*زاكورة تحتضن البطولة الوطنية المدرسية لكرة السلة وسط منافسة قوية وحضور قياسية ! 2025
انطلاق البطولة الوطنية المدرسية لكرة السلة بزاكورة تحت شعار "الرياضة المدرسية من أجل تلميذات وتلاميذ ناجحين ومنفتحين"
انطلقت صباح اليوم الجمعة 14 فبراير 2025 فعاليات البطولة الوطنية المدرسية لكرة السلة (5×5 و3×3) بمدينة زاكورة، وسط أجواء تنافسية وحماسية، حيث تشهد المنافسات مشاركة واسعة من الفرق المدرسية التي تمثل مختلف المديريات الإقليمية. وتأتي هذه البطولة في إطار دعم الرياضة المدرسية وتعزيز القيم التربوية والرياضية بين التلاميذ. وقد لعبت المباريات في ملعب ثانوية التأهيلية أحمد بناصر، والمركب السوسيو رياضي للقرب المندمج بزاكورة، والقاعة المغطاة بزاكورة.
تميز حفل الافتتاح بحضور عدد من الشخصيات البارزة، من بينهم السيد عبدالسلام ميلي، مدير الارتقاء بالرياضة المدرسية، والسيد مدير الأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين لجهة درعة تافيلالت، بالإضافة إلى السيد المدير الإقليمي لوزارة التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة بزاكورة، والسيد باشا المدينة، والسيد قائد قيادة المقاطعة الثانية بزاكورة، والهلال الأحمر المغربي فرع زاكورة. التظاهرة عرفت حضور أمني محكم من الأمن الوطني بزاكورة والقوات المساعدة من أجل ضمان سير المباريات في أحسن الظروف. وقد أشاد المسؤولون بأهمية هذه التظاهرة الرياضية ودورها في صقل مهارات التلاميذ وتعزيز روح المنافسة الشريفة بينهم.
تُقام هذه البطولة تحت إشراف وزارة التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة، وبالتعاون مع الجامعة الملكية المغربية للرياضة المدرسية، وبتنسيق مع الأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين لجهة درعة تافيلالت، وذلك ضمن الموسم الدراسي 2024-2025. وتعرف المنافسات مشاركة فرق من المؤسسات التعليمية ضمن فئة الرياضة الجماعية، إلى جانب منتخبات المديريات الإقليمية في فئة الرياضة النخبة، والتي تأهلت عبر البطولات الجهوية وما بين الجهات المدرسية.
تشكل هذه البطولة الوطنية فرصة ثمينة لتعزيز دور الرياضة المدرسية في تنمية المهارات البدنية والذهنية للتلاميذ، وترسيخ قيم العمل الجماعي والانضباط والتنافس الشريف. كما تساهم في اكتشاف المواهب الرياضية الواعدة، ما يعكس أهمية هذه الفعاليات في بناء جيل متوازن ومتفوق على المستويين التعليمي والرياضي.
بهذا الزخم والحماس الكبير، تعد بطولة زاكورة محطة أساسية في مشوار تطوير الرياضة المدرسية بالمغرب، مما يجعلها نموذجًا يحتذى به في دعم الشباب وتحفيزهم على تحقيق التميز في مختلف المجالات.