمد أيت بولمان على رأس جماعة أفرا دفعة قوية لمواصلة مسار التنمية المحلية، انسجاماً مع الرؤية التي يتبناها حزب التجمع الوطني للأحرار، والتي تقوم على مبادئ الحكامة الجيدة، وتثمين الموارد المحلية، وتحقيق تنمية شاملة تستجيب لتطلعات الساكنة.

بهذا، يواصل حزب "الحمامة" ترسيخ حضوره السياسي كمكوّن وازن في المشهد المحلي بزاكورة، بفضل نجاعة تدبيره، مصداقيته في التزاماتها، وانخراط مناضليه في خدمة الصالح العام.

النائب البرلماني عن إقليم زاكورة السيد الحسين وعلال 

في خطوة تهدف إلى إنقاذ النشاط الفلاحي بواحة تازارين التابعة لإقليم زاكورة، وجّه النائب البرلماني الحسين وعلال، عن فريق التجمع الوطني للأحرار، سؤالًا كتابيًا إلى السيد وزير الفلاحة والصيد البحري والتنمية القروية والمياه والغابات، يدعوه فيه إلى التدخل العاجل لبناء سواقي تقليدية بعدد من مناطق الواحة، في ظل معاناة الفلاحين من آثار الجفاف وتدهور قنوات الري التقليدية.

ويأتي هذا الطلب في وقت تعيش فيه المنطقة ظروفًا مناخية قاسية أثرت سلبًا على الموارد المائية، وأدت إلى تراجع مردودية الأراضي الزراعية، وهو ما انعكس على الوضع الاجتماعي والاقتصادي للفلاحين الذين يعتمدون بشكل كبير على الفلاحة كمصدر أساسي للعيش.

وأوضح النائب البرلماني أن غياب سواقي صالحة للري يُعرقل استغلال الأراضي الفلاحية ويُهدد آلاف الهكتارات بالتوقف، مما ينذر بأزمة بيئية واقتصادية خانقة، خاصة في ظل استمرار تراجع التساقطات المطرية.


وحدّد النائب البرلماني ثلاث مناطق ذات أولوية لتشييد السواقي وهي:

ساقية بدوار أيت الربع والمسماة اجمامو تكنسو، بطول 400 متر، وتُعد حيوية لأكثر من 400 نسمة تعتمد على الفلاحة.

دوار أيت سيدي بوعزة بنحقي ، الذي يعاني من غياب سواقي فعالة على طول يقارب 1800 متر.

كما اقترح النائب البرلماني بناء ساقية إضافية بطول 600 متر لتغطية حاجيات ساكنة ايت سيدي امساعد، لتمكين الفلاحين من استغلال أراضيهم في ظروف مناسبة، بما يُعزز الاستقرار المحلي ويُواجه خطر التصحر والهجرة القروية.

وفي سؤاله الكتابي، تساءل الحسين وعلال عن الإجراءات التي تعتزم الوزارة اتخاذها في أقرب الآجال من أجل:

1. التدخل العاجل لبناء السواقي المذكورة.

2. وضع برنامج مستعجل لصيانة وتأهيل السواقي التقليدية.

3. حماية المساحات الفلاحية من آثار الجفاف والمخاطر المناخية.

ويعكس هذا التدخل البرلماني حاجة ملحة لإعادة الاعتبار للبنيات التحتية الفلاحية في الواحات ، التي تواجه تحديات متزايدة في ظل التغيرات المناخية المتسارعة.

 


تقع تلغازيت في جنوب شرق  منطقة تلاكلو الكبرى  بإقليم زاكورة، وتعتبر منطقة  فلاحية متميزة بطبيعتها الخلابة وتنوعها البيئي. كما تشكل  "تلغازيت" منتزهًا طبيعيًا رائعًا، حيث تمتزج الأراضي الزراعية الخصبة بأشجار النخيل والتضاريس الجبلية التي تحيط بالمكان، مما يجعلها وجهة مثالية للباحثين عن الهدوء...

كما أنها  مارس فيها  سكان تلاكلو  الفلاحة التقليدية منذ قرون طويلة ، معتمدين في ذلك على نظام الري من العيون والآبار، ولا زالوا يمارسونها الى  يومنا هذا، مما جعلها   نموذجًا للتوازن بين الإنسان والطبيعة. ..

و خلال فصول السنة، تتزين " تلغازيت " بألوانها الزاهية وروائح النباتات العطرية خاصة في الجبال المحيطة بها كا( أقا نوشطان و لطر نتبير...) وتتحول إلى لوحة فنية مفتوحة تحت السماء.

بالإضافة إلى الجانب الفلاحي، توفر تلغازيت فرصة رائعة للرحلات الجبلية والمشي وسط الطبيعة، كما أنها مكان مثالي لمراقبة الطيور والحياة البرية البسيطة في محيط طبيعي رائع ....

وعن تسميتها بهذا الاسم فلم تذكر الرواية الشفوية بتلاكلو شيء عنها سوى أنها من جدر "تلغا" هو مفرد لكلمة " تلاغت" وهي من النباتات التي تنمو في منطقة بشكل كثيف  وتستخدم احيانا لعلف للمواشي.ا.

على العموم ف تلغازيت بمنطقة تلاكلو، مثل كثير من الأماكن الأصيلة، تستحق كل الجهود للحفاظ على تراثها الطبيعي والثقافي، ونتمنى أن يكون السد التلي الذي أُنشئ مؤخرًا،في تلغازيت مصدرًا للخير، بتحسين المياه الجوفيةودعمًا للفلاحة والرعي المحلي....

بقلم ذ. لحسن مساعد

نموذج الاتصال

الاسم

بريد إلكتروني *

رسالة *

يتم التشغيل بواسطة Blogger.