آخر المنشورات

أفرا – زاكورة، 22 ماي 2025

في خطوة جديدة يؤكد حزب التجمع الوطني للأحرار صعوده اللافت على الساحة السياسية المحلية، تمكن حزب التجمع الوطني للأحرار، صباح اليوم الخميس من الظفر برئاسة المجلس الجماعي لجماعة أفرا بإقليم زاكورة، وذلك إثر عملية إعادة انتخاب رئيس المجلس الجماعي عقب وفاة الرئيس السابق المنتمي لحزب الاستقلال.

وقد جرت الجلسة وسط أجواء تنافسية بين مرشحي حزبي الاستقلال والتجمع الوطني للأحرار، وأسفرت نتائج التصويت عن فوز مرشح "الأحرار"، السيد محمد أيت بولمان، بأغلبية مريحة بلغت 13 صوتاً مقابل صوتين فقط لمنافسه، ما يعكس حجم الثقة التي يحظى بها الحزب ومناضلوه داخل المجلس الجماعي.

بهذا الانتصار، يواصل حزب التجمع الوطني للأحرار توسيع رقعة نفوذه الترابي، ليصبح على رأس 11 جماعة من أصل 25 جماعة ترابية بإقليم زاكورة، مما يعزز مكانته كفاعل سياسي رئيسي ومؤثر في تدبير الشأن المحلي، ويؤكد تزايد ثقة المواطنين والمنتخبين في مشروعه التنموي الطموح.

ويأتي هذا التقدم الميداني تتويجاً لمجهودات مكثفة ومتواصلة يقودها المنسق الإقليمي للحزب والنائب البرلماني السيد الحسين وعلال، الذي يُعتبر أحد الوجوه البارزة في الحزب، إلى جانب الدعم الفعّال الذي يقدمه السيد أحمد أيت بها، كاتب الإتحادية لحزب التجمع الوطني للأحرار بزاكورة والنائب الأول لرئيس مجلس جهة درعة تافيلالت.

وقد ساهمت هذه القيادة المنسجمة والمجندة إلى جانب التنظيمات الحزبية المحلية، في إرساء دينامية جديدة داخل الحزب تقوم على التواصل الميداني، الإنصات لقضايا المواطنين، وتقديم بدائل تنموية ملموسة، مما منح الحزب إشعاعاً متزايداً داخل الإقليم.

ويُنتظر أن يشكل انتخاب السيد محمد أيت بولمان على رأس جماعة أفرا دفعة قوية لمواصلة مسار التنمية المحلية، انسجاماً مع الرؤية التي يتبناها حزب التجمع الوطني للأحرار، والتي تقوم على مبادئ الحكامة الجيدة، وتثمين الموارد المحلية، وتحقيق تنمية شاملة تستجيب لتطلعات الساكنة.

بهذا، يواصل حزب "الحمامة" ترسيخ حضوره السياسي كمكوّن وازن في المشهد المحلي بزاكورة، بفضل نجاعة تدبيره، مصداقيته في التزاماتها، وانخراط مناضليه في خدمة الصالح العام.

النائب البرلماني عن إقليم زاكورة السيد الحسين وعلال 

في خطوة تهدف إلى إنقاذ النشاط الفلاحي بواحة تازارين التابعة لإقليم زاكورة، وجّه النائب البرلماني الحسين وعلال، عن فريق التجمع الوطني للأحرار، سؤالًا كتابيًا إلى السيد وزير الفلاحة والصيد البحري والتنمية القروية والمياه والغابات، يدعوه فيه إلى التدخل العاجل لبناء سواقي تقليدية بعدد من مناطق الواحة، في ظل معاناة الفلاحين من آثار الجفاف وتدهور قنوات الري التقليدية.

ويأتي هذا الطلب في وقت تعيش فيه المنطقة ظروفًا مناخية قاسية أثرت سلبًا على الموارد المائية، وأدت إلى تراجع مردودية الأراضي الزراعية، وهو ما انعكس على الوضع الاجتماعي والاقتصادي للفلاحين الذين يعتمدون بشكل كبير على الفلاحة كمصدر أساسي للعيش.

وأوضح النائب البرلماني أن غياب سواقي صالحة للري يُعرقل استغلال الأراضي الفلاحية ويُهدد آلاف الهكتارات بالتوقف، مما ينذر بأزمة بيئية واقتصادية خانقة، خاصة في ظل استمرار تراجع التساقطات المطرية.


وحدّد النائب البرلماني ثلاث مناطق ذات أولوية لتشييد السواقي وهي:

ساقية بدوار أيت الربع والمسماة اجمامو تكنسو، بطول 400 متر، وتُعد حيوية لأكثر من 400 نسمة تعتمد على الفلاحة.

دوار أيت سيدي بوعزة بنحقي ، الذي يعاني من غياب سواقي فعالة على طول يقارب 1800 متر.

