آخر المنشورات

اسماعيل بكي // تلاكلو الإخبارية 

قدّمت المنطقة الإقليمية للأمن الوطني بزاكورة، ضمن احتفالات الذكرى الـ69 لتأسيس المديرية العامة للأمن الوطني، تكريمًا خاصًا للعميد الممتاز هشام السعيدي، رئيس الدائرة الأمنية الثالثة، تقديرًا لحصوله على شهادة الدكتوراه في القانون العام والعلوم السياسية.

وقد نال السيد السعيدي الدكتوراه من كلية العلوم القانونية والاقتصادية والاجتماعية أكدال بالرباط، عن أطروحة بعنوان: "نزاع الصحراء المغربية: دراسة للأبعاد القانونية والجيوسياسية"، وهو موضوع يكتسي أهمية بالغة على المستويين الوطني والدولي.

وقد تسلّم السيد هشام السعيدي الدرع التكريمي من يد السيد وكيل الملك لدى المحكمة الابتدائية بزاكورة، خلال حفل  الذكرى احتضنه مقر المنطقة الأمنية للأمن الوطني بزاكورة، صباح اليوم الجمعة 16 ماي 2025، وسط إشادة كبيرة من الحضور بالمجهودات العلمية التي يبذلها أطر الأمن الوطني إلى جانب التزاماتهم المهنية.

وتأتي هذه المبادرة في سياق تحفيز الأطر الأمنية على مواصلة التحصيل العلمي ومواكبة المستجدات الأكاديمية، خاصة في المجالات المرتبطة بالقانون، حقوق الإنسان، والسياسات العمومية، بما يعزز من كفاءاتهم وخدمة المواطن.

هذا التكريم يعكس دعم المديرية العامة للأمن الوطني لتشجيع الكفاءات العلمية داخل صفوفها، وانخراطها المتواصل في ترسيخ ثقافة التكوين والتطوير الذاتي.

النائب البرلماني عن إقليم زاكورة السيد الحسين وعلال

في زمن تشتد فيه الحاجة إلى من يُدافع بصدق عن قضايا المواطنين، يبرز النائب البرلماني عن إقليم زاكورة، السيد الحسين وعلال، كأحد الوجوه السياسية التي اختارت أن تكون قريبة من هموم المواطن البسيط، وعلى رأسهم الفلاحون الذين يشكلون العمود الفقري للاقتصاد المحلي بإقليم زاكورة،

مؤخرًا، خطا النائب البرلماني السيد الحسين وعلال خطوة شجاعة عبر طرحه سؤالًا شفويًا آنياً على وزير الفلاحة، حول سبل التقييم والتعويض عن الأضرار الكبيرة التي خلفتها الأمطار الأخير"التبروري" التي ضربت مساحات شاسعة من الأراضي الزراعية في إقليم زاكورة، وتسببت في إتلاف محاصيل الزراعية خاصة محصول البطيخ الأحمر (الدلاح) بالإضافة أضرار جسيمة همت أشجار النخيل


في سؤاله، لم يكتف النائب فقط بالإشارة إلى حجم الخسائر، بل طالب بإجراءات عملية لتقييم الوضع وتعويض المتضررين، خاصة في ظل اعتماد آلاف الأسر على الفلاحة كمصدر وحيد للرزق، مما يدل على حرصه الشديد على مصالح الساكنة والدفاع عن حقوقهم الاقتصادية والاجتماعية.

إن تحرك النائب البرلماني السيد الحسين وعلال يعكس وعيًا عميقًا بحجم المسؤولية الملقاة على عاتقه، ويؤكد أن زاكورة تملك من يمثلها بقوة وجرأة داخل قبة البرلمان. هو نموذج للنائب الذي يترجم الثقة التي منحه إياها المواطن إلى مواقف عملية وملموسة، تستحق الدعم والتشجيع.

زاكورة اليوم بحاجة إلى مثل هذه الأصوات الحرة، وإلى من يحمل همومها وقضاياها إلى مراكز القرار، بكل إخلاص وتجرد.

