آخر المنشورات

الحسين وعلال

في إطار الجهود التي يبذلها النائب البرلماني عن إقليم زاكورة، السيد الحسين وعلال، عن حزب التجمع الوطني للأحرار، للدفاع عن قضايا التنمية بالإقليم، عُقد اليوم، 12 فبراير 2025، لقاء جمعه بالسيد لحسن السعدي، كاتب الدولة المكلف بالصناعة التقليدية، بحضور السيد الكاتب العام للوزارة، والسيد أحمد أيت بها، نائب رئيس مجلس جهة درعة تافيلالت.

وقد تم خلال هذا اللقاء مناقشة مجموعة من القضايا التي تهم قطاع الصناعة التقليدية بالإقليم، مع التركيز على التحديات التي تواجه الحرفيين والصناع التقليديين، وسبل تعزيز ودعم هذا القطاع الحيوي من خلال البرامج التي تشرف عليها الوزارة.

وفي هذا السياق، ثمّن النائب البرلماني الاستعداد الذي أبداه كاتب الدولة للانخراط في إيجاد الحلول المناسبة لهذه القضايا، وفقاً للبرامج والاستراتيجيات المعتمدة من طرف الوزارة، بما يهدف إلى تحقيق تنمية مستدامة تعود بالنفع على العاملين في هذا المجال بإقليم زاكورة.


بقلم ذ . أحمد وقادير 

شهدت العديد من المدن والمناطق المغربية مؤخرًا تفشي ظاهرة تخريب الممتلكات العامة، حيث يتم استهداف المدارس، الملاعب، علامات التشوير الطرقي، والحدائق. هذا السلوك غير المسؤول يضر بالمجتمع ككل، إذ تتحمل الدولة عبر المجالس المنتخبة والمصالح الخارجية كلفة إصلاح ما يتم تدميره، وهو ما يمثل استنزافًا لموارد مالية كان يمكن استغلالها في مشاريع تنموية أخرى.

أسباب الظاهرة

تعود هذه الظاهرة إلى عدة عوامل متداخلة، أبرزها ضعف الوعي والجهل بأهمية المرافق و الممتلكات العامة، حيث يعتقد بعض الأفراد أنها لا تخصهم، فيتصرفون تجاهها بعدوانية. كما أن الرغبة في الانتقام من الأوضاع الاجتماعية تجعل البعض يلجأ إلى التخريب كطريقة للتعبير عن الغضب، خاصة في المناطق التي تعاني من ضعف التنمية. إضافة إلى ذلك، يؤدي خلل التربية والتأطير الأسري إلى غياب الإحساس بالمسؤولية، بينما يلعب التقليد الأعمى والتأثير السلبي للأقران دورًا في انتشار هذه التصرفات بين الشباب. وأخيرًا، هناك من يرى فعل التخريب شكلا من أشكال الاحتجاج، دون أن يعي بأن ذلك يضر بالمجتمع بأسره.

المرافق والتجيهيزات العامة مسؤوليتنا جميعًا

يجب أن يدرك الجميع أن هذه التجهيزات ليست ملكًا للدولة فقط، بل هي ملك لكل فرد في المجتمع، وتم إنجازها من أموال دافعي الضرائب أنفسهم. وعندما يتم تخريب سور مدرسة مثلا أو ملعب، فإن ذلك يعني أن الأطفال سيحرمون من بيئة تعليمية ورياضية مناسبة، وعندما تُدمر علامات التشوير الطرقي، فإن ذلك قد يتسبب في حوادث سير خطيرة لا قدر الله.

في مناطق عدة من مغربنا، زاكورة على سبيل المثال، ليست مستثناة من هذا السلوك، بالرغم من الجهود التنموية لتحسين وضعية البنية التحتية ، يؤدي التخريب إلى هدر الموارد وتأجيل تنفيذ مشاريع أخرى كان من الممكن أن تعود بالنفع على السكان وتنفذ في آجال قريبة

بعض الحلول الممكنة

لمواجهة هذه الآفة، لا بد من تضافر جهود الجميع، بدءًا من التوعية الأسرية والتربية الوالدية، حيث يجب تعزيز دور المدرسة والأسرة في غرس قيم المواطنة واحترام التجهيزات العامة، مرورًا بـ تفعيل القوانين الزجرية ومعاقبة المخربين وردع الافعال التخريبية، وصولًا إلى توفير بدائل إيجابية للشباب عبر خلق فضاءات رياضية وثقافية تمنحهم فضاءات وفرصا للتعبير عن أنفسهم بطريقة سليمة. كما يمكن للمجتمع المدني أن يلعب دورًا رياديا في تنظيم حملات تحسيسية، فيما يبقى دور الأسرة محوريًا في توجيه الأبناء نحو السلوك المدني الإيجابي والمسؤول.