كما اقترح النائب البرلماني بناء ساقية إضافية بطول 600 متر لتغطية حاجيات ساكنة ايت سيدي امساعد، لتمكين الفلاحين من استغلال أراضيهم في ظروف مناسبة، بما يُعزز الاستقرار المحلي ويُواجه خطر التصحر والهجرة القروية.

وفي سؤاله الكتابي، تساءل الحسين وعلال عن الإجراءات التي تعتزم الوزارة اتخاذها في أقرب الآجال من أجل:

1. التدخل العاجل لبناء السواقي المذكورة.

2. وضع برنامج مستعجل لصيانة وتأهيل السواقي التقليدية.

3. حماية المساحات الفلاحية من آثار الجفاف والمخاطر المناخية.

ويعكس هذا التدخل البرلماني حاجة ملحة لإعادة الاعتبار للبنيات التحتية الفلاحية في الواحات ، التي تواجه تحديات متزايدة في ظل التغيرات المناخية المتسارعة.

 


تقع تلغازيت في جنوب شرق  منطقة تلاكلو الكبرى  بإقليم زاكورة، وتعتبر منطقة  فلاحية متميزة بطبيعتها الخلابة وتنوعها البيئي. كما تشكل  "تلغازيت" منتزهًا طبيعيًا رائعًا، حيث تمتزج الأراضي الزراعية الخصبة بأشجار النخيل والتضاريس الجبلية التي تحيط بالمكان، مما يجعلها وجهة مثالية للباحثين عن الهدوء...

كما أنها  مارس فيها  سكان تلاكلو  الفلاحة التقليدية منذ قرون طويلة ، معتمدين في ذلك على نظام الري من العيون والآبار، ولا زالوا يمارسونها الى  يومنا هذا، مما جعلها   نموذجًا للتوازن بين الإنسان والطبيعة. ..

و خلال فصول السنة، تتزين " تلغازيت " بألوانها الزاهية وروائح النباتات العطرية خاصة في الجبال المحيطة بها كا( أقا نوشطان و لطر نتبير...) وتتحول إلى لوحة فنية مفتوحة تحت السماء.

بالإضافة إلى الجانب الفلاحي، توفر تلغازيت فرصة رائعة للرحلات الجبلية والمشي وسط الطبيعة، كما أنها مكان مثالي لمراقبة الطيور والحياة البرية البسيطة في محيط طبيعي رائع ....

وعن تسميتها بهذا الاسم فلم تذكر الرواية الشفوية بتلاكلو شيء عنها سوى أنها من جدر "تلغا" هو مفرد لكلمة " تلاغت" وهي من النباتات التي تنمو في منطقة بشكل كثيف  وتستخدم احيانا لعلف للمواشي.ا.

على العموم ف تلغازيت بمنطقة تلاكلو، مثل كثير من الأماكن الأصيلة، تستحق كل الجهود للحفاظ على تراثها الطبيعي والثقافي، ونتمنى أن يكون السد التلي الذي أُنشئ مؤخرًا،في تلغازيت مصدرًا للخير، بتحسين المياه الجوفيةودعمًا للفلاحة والرعي المحلي....

بقلم ذ. لحسن مساعد

اسماعيل بكي // تلاكلو الإخبارية 

قدّمت المنطقة الإقليمية للأمن الوطني بزاكورة، ضمن احتفالات الذكرى الـ69 لتأسيس المديرية العامة للأمن الوطني، تكريمًا خاصًا للعميد الممتاز هشام السعيدي، رئيس الدائرة الأمنية الثالثة، تقديرًا لحصوله على شهادة الدكتوراه في القانون العام والعلوم السياسية.

وقد نال السيد السعيدي الدكتوراه من كلية العلوم القانونية والاقتصادية والاجتماعية أكدال بالرباط، عن أطروحة بعنوان: "نزاع الصحراء المغربية: دراسة للأبعاد القانونية والجيوسياسية"، وهو موضوع يكتسي أهمية بالغة على المستويين الوطني والدولي.

وقد تسلّم السيد هشام السعيدي الدرع التكريمي من يد السيد وكيل الملك لدى المحكمة الابتدائية بزاكورة، خلال حفل  الذكرى احتضنه مقر المنطقة الأمنية للأمن الوطني بزاكورة، صباح اليوم الجمعة 16 ماي 2025، وسط إشادة كبيرة من الحضور بالمجهودات العلمية التي يبذلها أطر الأمن الوطني إلى جانب التزاماتهم المهنية.

وتأتي هذه المبادرة في سياق تحفيز الأطر الأمنية على مواصلة التحصيل العلمي ومواكبة المستجدات الأكاديمية، خاصة في المجالات المرتبطة بالقانون، حقوق الإنسان، والسياسات العمومية، بما يعزز من كفاءاتهم وخدمة المواطن.

هذا التكريم يعكس دعم المديرية العامة للأمن الوطني لتشجيع الكفاءات العلمية داخل صفوفها، وانخراطها المتواصل في ترسيخ ثقافة التكوين والتطوير الذاتي.