ونوه الفلاحين المتضررين على هذا الخطوة التي قام بها النائب البرلماني السيد الحسين وعلال

متابعة ذ. عبدالمجيد العزيزي 

في أجواء احتفالية مفعمة بالتقدير والعرفان، نظمت جمعية "الفن والإبداع الوطنية" مساء يوم الأربعاء 7 ماي 2025، حفلاً تكريمياً للسيدة نسيمة سهيم، الفاعلة الجمعوية ورئيسة فدرالية المجتمع المدني للتنمية المستدامة، وذلك بالمركب الثقافي الداوديات بمدينة مراكش.

هذا التكريم جاء تتويجاً لمسيرة حافلة بالعطاء والتفاني في خدمة قضايا المجتمع والعمل الجمعوي الهادف، حيث جسدت السيدة سهيم طيلة مسيرتها المهنية والإنسانية نموذجاً للمرأة المغربية المكافحة والمبادرة. ويأتي هذا الاعتراف كمبادرة رمزية تعبّر عن روح الامتنان لما تبذله من جهود مخلصة، وسعي دائم في تنشيط وتأطير العمل الجمعوي بمدينة مراكش، خاصة في مجالات التنمية والتضامن والرعاية الاجتماعية.

وقد عُرفت السيدة نسيمة سهيم بحضورها القوي والمستمر في الميدان، وبمبادراتها النوعية التي تمس مختلف الفئات، من أطفال وشباب وشيوخ، مما جعلها رقماً صعباً في الساحة الجمعوية، ورمزاً للمرأة التي تحمل قضايا مجتمعها بصدق ونكران ذات.

وخلال هذا الحفل المؤثر، عبر عدد من الفاعلين والفاعلات في المجتمع المدني عن امتنانهم وفخرهم بمسيرة السيدة سهيم، التي اعتبروها "نخلة شامخة" و"امرأة بألف رجل"، لما تتحلى به من نبل الأخلاق وروح التضحية.

واعتبرت جمعية "الفن والإبداع الوطنية" أن هذا التكريم يأتي كعربون محبة وتقدير، وكتعبير عن الاعتراف الجميل تجاه شخصية أعطت الكثير دون انتظار مقابل، مؤكدة أن مثل هذه المبادرات ضرورية لترسيخ ثقافة الاعتراف بقيمة العمل التطوعي، وتعزيز روح المواطنة الإيجابية.

في ختام الحفل، قدمت للسيدة نسيمة سهيم درع التكريم وسط تصفيقات الحاضرين، الذين وقفوا إجلالاً لهذه السيدة التي أصبحت نموذجاً يُحتذى به في العمل الجمعوي والتنموي.



اسماعيل بكي // تلاكلو الإخبارية 

زاكورة – في خطوة نوعية لتعزيز البنية التحتية المائية بإقليم زاكورة، شهد سد الثلي تلاكلو المعروف بـ"الدموسى" على وادي تلغازيت، والواقع على تراب الجماعة الترابية تغبالت، أولى حمولاته المائية، ما يُعد نجاحًا كبيرًا لهذا المشروع الواعد الذي يندرج ضمن رؤية استراتيجية تروم حماية الموارد المائية وتنميتها.

وقد تمكن السد، في أول اختبار فعلي له، من حجز كمية كبيرة من مياه الوادي، مما يعكس نجاعة التصميم ودقة الإنجاز، كما يشكل خطوة متقدمة في إطار تدبير المياه وتثمينها في منطقة تعاني من ندرة الموارد المائية.

ويعود الفضل في إنجاح هذا المشروع الهام إلى تظافر جهود عدد من الجهات الفاعلة، وعلى رأسها السيد فؤاد حاجي، عامل إقليم زاكورة، الذي أبان عن رؤية متبصرة في التعاطي مع ملف الماء، مجسدًا بذلك إرادة قوية في التصدي لآثار التغيرات المناخية وضمان الأمن المائي بالمنطقة.

