آخر المنشورات

 

الدرك الملكي بأكدز يوقف مروج مخدرات بمركز تمزموط

الدرك الملكي بأكدز يوقف مروج مخدرات بمركز تمزموط

في إطار المجهودات المستمرة التي تبذلها السلطات الأمنية لمحاربة الجريمة والتصدي لظاهرة تجارة المخدرات، تمكنت عناصر الدرك الملكي بمركز أكدز، ليلة أمس الإثنين، من توقيف مروج للمخدرات بمركز تمزموط، بعد عملية أمنية ناجحة نفذتها خلال دورية ليلية.

جاءت عملية توقيف المشتبه فيه بعد مراقبة دقيقة وتحريات مكثفة قامت بها عناصر الدرك الملكي بأكدز. وقد أسفرت هذه الجهود عن ضبط المشتبه فيه داخل إحدى المقاهي بمركز تمزموط، حيث كان بحوزته كمية من المخدرات المعدة للترويج. تم اقتياد المتهم إلى مركز الدرك الملكي بأكدز من أجل تعميق البحث معه.

تم وضع الموقوف تحت تدابير الحراسة النظرية، وفقًا للإجراءات القانونية الجاري بها العمل، حيث يجري الاستماع إليه، بالإضافة إلى التحقيق مع صاحب المقهى الذي ضبط المشتبه فيه داخلها. وتأتي هذه الخطوة في انتظار إحالة الموقوف على النيابة العامة المختصة بمدينة زاكورة للمتابعة.

تندرج هذه العملية ضمن إطار الجهود التي تبذلها مصالح الدرك الملكي بأكدز للحد من انتشار تجارة المخدرات بالإقليم. وتهدف هذه العمليات إلى تعزيز الأمن وحماية الساكنة من التأثيرات السلبية لهذه الظاهرة الخطيرة على المجتمع.

إشادة الساكنة بمجهودات الدرك الملكي:

وقد عبر سكان المنطقة عن إشادتهم بالمجهودات التي تبذلها عناصر الدرك الملكي بأكدز لمحاربة الجريمة، وخاصة تجارة المخدرات، مشيرين إلى الدور الهام الذي تلعبه هذه العمليات في تعزيز الشعور بالأمن لدى المواطنين.

تجدر الإشارة إلى أن السلطات الأمنية تواصل تنفيذ خطط محكمة لمحاربة مختلف أشكال الجريمة في المنطقة 

جمعية النقوب للثقافة والتراث

"جمعية النقوب للثقافة والتراث تحيي رأس السنة الأمازيغية 2975 بأمسية ثقافية وفنية مبهرة"

لا تنسى الاشتراك على قناتنا في اليوتيوب من هنا

 

ميمون عميري

النائب البرلماني ميمون عميري

أثار النائب البرلماني عن إقليم زاكورة، السيد ميمون عميري، مساء اليوم الإثنين 20 يناير 2025، خلال الجلسة العمومية للأسئلة الشفوية بمجلس النواب، الأضرار الكبيرة التي خلفتها الفيضانات الأخيرة بوادي درعة وواحة معيدر على مختلف المكونات الاقتصادية والاجتماعية للإقليم، مع التركيز على السواقي التقليدية والأراضي الزراعية والضيعات الفلاحية.

وفي مداخلته، شدد السيد عميري على أن الفيضانات التي شهدتها المنطقة لم تكن مجرد ظاهرة طبيعية عابرة، بل تسببت في أضرار جسيمة على الواحات التي تشكل العمود الفقري للأنشطة الفلاحية والاقتصاد المحلي. وأوضح أن السواقي التقليدية، التي تعتبر شريان الحياة بالنسبة للفلاحين الصغار والمتوسطين، تعرضت لتدمير واسع، مما عرقل عمليات الري وأثر سلبًا على الإنتاج الزراعي.