النائب البرلماني عن إقليم زاكورة السيد الحسين وعلال

في زمن تشتد فيه الحاجة إلى من يُدافع بصدق عن قضايا المواطنين، يبرز النائب البرلماني عن إقليم زاكورة، السيد الحسين وعلال، كأحد الوجوه السياسية التي اختارت أن تكون قريبة من هموم المواطن البسيط، وعلى رأسهم الفلاحون الذين يشكلون العمود الفقري للاقتصاد المحلي بإقليم زاكورة،

مؤخرًا، خطا النائب البرلماني السيد الحسين وعلال خطوة شجاعة عبر طرحه سؤالًا شفويًا آنياً على وزير الفلاحة، حول سبل التقييم والتعويض عن الأضرار الكبيرة التي خلفتها الأمطار الأخير"التبروري" التي ضربت مساحات شاسعة من الأراضي الزراعية في إقليم زاكورة، وتسببت في إتلاف محاصيل الزراعية خاصة محصول البطيخ الأحمر (الدلاح) بالإضافة أضرار جسيمة همت أشجار النخيل


في سؤاله، لم يكتف النائب فقط بالإشارة إلى حجم الخسائر، بل طالب بإجراءات عملية لتقييم الوضع وتعويض المتضررين، خاصة في ظل اعتماد آلاف الأسر على الفلاحة كمصدر وحيد للرزق، مما يدل على حرصه الشديد على مصالح الساكنة والدفاع عن حقوقهم الاقتصادية والاجتماعية.

إن تحرك النائب البرلماني السيد الحسين وعلال يعكس وعيًا عميقًا بحجم المسؤولية الملقاة على عاتقه، ويؤكد أن زاكورة تملك من يمثلها بقوة وجرأة داخل قبة البرلمان. هو نموذج للنائب الذي يترجم الثقة التي منحه إياها المواطن إلى مواقف عملية وملموسة، تستحق الدعم والتشجيع.

زاكورة اليوم بحاجة إلى مثل هذه الأصوات الحرة، وإلى من يحمل همومها وقضاياها إلى مراكز القرار، بكل إخلاص وتجرد.

ونوه الفلاحين المتضررين على هذا الخطوة التي قام بها النائب البرلماني السيد الحسين وعلال

متابعة ذ. عبدالمجيد العزيزي 

في أجواء احتفالية مفعمة بالتقدير والعرفان، نظمت جمعية "الفن والإبداع الوطنية" مساء يوم الأربعاء 7 ماي 2025، حفلاً تكريمياً للسيدة نسيمة سهيم، الفاعلة الجمعوية ورئيسة فدرالية المجتمع المدني للتنمية المستدامة، وذلك بالمركب الثقافي الداوديات بمدينة مراكش.

هذا التكريم جاء تتويجاً لمسيرة حافلة بالعطاء والتفاني في خدمة قضايا المجتمع والعمل الجمعوي الهادف، حيث جسدت السيدة سهيم طيلة مسيرتها المهنية والإنسانية نموذجاً للمرأة المغربية المكافحة والمبادرة. ويأتي هذا الاعتراف كمبادرة رمزية تعبّر عن روح الامتنان لما تبذله من جهود مخلصة، وسعي دائم في تنشيط وتأطير العمل الجمعوي بمدينة مراكش، خاصة في مجالات التنمية والتضامن والرعاية الاجتماعية.

وقد عُرفت السيدة نسيمة سهيم بحضورها القوي والمستمر في الميدان، وبمبادراتها النوعية التي تمس مختلف الفئات، من أطفال وشباب وشيوخ، مما جعلها رقماً صعباً في الساحة الجمعوية، ورمزاً للمرأة التي تحمل قضايا مجتمعها بصدق ونكران ذات.

وخلال هذا الحفل المؤثر، عبر عدد من الفاعلين والفاعلات في المجتمع المدني عن امتنانهم وفخرهم بمسيرة السيدة سهيم، التي اعتبروها "نخلة شامخة" و"امرأة بألف رجل"، لما تتحلى به من نبل الأخلاق وروح التضحية.

واعتبرت جمعية "الفن والإبداع الوطنية" أن هذا التكريم يأتي كعربون محبة وتقدير، وكتعبير عن الاعتراف الجميل تجاه شخصية أعطت الكثير دون انتظار مقابل، مؤكدة أن مثل هذه المبادرات ضرورية لترسيخ ثقافة الاعتراف بقيمة العمل التطوعي، وتعزيز روح المواطنة الإيجابية.

في ختام الحفل، قدمت للسيدة نسيمة سهيم درع التكريم وسط تصفيقات الحاضرين، الذين وقفوا إجلالاً لهذه السيدة التي أصبحت نموذجاً يُحتذى به في العمل الجمعوي والتنموي.


نموذج الاتصال

الاسم

بريد إلكتروني *

رسالة *

يتم التشغيل بواسطة Blogger.