كما يُسجّل الدور المحوري لكل من وزارة الفلاحة، إلى جانب مجموعة من الشركاء الذين ساهموا بشكل فعّال في مراحل التخطيط والتمويل والمتابعة،

يُعد هذا المشروع نموذجًا يحتذى به في تنمية الأقاليم الجنوبية، حيث يمهد السد الطريق أمام توسيع المساحات الزراعية المروية، ويُسهم في الحماية من الفيضانات، فضلًا عن ضمان تزويد السكان المحليين بالماء في فترات الجفاف.

شهدت مدينة تنغير، صباح الجمعة 2 ماي 2025، انطلاق فعاليات المنتدى الأول للواحات والمضايق، تحت شعار: "المضايق والواحات: روافع التنمية الترابية المستدامة بالإقليم"، في خطوة ترمي إلى تسليط الضوء على المؤهلات الطبيعية والثقافية التي تزخر بها المنطقة، وفتح آفاق جديدة للتنمية البيئية والاقتصادية.

وأشرف عامل إقليم تنغير على حفل افتتاح المنتدى، بحضور عدد من المسؤولين المحليين والإقليميين، وشخصيات من مختلف المجالات العلمية والثقافية والرياضية، إضافة إلى ممثلي المجتمع المدني وساكنة المنطقة، التي أبدت تفاعلًا كبيرًا مع هذا الحدث.

ويهدف المنتدى، في نسخته الأولى، إلى تعزيز مكانة الواحات والمضايق باعتبارها مكونات أساسية في المشهد البيئي والتراثي المحلي، وركائز للتنوع البيولوجي والاستقرار الاجتماعي، مع التأكيد على ضرورة اعتماد سياسات تنموية تراعي الخصوصيات المحلية وتواجه التحديات البيئية.

يمتد الحدث على مدى ثلاثة أيام، ويضم فقرات متنوعة تشمل ندوات علمية، معارض للمنتجات المحلية والصناعة التقليدية، وأروقة خاصة بالتراث اللامادي، إلى جانب أنشطة فنية وسباقات رياضية. وكان اليوم الأول مناسبة لتكريم عدد من الأسماء البارزة في مجال الرياضة، من ضمنهم العداء المغربي هشام الكروج، الذي شارك في سباق على الطريق إلى جانب أبطال وطنيين ودوليين.

وفي كلمته خلال حفل الافتتاح، أوضح محمد بن ديدي، رئيس المجلس الإقليمي للسياحة، أن المنتدى يمثل بداية مسار تنموي جديد يجعل من السياحة المستدامة قاطرة للتنمية الاقتصادية والاجتماعية بالإقليم، مؤكدًا أن السياحة لم تعد نشاطًا ظرفيًا، بل أداة استراتيجية للنهوض بالمجال.

بدوره، دعا ممثل الوكالة الوطنية لتنمية مناطق الواحات وشجر الأركان إلى توحيد الجهود لمواجهة التغيرات المناخية والضغوط البيئية التي تواجه الواحات، معتبرا أن الحفاظ على هذا الإرث الطبيعي يتطلب رؤية مندمجة ومسؤولة.

من جانبه، أكد محمد قشا، رئيس جماعة بومالن دادس، أن اختيار الجماعة لاحتضان عدد من فقرات المنتدى، مثل الهاكاثون، والندوات، والمعارض، والأنشطة الرياضية، يعكس انخراطها في مقاربة تشاركية تهدف إلى تثمين المجال الجبلي والواحي، وتعزيز التنمية المجالية الشاملة.

ويشكل المنتدى فرصة للتلاقي بين الفكر والمجال، والتراث والمستقبل، في أفق صياغة نموذج تنموي متوازن يراعي هوية الإقليم ويستجيب لتطلعات ساكنته.

نموذج الاتصال

الاسم

بريد إلكتروني *

رسالة *

يتم التشغيل بواسطة Blogger.