كما أشار النائب إلى تضرر مساحات شاسعة من الأراضي الفلاحية، حيث غمرت المياه المحاصيل ودمرت عدداً من الضيعات الفلاحية التي يعتمد عليها السكان في معيشتهم. وأضاف أن هذه الكارثة البيئية تفاقمت بسبب البنية التحتية الهشة وغياب التدابير الاستباقية لمواجهة مثل هذه الأزمات.

وطالب السيد ميمون عميري سيد الوزير باتخاذ إجراءات عاجلة لدعم المتضررين وتعويضهم عن الخسائر التي لحقت بهم، مع الدعوة إلى تعزيز البنية التحتية في الإقليم لتفادي تكرار مثل هذه الكوارث مستقبلاً. كما دعا إلى وضع خطة مستدامة لحماية الواحات وضمان استمرارية الأنشطة الفلاحية التي تشكل أساس الحياة في زاكورة.

واختتم النائب مداخلته بالتأكيد على ضرورة التحرك السريع لإنقاذ الواحات وترميم السواقي المتضررة، مع توفير دعم تقني ومالي للفلاحين لتجاوز هذه الأزمة التي تهدد استقرار الإقليم وأمنه الغذائي.


"جمعية أستاذة التعليم الإبتدائي للتربية والتكوين تنظم حفل تكريم لرجال التعليم القدامى بتازارين" 2025

حفل تكريم قدماء التربية والتكوين بتازارين

نظمت جمعية أستاذة التعليم الإبتدائي للتربية والتكوين بشراكة مع الجماعة الترابية لتزارين، صباح اليوم الأحد 19 يناير 2025، حفل تكريم لقدماء رجال التعليم بالمنطقة، وذلك بقاعة الاجتماعات بمقر جماعة تزارين.

حضر الحفل عدد من الشخصيات البارزة، منهم ممثلو عناصر الدرك الملكي، ممثلون عن القوات المساعدة، رئيس الجماعة، بالإضافة إلى مجموعة من الفعاليات السياسية والجمعوية بالمنطقة.

افتتح الحفل بتلاوة آيات من الذكر الحكيم، تلتها النشيد الوطني المغربي. ثم ألقى رئيس الجمعية كلمة نيابة عن أعضاء الجمعية، قدم فيها الشكر لجميع الحاضرين، وأكد على أهمية هذا التكريم وضرورة الاعتراف بفضل قدماء رجال التعليم الذين ساهموا في بناء الأجيال. كما ألقى رئيس الجماعة كلمة نوه فيها بمجهودات الجمعية، مثمنًا هذا العمل الذي يعكس الوفاء والتقدير لرجال التعليم.

تلا ذلك كلمة مؤثرة من الأستاذ المكرم الحسين باعمال نيابة عن باقي المكرمين، حيث قدم شكره للجمعية على هذه الالتفاتة الطيبة، مشيدًا بالجهود المبذولة في تكريم الذين أفنوا حياتهم في خدمة التعليم.

توالت بعدها كلمات الحاضرين التي أكدت على الجهود الكبيرة التي بذلها المكرمون في مجال التربية والتكوين، وعبرت عن تقديرهم لهم. كما تم عرض شريط فيديو مميز استعرض مسار الأساتذة المكرمين، حيث تحدثوا عن تجاربهم التعليمية واللحظات التي عاشوها في مسارهم الطويل في مجال التعليم، مما أضاف بعدًا إنسانيًا وتاريخيًا للحفل.

وفي ختام الحفل، تم توزيع شواهد تقديرية وتذكارات على المكرمين وهم: الحسين قدميري، الحسين باعمال، محمد بعزاوي، الحسين فريكس، لحسن الجنان، سيدي مبارك قدميري، امحمد اوعيشة، المداني، عبو محمد، وصالح.

اختتم الحفل بتقديم وجبة شاي للضيوف، ثم تم التقاط صورة جماعية تعبيرية للذكرى، بحضور مجموعة من الأساتذة والأطر التربوية الذين شاركوا في هذا الحدث المميز.