وختاما، التخريب ليس احتجاجًا ولا وسيلة تعبير، بل هو تصرف يضر بالمجتمع كله. التنمية المستدامة تبدأ بالمحافظة على ما نملكه الآن، والعمل على تطويره عوض تدميره. وإذا أردنا مستقبلًا زاهرا لمناطقنا، فعلينا أن نربي في أجيالنا القادمة قيم المسؤولية والاحترام، لأن حماية الممتلكات العامة مسؤولية الجميع..

tlaloualikhbarya.com


قافلة "شتاء دافئ" تصل إلى دوار تزكزاوت بإقليم الحوز: دعم إنساني يعزز التضامن الاجتماعي

قافلة إنسانية تزرع الدفء والأمل في تزكزاوت بإقليم الحوز

في إطار الجهود الرامية إلى دعم الأسر الهشة والمعوزة وتحسين ظروف عيش ساكنة المناطق القروية، نظّمت جمعية "أجي نديرو الخير"، بتنسيق مع جمعية "شباب الأمل"، قافلة إنسانية لفائدة سكان دوار تزكزاوت، التابع لجماعة أغيل، قيادة ثلاث نيعقوب بإقليم الحوز، وذلك يوم 09 فبراير 2025.ح

ملت القافلة شعار "شتاء دافئ"، وسعت إلى تقديم يد العون للأسر المحتاجة عبر عدة مبادرات إنسانية، تمثلت في:

توزيع قفف غذائية متنوعة، تضم مواد أساسية تساهم في تحسين الأمن الغذائي للأسر المستفيدة.

توزيع أغطية وملابس شتوية جديدة لفائدة الرجال والنساء والأطفال، بهدف التخفيف من قساوة البرد في هذه المنطقة الجبلية.

 فقرة نقش الحناء التقليدية، في إطار إحياء الموروث الثقافي المغربي وتعزيز روح الفرح والاحتفال.

لقيت هذه المبادرة ترحيبًا كبيرًا من طرف سكان الدوار، الذين عبروا عن امتنانهم لهذه اللفتة الإنسانية، التي ساهمت في تخفيف بعض الأعباء عنهم في ظل الظروف القاسية التي تعيشها المنطقة خلال فصل الشتاء.

في ختام هذه المبادرة الإنسانية، تتقدم جمعية "أجي نديرو الخير" بجزيل الشكر والامتنان إلى ساكنة دوار تزكزاوت على حسن الاستقبال وحفاوة الترحيب، مما يعكس قيم الكرم والتضامن المتجذرة في المجتمع المغربي.

كما تتوجه الجمعية بخالص الشكر والتقدير إلى السلطات المحلية على دعمها وتعاونها في تسهيل تنظيم هذه القافلة، مما ساهم في إنجاحها وتحقيق أهدافها الإنسانية.

وتؤكد الجمعية التزامها بمواصلة مثل هذه المبادرات التضامنية، آملة في تعزيز روح التكافل والتآزر بين مختلف فئات المجتمع، ومدّ يد العون لكل من يحتاج إلى الدعم والمساندة.

 

في جلسة الأسئلة الشفوية التي عقدت بمجلس النواب اليوم الإثنين الموافق 10 يناير 2025، طالب النائب البرلماني عن إقليم زاكورة، السيد ميمون عميري، المنتمي إلى حزب الاستقلال، وزير الأوقاف والشؤون الإسلامية بالإسراع في تنفيذ مشاريع دينية هامة في المنطقة. وشملت هذه المطالبات بناء مسجد بجماعة تازارين، ومسجد المنصور الذهبي ببلدية زاكورة، بالإضافة إلى إنشاء مركب ديني بمدينة زاكورة.
وأكد السيد عميري على الأهمية الكبيرة لهذه المشاريع في تعزيز البنية التحتية الدينية بالإقليم، وتوفير فضاءات مناسبة لأداء الشعائر الدينية، مما يسهم في تلبية الاحتياجات الروحية والدينية لساكنة المنطقة. كما شدد على ضرورة تسريع وتيرة إنجاز هذه المشاريع لضمان استجابة سريعة وفعالة لحاجيات المواطنين.
هذه المطالبات تأتي في إطار الجهود المبذولة لتحسين الخدمات الدينية والاجتماعية في إقليم زاكورة، وتعكس حرص النائب البرلماني على تلبية تطلعات السكان في هذا الجانب الحيوي من حياتهم اليومية.

بمناسبة اليوم العالمي للإذاعة، الذي يصادف 13 فبراير من كل عام، تستعد مدينة ورزازات لاحتضان الدورة الأولى للمؤتمر الدولي للصحافة والإعلام، وذلك يومي 15 و16 فبراير 2025. يأتي هذا الحدث بتنظيم من جمعية "درعة تافيلالت للإعلام والتواصل"، وبشراكة مع إذاعة درعة، وبدعم من عمالة إقليم ورزازات، إضافة إلى عدد من المؤسسات والشركاء الإعلاميين.

ويحمل المؤتمر في دورته الأولى شعار "هنا ورزازات: صوت الإعلام وصورة الصحافة"، حيث سيستضيف خبراء وإعلاميين وصحفيين من مؤسسات إعلامية دولية من أكثر من سبع دول. ويهدف إلى تبادل الخبرات ومناقشة قضايا الساعة في مجال الإعلام، إلى جانب استشراف مستقبل المهنة في ظل التحولات الرقمية والتحديات التي تواجهها.

وسيركز المؤتمر على مجموعة من المحاور الرئيسية، منها الإعلام والتنمية السياحية، الإذاعة الرقمية، الصحافة والإعلام، الذكاء الاصطناعي، وغيرها من المواضيع التي تهم الفاعلين في المجال. كما سيشهد جلسات نقاش وعروضًا حول الابتكار الإعلامي، إلى جانب تكريم شخصيات بارزة في مجال الصحافة والإعلام الجهوي والوطني والدولي.

 أن هذا الحدث الإعلامي يندرج ضمن الجهود الرامية إلى تعزيز التسويق الترابي لإقليم ورزازات كعاصمة للسينما الإفريقية والسياحة التاريخية، وترسيخ مكانته في المشهد الإعلامي الوطني والدولي.






نموذج الاتصال

الاسم

بريد إلكتروني *

رسالة *

يتم التشغيل بواسطة Blogger.