"جمعية النقوب للثقافة والتراث تحيي رأس السنة الأمازيغية 2975 بأمسية ثقافية وفنية مبهرة"

 أمسية ثقافية وفنية مميزة

نظمت جمعية النقوب للثقافة والتراث، بشراكة مع جمعية أثران النقوب للرياضة، وجمعية مجلس دار الشباب النقوب، وجمعية الرعدة النقوب، مساء اليوم الأحد 19 يناير 2025، أمسية ثقافية وفنية بمناسبة الاحتفال برأس السنة الأمازيغية الجديدة 2975. تحت شعار " موروث الأجداد أمانة في يد الأحفاد " أقيمت الفعالية بالساحة المدرجة بمركز جماعة وقيادة النقوب، إقليم زاكورة، وسط حضور كبير من ساكنة المنطقة.

افتتحت الأمسية بآيات بينات من الذكر الحكيم، تلاها النشيد الوطني المغربي، وكلمة افتتاحية ألقاها رئيس جمعية النقوب للثقافة والتراث. وأكدت الكلمة على أهمية تعزيز الموروث الثقافي الأمازيغي والحفاظ عليه، ودوره في تعزيز الهوية الثقافية والوحدة المجتمعية.





فقرات متنوعة تجمع بين التراث والإبداع

تخللت الأمسية فقرات فنية غنية ومتنوعة، أبرزها عروض موسيقية وأهازيج أمازيغية أدّاها أطفال المنطقة، إضافة إلى تقديم لوحات فن "أحيدوس" التقليدي الذي أضفى طابعًا احتفاليًا على الحدث. كما شهدت الأمسية إلقاء قصائد شعرية مستوحاة من الثقافة الأمازيغية، وعروضًا مسرحية مميزة باللباس الأمازيغي التقليدي، عكست جوانب من التراث والتقاليد المحلية.

أجواء احتفالية مميزة
تميزت الأمسية بتفاعل كبير من الجمهور، الذي عبر عن اعتزازه بالموروث الثقافي الأمازيغي وتقديره للجهود المبذولة من طرف الجمعيات المنظمة. شكل الحدث فرصة لإبراز المواهب المحلية وإحياء قيم التراث الأمازيغي الأصيل في جو من البهجة والتآزر.

يُعد الاحتفال برأس السنة الأمازيغية، المعروف بـ"إيض يناير"، مناسبة لإبراز غنى وتنوع الثقافة الأمازيغية، وتعزيز التعايش الثقافي والاجتماعي بين مختلف مكونات المجتمع المغربي.




قصة المسرحية ورسالتها:

تناولت المسرحية دور الأب في الحياة اليومية للأسرة القروية الأمازيغية، حيث جسدت شخصية أب يعمل بجد في الفلاحة لتأمين احتياجات أسرته، وفي الوقت ذاته يتحمل مسؤولياته تجاه البيت من تربية الأبناء وتوفير الاستقرار العائلي. أظهرت المسرحية الصراع الذي يعيشه الأب بين التزاماته خارج البيت وداخله، وكيف يُظهر الحكمة والصبر في مواجهة التحديات.
تميز أداء الأطفال بالعفوية والحيوية، حيث أدوا أدوارهم بمهارة تعكس شغفهم بالتراث المحلي وقيمه. بارتدائهم الأزياء الأمازيغية التقليدية واستخدامهم اللغة الأمازيغية في الحوارات، أضفوا لمسة أصيلة أبهرت الحاضرين.
لاقى العرض تصفيقًا حارًا من الجمهور، الذي عبر عن إعجابه بحماس الأطفال وبراعة أدائهم. أثار العرض مشاعر الفخر بالموروث الثقافي الأمازيغي وأهمية استمراره عبر الأجيال، مما جعل المسرحية محطة مميزة ضمن الأمسية.
بفضل هذه المسرحية، نجح الأطفال في إيصال رسالة عميقة بأبسط الوسائل، مؤكدين على أهمية الحفاظ على التراث وتعزيز الهوية الثقافية.

"أطفال فرقة أحيدوس نايت عطا يتألقون في إحياء التراث الأمازيغي"

من أبرز فقرات الأمسية. أظهر الأطفال موهبة استثنائية في أداء هذا الفن التقليدي العريق الذي يعكس الروح الجماعية والانسجام بين أعضاء الفرقة.

تألّق الأطفال في تقديم لوحات "أحيدوس" بحركات منسجمة وأهازيج أمازيغية أصيلة تمجد التراث والتقاليد العريقة، مرتدين الزي الأمازيغي التقليدي الذي زاد من جمالية الأداء. نقلت الفرقة أجواءً احتفالية مفعمة بالحيوية والاعتزاز بالهوية الأمازيغية، مما أسهم في إشعال حماس الجمهور، الذي تفاعل بشكل كبير مع العرض وصفّق بحرارة تشجيعًا لهذه المواهب الواعدة.

قدّم هذا الأداء صورة مشرقة عن التزام الأجيال الصاعدة بالحفاظ على التراث الثقافي، مما يعكس شعار الأمسية: "موروث الأجداد أمانة في يد الأحفاد".

قصائد شعرية أمازيغية  صوت الهوية يتجلى

ضمن فقرات الأمسية الثقافية والفنية، تألق أطفال المنطقة بإلقاء قصائد شعرية أمازيغية مستوحاة من التراث المحلي، معبرين عن روح الهوية الأمازيغية وأصالة ثقافتها. حملت القصائد في طياتها موضوعات عن حب الأرض، قيمة التضامن بين أفراد المجتمع، وأهمية التمسك بالقيم والعادات التي ورثوها عن أجدادهم.

بأصوات بريئة وحماس كبير، ألقى الأطفال كلمات مؤثرة بلغة أمازيغية عذبة، تفاعل معها الحضور بتقدير وإعجاب. زادت الأزياء التقليدية من جمالية المشهد، حيث انعكست ألوان الثقافة الأمازيغية في حركاتهم وتعبيراتهم.

جاءت القصائد كتأكيد على أهمية اللغة الأمازيغية ودورها في التعبير عن المشاعر والأفكار، ورسالة واضحة بأن هذا التراث الشعري العريق سيظل ينبض بالحياة في قلوب الأجيال القادمة.


شهدت الأمسية الثقافية والفنية التي نظمتها جمعية النقوب للثقافة والتراث حضورًا جماهيريًا كبيرًا من سكان المنطقة ومن الزوار القادمين من المناطق المجاورة. ملأت الساحة المدرجة بجماعة وقيادة النقوب جموع الحاضرين الذين أضفوا أجواءً مفعمة بالحيوية والتفاعل.

تجاوب الجمهور بشكل لافت مع فقرات الأمسية، حيث تعالت التصفيقات والهتافات مع عروض "أحيدوس" التقليدية والأهازيج الأمازيغية.

أبدى الحاضرون إعجابهم بأداء الأطفال الذين قدموا عروضًا موسيقية مستوحاة من التراث الأمازيغي.

أثناء تقديم القصائد الشعرية والعروض المسرحية، عمّت الساحة أجواء من الإنصات والتقدير لما يعكسه المحتوى من عمق ثقافي وحضاري.

يعكس الحضور الكبير اهتمام الساكنة المحلية وحرصهم على المشاركة في الاحتفاء بالثقافة الأمازيغية.

أكد التوافد الكبير على نجاح الجمعيات المنظمة في خلق حدث يلامس وجدان المجتمع المحلي ويعزز ارتباطه بتراثه العريق.

هذا الحضور اللافت كان بمثابة شهادة جماعية على مدى اعتزاز المجتمع المحلي بهويته الثقافية الأمازيغية، ورغبته في نقل قيم التراث إلى الأجيال القادمة.
        -  اسماعيل بكي تلاكلو الاخبارية

نموذج الاتصال

الاسم

بريد إلكتروني *

رسالة *

يتم التشغيل بواسطة Blogger.